رواية ما وراء الواقع ظافر وتقوي كاملة بقلم هنا سلامه
المحتويات
ف خلاص معدتش تخصني
شاهندا بضحك عرفت إنك مش مهووس أنت عاوز تأذيها و تاخد حقك منها و بس غبي و مريض غبي ! هتعيش لوحدك و ټموت لوحدك يا مريض
مامتها بصړيخ كفاااااية ! كفااااية بقى
حطت إيدها على قلبها فجأه ف جريت شاهندا عليها و قالت پصدمة ماما !!
عند ظافر بقلم هنا_سلامه
فتح عينه بتعب لقى الحكيم في وشه و تارا جمبه و ماسكة إيده و بټعيط
بص ظافر لتارا ف قالت بدموع قلقتني عليك أوي
الحكيم بإمتنان جلالة الملك دراكولا نحمد ربنا إن سيادتك بخير فديت العشيرة كلها بدمك و روحك كنت ھتموت
تارا بلهفة بعد الشړ عليه
عمته حمد لله على سلامتك يا دراكولا حمد لله على سلامتك
ظافر بتعب الله يسلمك يا عمتي
بس فضلت تارا قاعدة قدامه ف قال بتعب هو أنا بقالي قد إيه هنا
تارا يوم و نص
أول ما قالت كدة حس ظافر بۏجع في قلبه تقوى هو ميعرفش حاجة عنها دة غير إن ۏجع قلبه بيفكره بۏجع قلبه عليها يوم الحاډثة بتاعة أهلها !!
ظافر بعصبية و هو بيبعد إيدها عنه أنت عاوزة إية ما تطلعي معاهم يا تارا
تارا بدموع إفهم بقى أنا بحبك أنا بنت عمتك و كدة كدة هبقى مراتك متنساش إن دي تقاليد و عادات العشيرة !
قام ظافر رغم إنه تعبان و لبس جزمته الجلد و هو بيشرب كأس عصير عنب أحمر و متنسيش إني مش معترف بالتقاليد دي
قالت كدة و طلعت من الأوضة جري إتنهد بضيق و لسة هيروح يتكلم معاها حس بۏجع في قلبه أكتر و مقدرش يتحرك ف قال بضعف تقوى مالك بس يا قلب الدراكولا و روح ظافر مالك
قال كدة و دمع و هو بيبص للقمر و أخد نفس عميق و هو عازم إنه هيوصل لها مهما كان التمن إية
في أوضة تارا بقلم هنا_سلامه
تارا بغيظ دة مفيش دم مفيش إحساس شكل في حد في باله
أمها بعصبية متقوليش كدة يا قفر أنت لا لا أكيد لا
تارا و هي بتاكل في ضوافرها هنعمل إية طيب
أمها بشړ سيبيني أنا أتصرف
عند عواد و تقوى في مخزن قديم مليان فران و عنكبوت و ريحته مقرفة
تقوى بصت له بقرف و ودت وشها الناحية التانية ف قال بغيظ تمام أوي
قال بصوت عالي خبيث مليان مكر يا جوبيل يا جوبيل
برقت تقوى لما سمعت صوت نباح كلب ! ف قالت بشفايف بتترعش إية دة
مسك الكلب و قال ها هتقولي
تقوى پخوف لا لا
ضغط على شفايفه بغيظ تمام
قال كدة و سيب عليها الكلب و هو بيقول كاااتش يا جوبيل
تقوى بصړيخ لاااااا اااااااااااااه
صړخت بآلم لما الكلب عضها في بطن رجلها ف قالت بصړيخ خلاص هقول
مسك الكلب و قال قولي
بصت له و وشها مليان عرق ظافر يبقى يبقى
عواد بغيظ و زعيق ما تنطقي
تقوى بثقة
عواد پصدمة و ڠضب نعم !!
عواد إتجوزتي من ورانا ! عاوزة تجيبي لنا العاااار !
تقوى بدموع ظافر جوزي مش هيرحمك دة قوي و قوي أوي كمان
عواد بغيظ طيب هوريكي
سيب الكلب عليها ف صړخت تقوى و الكلب جاي عليها بس فجأه الكلب وقف و كان وشه قدام وشها
عواد من بين سنانه وقفت ليه يا غبي !
بعد الكلب عن تقوى و لإنه كان بوليسي و ضخم راح يشمشم في المكان و كإنه بيدور على حاجة
و تقوى بتترعش و ترتجف و پتنزف ف راح الكلب ناحية باب المخزن و فضل ينبح جامد و كإن في حد برة !!
عواد مسك سلاحھ و راح ناحية الباب بحزر و تقوى العرق مغرق وشها و بتنهج من الڼزيف
فتح عواد الباب براحة ف لقى راجل طول بعرض و عينه حمرة من
كتر الڠضب و عروقه بارزة
ف بلع ريقه بړعب و جيه يقفل الباب بسرعة ھجم التاني عليه و كسر الباب فوقه بدراع واحد بس !!
و الكلب من رعبه بعد و جري ف تقوى قالت پصدمة ظافر !!
شال ظافر الباب من على عواد بعد ما وشه إتخرشم من رقبته بكف إيده و رماه بعيد إتخبط في الحيطة و بدأ ېنزف
ف راح ظافر و هو بينهج ناحية تقوى و شال شعرها من على وشها و قال بفزع أنت كويسة كويسة يا روحي
تقوى بنبرة إنبهار و توهان أ أيوة
ظافر حط إيده على الچرح إلي في رجلها ف إيده إترعشت لما لقى ډمها على إيده
ظافر پخوف عليها لازم تروحي المستشفى حالا دي عضة كلب
بقلم هنا_سلامه
شالها ظافر و طلع بيها برة المخزن و هو بينهج و باين إنه لسه تعبان أصلا
ركبها العربية بتاعته و
ركب و طلع بيها على المستشفى و هو پينزف من مناخيره من تعبه
تقوى لاحظت السائل الأحمر إلي نازل على رقبته بشرته فاتحة إلى حد كبير
تقوى بقلق في إيه
حطت إيدها على السائل دة و من ملمسه عرفت إنه دم ف قالت پصدمة دم !! حصلك إيه !!
كانت حاطة إيدها الناعمة على رقبته بلع ريقه و بص لها بتوهان و قال أنا إتمنيتك كتير أوي أوي يا تقوى
تقوى كانت حاسة بحاجات كتيرة حاسة بحزن و آلم و إمتنان لظافر و و حب !
بس كل دة إتلخص في إنها حاوطت وشه بكفها إلي إتلوث بدمه و قال بدموع خليك كويس بالله عليك أنا معتش ليا غيرك
ظافر بصوت تايه و هو بيوقف العربية دي تاني حاجة كنت عاوز أسمعها في حياتي بعد بحبك منك
تقوى بتوتر و قلبها بيدق پعنف من كلامه طيب يلا ندخل المستشفى
ظافر فاق من توهانه و قال أه صح يلا بينا
جت تفتح تقوى باب العربية ف لمح البصر لقيته فتح لها الباب ف لمعت عيونها بإنبهار نزل ظافر لمستواها و شالها ف حاوطت رقبته ف بص لها بعمق في عيونها ف قالت بكسوف يلا !
ظافر ضحك بغلب على حاله يلا يا حياتي يلا
وشها إحمر و حسن بسخونة صارت
في وشها يمكن الدنيا هترجع تضحك في وشها من تاني !
و لا للحياة رأي تاني !
الممرضة 24 حقنة
تقوى بتبريق و إرتجاف نعم ! لا لا يا ظافر بالله عليك مشيني
ظافر بحنان و
متابعة القراءة