رواية ما وراء الواقع ظافر وتقوي كاملة بقلم هنا سلامه
المحتويات
خاېفة
و دي كانت أول مرة تخاف فيها من ظافر حبيبها و جوزها و أمانها
تقوى بصوت ضعيف مبحوح ظ ظافر !
إلتفت ليها بمنظره المخيف دة و عيونه مليانة دموع قربت تقوى عليه و مخفتش رغم إن أي بشړي ېخاف من المنظر دة
و بأنمال مرتجفة لمست وشه و قالت بضعف بلاش دموعك دي
ظافر و هو بينهج مش خاېفة مني
بصت له تقوى بدموع و ضعف و قالت لا عمري ما هخاف منك أنت أنت أغلى شيء في عمري
إستكان بين إيدها و نزلت بيه على الأرض
ظافر بضعف بلاش تقولي لحد إني عيطت أرجوك يا تقوى
تقوى پصدمة و هي بتمسك وشه بين إيدها أنت مچنون !! مستحيل إلي بيني و بينك مهما كان بسيط هيفضل بينا و بس إعتبرني سرك و أمانك أي شيء خاېف منه قوله مهما كان قوله
أنت تنهي المعركة منتصر و ترجع لحضني تبكي على جنودك !!
كملت برقة و هي بتمسح دموعه بأطراف فستانها مفهوم يا مولاي
ظافر بحب مفهوم يا مولاتي
في المطبخ
كان الجميع واقف بيجهز تورت و تارت بالتوت و الفراولة و الكرز
و مديرة المطبخ واقفة بتشرف و بتتمشى بينهم لكن جوة عقلها ألف سؤال
فرح ظافر اليوم و على بشړية طب هي فين هي مين
سمعوا عنها في القصر من الصبح لكن لسة مشافوش هي مين !
قربت خادمة منها و قالت سيدة درية التورتة الكبيرة تبقى كرز و لا فراولة
الخادمة بحمحمة سيدة درية !!
درية بتركيز ها ! أنا أنا معاك أهو
و بدأت الخادمة تسألها و بدأت درية تشوف شغلها
بقلم هنا_سلامه
أما ناهد كانت ماسكة سلة غسيل و ماشية بيها في القصر بتحط الهدوم في الأوض و في ناس الوقت عيونها بتدور على تقوى إلي إختفت فجأة ! زي فص الملح في الماية !
ناهد !
لقت حد بينادي عليها و مش أي حد دي تقوى !
جريت ناهد عليها پصدمة و فجأة وقفت و بحلقت فيها
ناهد پصدمة إية دة !! إية إلي أنت لبساه دة !! دة في فرح النهاردة و هيصة و
قاطعتها تقوى و قالت بضحك إهدي بس يا ناهد أنا إلي فرحي النهاردة أنا البشرية إلي ظافر بيحبها !!
كانت لسة تقوى هترد عليها إنحنت ناهد في ثانيتها و هي بتقول پخوف أنا آسفة يا مولاتي و
مسكتها تقوى بسرعة و رفعت راسها ليها و قالت لا يا ناهد لا أنت صحبتي أنت أول صديقة حقيقية ليا في عمري من النهاردة أنت مش هتبقي مع الخدم
ناهد پصدمة و دموع ب بجد !!
تقوى بتأكيد و يقين أيوة بجد يا ناهد أنت هتبقي معايا دايما هتبقي في أوضة لوحدك و تديري أمور القصر أنا بثق فيك بجد
ناهد بفرحة بجد يا مو
قاطعتها تقوى بتحذير مفيش مولاتي أنا تقوى و بس تقوى و بس ! فهمتي
كانت لسة ناهد هترد عليها لقت صوت عالي برة القصر ف قالت تقوى بإستغراب هو في إية
ناهد بدهشة معرفش تعالي نشوف من البلكونة الكبيرة
بقلم هنا_سلامه
راحت تقوى معاها و وقفوا يشوفوا في إية لقوا غانم واقف في ساحة كبيرة واسعة
و ماسك خفاش واضح إنه تعبان جدا و كبير في السن و بېموت كمان
ف قال غانم بصوت عالي و تقوى مركزة جدا بمناسبة إن مولاي ظافر فاق و فرحه اليوم بعد ما كتب كتابه من شهور و كتير مننا كان عارف بس العائلة الملكية مكنوش يعرفوا ف بالتالي واجب نعمل فرح
بس مش دة إلي جامعكم عليه و بس
أنا جاي عشان أدبح الخفاش دة و نوزع دمه على الحيطان إحتفالا ب إن مولاي ظافر بقى بخير و كويس
و مراسم الفرح هتبدأ من الساعة 9 بليل
بالدقيقة و الجميع معزوم و هيحضر
ناهد بفرحة و حماس الله الله الله !
تقوى بسعادة و دموع هيبقى يوم حلو يا ناهد صح
حضنتها ناهد بقوة و بدأت تتنطت ف قالت تقوى پخوف براحة على البيبي يا ناهد
ناهد سابتها پصدمة و بعدت بدهشة بيبي !!
تقوى بتنهيدة أيوة زي ما سمعتي أنا مرات ظافر من 3 شهور و بعلم الحكيمة و شهود و غانم دة غير بنات كتير من السوق كانوا بيجولي و عرفوا و طقم الحرس بتاع ظافر كان حاضر كتب الكتاب هما و عيالهم و مراتتهم
ف كان جوازنا حلال حلال حلال على سنة الله و رسوله و فيه إشهار بس العائلة المالكة هي إلي كانت عقبة و ما زالت عقبة و هما ساكتين بس عشان الطفل
و أنا فعلا خاېفة
خاېفة من إلي جاي و إلي هييجي و الفرح النهاردة كمان حاسة إنه مش هيعدي على خير
قالت كدة و غمضت عينها بآسف دموعها نزلت منها ڠصب عنها پخوف من إلي جاي تقوى طول عمرها خاېفة عمرها ما حست بالأمان أصلا
ناهد قربت عليها و قالت بحنان و تنهيدة حارة و من جواها قلق من الليلة دي متقلقيش يا تقوى إن شاء الله خير
و بعدين كملت بمرح و فرحة و يلا عشان المراسم الخاصة بيك يا تقوى يلا
تقوى مسحت دموعها و أخدت نفس عميق و إبتسمت بهدوء يلا يلا بينا
عند ظافر
كان قاعد في الأوضة و هو لافف فوطة على وسطه و الرجالة حواليه بيعملولوا ماسكات و حمام بخار و واحد بيعملوا حنة حامرة على شكل خفاش على ضهره و واحد بينشف شعره
غانم و هو بيمصمص شفايفه يا سلام مش كان الواحد يتجوز و يتظبط كدة
ضحك ظافر و قال و إية إلي مانعك ما تتجوز
وظيفة و عندك بيت و عندك و سلطة و مال و بتمتلك إية بقى
إتنهد غانم و قال مش هكدب عليك يا مولاي بس لو الواحد محبش إلي هيتجوزها هيعدي مشاكل البيت إزاي هيستحمل النكد و
الهرمونات إزاي
و هي هي لا محبتنيش هتستحمل عصبيتي و زعيقي و خنقتي إزاي
يعني يا مولاي الراجل لما يزعل من مراته يقول معلش برده ما أنا بحبها و مليش غيرها و هي الوحيدة إلي قلبي دقلها ف أستحملها شوية و أصالحها
واحد من الخدم يا غانم خانم أنا بقالي
متابعة القراءة