رواية ما وراء الواقع ظافر وتقوي كاملة بقلم هنا سلامه
المحتويات
سنين متجوز و مش طايق مراتي رغم إنه جواز عن حب و لا هي طيقاني رغم إنها كانت بتعشقني ف كلامك غلط مفيش راجل أو ست بيعدوا المشاكل البسيطة و الهفوات عشان الحب
الحب دة كڈبة سيما و روايات
الخادم التاني بتأييد و الله بيقول كلام مية مية
مفيش حاجة إسمها حب كلامك غلط يا غانم
ظافر و هو مغمض عينه بإسترخاء و بنبرته العميقة قال كلام غانم صح و بس يا وغد منك له
لو بيحبوا بعض بجد هيحاولوا يعدوا و يفوتوا لبعض و دة مش كلام روايات و أفلام
كتير رجالة و ستات بيشيبوا سوا و هما لسة بيحبوا بعض
و بعدين متنساش حب سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام لستنا عائشة رضي الله عنها
دة كان بيدلعها حتى و بيقولها يا عائش !
ظافر بإبتسامة صحيح ما جميل إلا سيدنا محمد
ف صلوا عليه جميعا و كملوا مراسم العريس المعتادة عندهم
صلوا على النبي يا حلوين معاهم
عند تقوى بقلم هنا_سلامه
كانوا البنات حواليها و بيعملولها حنة و بيعملوا شعرها و بيكحلوا عينها
و الروچ الأحمر على شفايفها شعرها الإسود القاتم مع بشرتها القمحية إلي بعد الماسكات إلي البنات عملوها خلت بشرتها شبه صافية
تقوى بإنبهار واو ! دة تحفة فنية !!
ناهد و هي بتحط الفستان إلي كان ديله طويل و تقيل و له طرحة و عليه ألماظ و جواهر رقيقة
كان يهبل !!
ناهد دة مولاي ظافر عمل الفستان القمر دة و هو عنده 18 سنة و هو إلي صممه كمان و عانه سنين عشان البنت البشرية إلي بيحبها
كملت بغمزة إلي هي أنت يعني !
ناهد بثقة مصاصيين الډماء بيفهموا في كل حاجة عشان إحنا أذكية و لينا قوات مذهلة
بس المهم نستخدمها في الخير مش في الشړ دة إلي فرضوا علينا ظافر أول ما بقى الدراكولا بتاع العشيرة
بس تارا و مليكة أعوذ بالله منهم
إتنهدت تقوى بضيق و على سيرتهم إتلسعت البنت إلي بتعمل شعرها بالمكوة البيبي ليس
عند تارا و مليكة
تارا بغيظ أنا يتعمل فيا كل دة
مليكة بعصبية و غل ماشي يا إبن فيروز إما وريتك و خليت مراتك تتقتل قدام عينك زي ما أمك جدك طعنها قدامك و أخدك و هرب مبقاش أنا مليكة بنت ضرغام
تارا بغيظ و هي بترفع شعرها الأشقر مبقاش أنا مليكة بنت ضرغام نينينينيني !
تارا بعصبية و ضيق و هي مش متخيلة إن ظافر ضاع منها نهائيا خلاص إتخرست
في أوضتين العمين بقلم هنا_سلامه
العم الكبير بتنهيدة هنسكت على إلي بيحصل دة
العم الصغير بشړ و هو بيربط الجزمة بتاعته لا إستنى عليا بنت ال دي تولد و نوريه و نوريها إبن ال
العم الكبير بتمني و ترجي يا رب يطلع الطفل مشوه ساعتها مش هييجي حد يحكم بدل ظافر لما ننفيه و نقتل العيل مع البشرية الفقر دي و نحكم إحنا بقى
العم الصغير بغمزة الله عليك يا أخويا
الساعة 9 بليل بالدقيقة
الكل كان متجمع حوالين القصر في ساحة كبيرة و واسعة ورد أحمر في كل مكان بريق القمر و نوره بيلمع الخفافيش عاملين صف مع الحراس
الخادمات واقفين ماسكين ورق ورد أحمر
و كاسات عصير الفراولة و الكرز حوالين تورتة عملاقة من الكرز و النعناع و القرفة ريحتها كانت تحفة
و لحم مقدد و سلطة بنجر و فاصوليا حمراء مع صوت تومية بالبابريكا للمدخنة
دة كان البوفيه الفخم و كان فيه أنوار رقيقة
و في راجل واقف مع خفاش كبير ضخم لحد ما فيه بوق رن بصوت عالي ف وقفوا الخادمات صف و الحراس
و العائلة المالكة في المقدمة و العشيرة وراهم
المعظم كان لابس أحمر و الباقي إسود
و فرحانين و بيسقفوا بحماس بس العائلة المالكة كان ليها رأي تاني وسط الأجواء دي
العبوس و السنان هتتكسر من كتر الجز عليها من الغيظ و الغل و الحقد من الداخل
دستور مولاي ظافر الدراكولا و حاكمنا العزيز اليوم و غدا و إلى نهاية عمره
قال كدة غانم بصوت عالي في المايك و هو ماشي ورا ظافر إلي كان لابس بدلة شيك و راقية
و عيونه الزرق بيلمعوا بفرحة على حلم عمره الليلة
ف قال عمه الكبير بغيظ نهاية العمر إلاهي ينقطع نفسه و ينتهي عمره
دستور مولاتي و عروسة و ملكة العشيرة اليوم و غدا و إلي نهاية عمرها
مولاتي تقوى
قال كدة غانم ف قالت مليكة و تارا في نفس النفس من بين سنانهم مولاتي !!
و دخلت تقوى بإبتسامة واسعة و هي شايفة فرحة الناس بيهم و ظافر مستنيها و مبحلق فيها و كإن عينه هتاكلها
ف ضحكت تقوى بكسوف و هي بتقرب عليه لحد ما قالت بحمحمة عجبتك أوي كدة
ظافر بسرحان و توهان دة أنا بقع فيك أكتر
قرب ظافر عليها و حضنها و باس كتفها و هو بيستنشق ريحتها بتوهان و هوس
تقوى بإبتسامة الناس مستنيه يا ظافر
فاق ظافر أخيرا و مسك إيدها و طلعوا على مسرح كبير
إستغربت تقوى من وجود الراجل الكبير في السن و الخفاش الضخم دة و قالت بقلق دة إية
ظافر وقفها قصاده و قال بتوتر دي العادات لازم الخفاش دة يعضك و تبقي مصاصة دماء قدام العشيرة
تقوى پصدمة بجد !
ظافر بتنهيدة و هو بيبوس إيدها لو مش حابة هخدك و أهرب من هنا و الله أنا
قاطعته تقوى و قالت أنا موافقة أصلا
ظافر بذهول دة بجد !!
تقوى بإبتسامة واسعة و حب بجد
ظافر پخوف عليها بس هتتعبي شوية في الأول
تقوى بتنهيدة أنت جمبي كل التعب هيهون
ظافر بدموع أنا عمري ما ندمت إني حبيتك و إختارتك
قرب الراجل من ظافر بالخفاش ف عضوا الخفاش في رقبته لتاني مرة في حياته و محسش بحاجة ف أخد الراجل الدم و عانه في إزازة و سابها مفتوحة
و بعدها قرب الراجل من تقوى و قال بإبتسامة إعوجي راسك شويه
عوجت راسها ف قرب الخفاش عليها و عضها مرة ف إتألمت تقوى و الدم بينزل من رقبتها على إيد ظافر إلي كانت عليها و إيده التانية بدراعه ضاممها ليه
إتنهد الراجل و قال لخفاش
الحب الأبدي كمان واحدة عشان هي مش مصاصة دماء أصلا
لو هي مصاصة دماء كان خفاش الحب الأبدي هيعضها عضة واحدة بس ليها و للعريس بس هي مش مصاصة دماء أصلا
ف عضها مرة كمان و خدوا الدم و قفلوا الإزازة ساعتها تقوى كانت دايخة و ماسكة في ظافر من تعبها و
متابعة القراءة