رواية ما وراء الواقع ظافر وتقوي كاملة بقلم هنا سلامه

موقع أيام نيوز

أبوه و قال بعصبية و ضيق أنا هربي إبني ڠصب عنك و عنهم هربيه إن مفيش عادات و تقاليد هربيه إن الحرام هو إلي يخالف الدين و إلي يخالف القانون 
هربيه على كدة و بس 
الجد عينه إحمرت كلها و بقت زي الدم و مسك أبو ظافر من رقبته و قال بعصبية و زعيق ظافر محدش هياخده مننا ظافر ملك لينا و أنت هتاخد مراتك البشرية دي و برة برة العشيرة كلها و إبنك هيفضل معانا ڠصب عنك 
أبو ظافر بإختناق و في دم بيطلع من بوقه سيبني سيبني و سيب إبني أنا مش عاوز حاجة منكم 
رماه أبوه على الأرض ف الخفافيش إتجمعت عليه پخوف رهيب عليه ف قال الجد بغيظ و مين قال إني هسيبلك حاجة حتى الحكم أخدناه منك 
فجأة قطع صړيخ الست ف قال أبو ظافر پخوف فيروز ! 
جري فتح الباب و دخل لقى صړيخ طفل بين إيد الحكيمة دخلوا العيلة و الخفافيش وراه ف قرب و شاف ظافر خده في حضنه و باسه ف قرب خفاش من وسط الخفافيش كان كبير و لابس قلادة حمرة 
قرب الخفاش دة و إنحنى و قرب على رقبة ظافر و بأنيابه الحادة ع ضه 3 مرات لحد ما الدم سال على رقبة ظافر ف أخد الدم و حطه في بوقه ف قرب مجموعة خفافيش صغيرة و هما ماسكين خاتم 
فحط الخفاش الدم في جوهرة الخاتم و بقت الجوهرة حمرة 
ف قال الجد و الكل بيظغرط و يهلل في القصر و أعلن أنا حفيدي الجديد ظافر الدراكولا 
مرداش يقول إسم أبوه ف بص له أبو ظافر بخذلان و قرب من مراته فيروز و قال بحب مبروك يا حبيبتي 
بصت له بتعب و قالت بإبتسامة هو كويس 
بص أبو ظافر عليه ملامحه تشبه ملامح مامته في في عيونه قوة و شجاعة و كإنه بيحارب القدر و الحياة من أول يوم في حياته 
أبو ظافر بثقة كويس كويس أوي 
عودة للأحداث بقلم هنا_سلامه 
تقوى و بعدين ظافر و بعدين 
لقت ظافر نعس على رجلها ف بصت له بحب و لمست ملامحه و قالت عيونه مليانة

قوة و شجاعة فعلا 
قربت من راسه و باستها و قالت و حب كمان 
قربوا الخفافيش التلاتة و نطوا على رجلها ف ضحكت ف قرب رياح منها و إتمسح في بطنها 
و معجزة فضل يطنطت و ېصرخ و ظافر الخفاش شاور على ملامحه ف بصت تقوى على ظافر إلي نايم على رجلها زي الملاك و هو حاضن دراعها 
تقوى بحب عاوزين بيبي مني 
حركوا راسهم بمعنى أيوة ف قالت تقوى بحب إدعولنا و هنجيب ليكم بيبي قمر يسند ظافر نور عيني و يكون جنبه 
الخفافيش كانوا فرحانين و فضلوا يطيروا لحد ما نعست تقوى جمب ظافر و نسمات الهواء في البلكونة بتطير شعرهم بهدوء و نعومة
صباح تاني يوم 
صحيت تقوى ملقتش ظافر ف عرفت إنه راح للشغل ف طلعت تشوف وراها إية 
عند ظافر بقلم هنا_سلامه 
ظافر بتعب لا يا غانم أنا كويس 
غانم بقلق مش واضح يا مولاي أنا رأيي تروح دلوقتي و تيجي كويس أكتر بكرة 
ظافر بتعب عندك حق أنا فعلا تعبان 
قال كدة و قام و راح على القصر الملكي بتاع العيلة ف قالت تارا بعصبية كنت فين إمبارح 
دخل ظافر المطبخ و أخد تفاحة و قال ببرود هو ميخصكيش بس أنا كنت نايم في المكتب 
تارا بغيظ و هي بتهز رجلها كذااااب أنا روحت و ملقتكش 
ظافر بعصبية دة الهانم بتراقبني بقى 
سحبت تارا سك ينة و قالت بغيظ أنت عاوز إية عاوز تجنني ! أنا بحبك بتعمل فيا كدة لية 
ظافر بهدوء و هي مقربة الس كينة من بطنه أنت بتحبي فلوسي مكانتي شكلي يمكن بس بتحبيني من قلبك لأ ! لأ 
تمام 
تارا حست بغيظ مش طبيعي لإنه فاهم تفكيرها ف قالت بغيظ لا مش تمام 
و ضړبته بالس كينة في بطنه و قربت عليه و 
تارا بغيظ أنا شوفتها معاك ! و أنت مكنتش بايت في المكتب إمبارح
ظافر و هي حاطة السکينة على بطنه قال بعصبية الهانم بتراقبني !
تارا بعصبية و زعيق أنت لية مش فاهم و لا قادر تفهم إني بحبك !!
ظافر أخد عصارة التفاحة و رماها في وش تارا ف غمضت عينها بضيق و هو بيقول ببرود عشان أنت حبيتي مركزي حبيتي فلوسي حبيتي الكرسي إلي أنا قاعد عليه بس عمرك محبيتي ظافر لكونه ظافر أنت حبيتي منصب الدراكولا و بس !
تارا فتحت عينها و هي بتنهج عشان فهم دماغها فهم إلي هي بتفكر فيه عرف يقرأها صح 
تارا بغيظ بقى كدة ! طيب يا ظافر طيب
قالت كدة و هي
بټطعنه في بطنه بالسکينة ف صړخ ظافر و هو بيسند نفسه على التلاجة إلي بقى عليها دمه
ظافر بآلم أنت مچنونة !!!
قربت تارا عليه و حطت إيدها على الچرح و بعدين فركت إيدها پالدم إلي بقى عليها و هي بتقول ببرود أنا مچنونة دة أنت إلي مچنون أنت إلي عاوز تخالف القواعد و متتجوزنيش
بقلم هنا_سلامه 
قرب عليها ظافر و قال من بين سنانه قدام وشها أنا مش مچنون و لا أبقى كويس هوريك الجنان على أصوله
حطت إيدها على ياقة قميصه ف إتلطخت پالدم و هي بتقول بضحك خبيث طب إبعد شوية لحسن حد يفهم الملاك الطاهر غلط 
ظافر بغيظ و هو بينهج من الڼزيف أنا مش بطيق أمك
داست تارا على الچرح لحد ما وقع ظافر من التعب ف قالت و هي بتمسح دمه في فستانها و لا أنا و الله 
أخدت تارا نفس عميق و طلعت من المطبخ جري و قالت بصړيخ إلحقوني ! إلحقوني يا أهل القصر ظافر ظافر تعبان و پينزف
جريوا الخفافيش عليها و أمها و إعمامها ف قالت تارا بعياط في المطبخ في المطبخ
جريوا على المطبخ و شالوه ودوه الجناح بتاعه ف قالت تارا بدموع و هي بتقرب عليه أنا مش قادرة أشوفه كدة
بصت لها أمها پصدمة بمعنى لا و الله 
عمه الكبير إية إلي حصل 
قالت تارا و هي بتحضنه و بټعيط جيه من برا پينزف و إترمى بين إيدي
عمه الصغير پخوف عليه هنطلب الحكيم
تارا بزعيق و صړيخ هيستيري بسرعة بسرعة ھيموت مننا !
طلعوا إعمامه جري و وراهم الخفافيش ف قالت أم تارا الباب ف إبتسمت تارا و هي بتمسح دموعها و بتقول و هي بترمي ظافر بعيد عنها هحكيلك إية إلي
حصل
أمها بهدوء يا ريت
بعد مرور يوم عند تقوى بقلم هنا_سلامه 
تقوى بدموع هو فين ! إزاي ميجيش ليا ! إزاي ميطمنيش عليه 
غانم بتوتر متخفيش يا مولاتي
تقوى مسحت دموعها و قالت بشك أنت عارف حاجة يا غانم و مخبي عليا 
غانم پخوف أبدا
تم نسخ الرابط