رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس
المحتويات
معها بداخله الاڼتقام الذى تربي عليه ولكن عندما يراها ينسي كل شئ ظل يفكر حتى نام هو الآخر مر الوقت حتى جاء الصباح على أبطالنا عند سلوى سلوى _ بقولك ايه شكل الواد هيحن للبنت دىا تصرفى احسن هتخسرى كل حاجه سها _ بس انتى وعدتينى أن عاصم ليا يا طنط سلوى _ اعمل ايه فى المصېبه اللى جات لينا هنا شوفى بقي تقدرى تخلصينا منها ازاى وانا مش هوصيكى سها _ اكيد هخلص منها وعاصم يكون ليا سلوى _ طب اقفلى وورينى شطارتك أغلقت سلوى الهاتف مع سها اعرفكم ب سها فتاة متدلعه جميله بعض الشئ عندها 22 سنه ابنه أحد رجال الأعمال بدمنهور تحب عاصم وتتمنى أن تكون زوجته تستغلها ام عاصم بحجه أنها ستزوجها إلى ابنها فتح عاصم عينيه ليجد تلك الجميله بين أحضانه ظل ينظر إليها ويتأملها كم هى رقيقه وجميله وتذكر حديثه مع عمه عندما رآها عند مولدها أنه يريد أن يتزوجها وابتسم لتحقيق أمنيته شعر بها أنها بدأت تستيقظ فاغمض عينيه بسرعه فتحت أسيل عينيها وابتعدت بسرعه عنه أسيل وهى تنظر إليه أسيل _ انا مش عارفه انت مين اكيد فى حاجه مضايقاك منى ومن حازم بس والله لو اعرف السبب اكيد هرتاح وانت كمان ترتاح وفجأة سمعت طرق على الباب فتح عاصم عينيه حيث قامت أسيل لكى تفتح الباب ولكن يد عاصم أمسكتها عاصم _ انتى اتجننتى ولا ايه أسيل باستغراب _ انا عملت ايه
عاصم _ ازاى تفتحى الباب وانتى لابسه كدا ادخلى غيرى هدومك وأشار لها أن تبتعد عن الباب وفتح هوأم حسين _ صباح الخير يا عاصم باشا عاصم _ صباح الخيرام حسين _ الست الكبيرة بتقولك الفطار جاهز تحت عاصم _ قولى ليها نازلين حالا ودخل إلى أسيل وجدها استبدلت ثيابها وفرشت السجادة كى تصلى انتظرها حتى أنهت صلاتها عاصم _ انتى مين عودك على الصلاه أسيل _ بابا وماما الله يرحمهم استغرب عاصم كيف لعمه القاټل أن يصلى عاصم _ طب يلا بينا ننزل للفطار أسيل _ ارجوك خلينى هنا انا خاېفه منها عاصم _ خاېفه من مين أسيل _ من والدتك دى ضربتنى كتير من غير ما اعمل ليها حاجهعاصم _ ما تخافيش انا هتكلم معاها ويلا تعالى وأخذها ونزلوا للاسفل جلسوا ثلاثتهم على مائده الطعام كانت سلوى تنظر إليها پحقد سلوى _ نزلت وروحت فين يا عاصم بالليل عاصم _ مفيش خرجت اتمشي شويه سلوى _ طب خلى بالك كبار البلد هيحضروا النهارده علشان يهنوك على الجواز ونظرت إلى أسيل وياريتها جوازة عدله ليقطع حديثهم دخول يتبع
________________________________________
بينما يتناول كلا من عاصم ووالدته الإفطار تخبره سلوى بقدوم كبار الشخصيات فى البلد لتهنئته ونظرت إلى أسيلسلوى _ وياريتها جوازة عدله ليقطع حديثهم دخول فتوحفتوح _عاصم باشا عايزك فى كلمتين قام عاصم نحوهعاصم _ فى ايه فتوح بصوت هامس _ الواد اللى فى المخزن مارديش ياكل وشكله ھيموت عاصم _ طب هاته هنا بسرعه فتوح _ بس يا باشا الست الكبيره عاصم _ قولت هاته هنا فتوح _ أمرك يا باشا وغادر سلوى _ فى ايه يا عاصم عاصم _ حاجه بسيطه المهم كملوا فطاركم وقام لېدخن السچائر بقلم منال عباس بعد دقائق عاد فتوح وهو يسند حازم ليجلسه على إحدى الارائك سلوى _ مين دا يا فتوح نظرت أسيل إليه وجدته حازم أخيها قامت بسرعه إليه أسيل _ حازم حبيبي مين عمل فيك كدا حرام عليكم انتم ليه بتعملوا فينا كدا عاصم _ أهدى يا أسيل انا هفهمك سلوى _ تفهمها ايه يا عاصم تفهمها انها بنت القاټل عمك اللى قتل ابوك وسرق ماله وكان عايزنى انا كمان فوق البيعه لولا أنى رفضت واخدتك عند اهلى اللى ربوك وكبروك على ما وقفت على رجليك من جديد وبقيت راجل مالو هدومه أسيل _ انتى كذابه بابا اشرف الناس لټصفعها سلوى بقوة على خدها تنظر أسيل بحرقه إلى عاصم عاصم _ كفايه مش عايز اسمع صوت حد أسيل _ بقي انت ابن عمى اللى ما سألش فينا واخد املاكنا من بعد ما بابا وماما ماتوا ولا اتقتلوا الله اعلم انت ابن عمى اللى ما حضرش عزا عمه عارف بابا كان بيقولى ايه عنك ابن عمك هو اللى اختار اسمك عمره ما غلط فيكم ولا اتكلم عنكم بالسوء كنت لما اسأله عنكم ليه مش بتيجوا تزورونا كان بيقول انكم عندكم مشاغل كدا فهمت ليهلان الحقد مالى قلوبكم دمرتنى وخطفتنى وډمرت اخويا انا بكرهك يا عاصم وبكره اليوم اللى شوفتك فيه كانت كلماتها تذبحه من داخله وكاد أن يعتذر لها عما حدث ليبدأوا صفحه جديدهولكن والدته تتحدث
متابعة القراءة