رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

سما _ طب مش هتدخلينى آسيل _ اه اتفضلى دخلت سما وعينيها تفتش بالحجرة وجلست بالقرب من حازمسما ممكن اشرب يا آسيل آسيل _ اه طبعا ثانيه واحده وخرجت لتحضر الماء سما _ بقولك ايه يا حازم انا عرفت انك محتاج الجرعه دى عندى استعداد اجيبلك كل يوم بس بشرط حازم بتمثيل _ انا موافق على اى شرط قولى سما _ تخلى عاصم بأى طريقه يطلق اختك حازم _ موافق سما _ طب تعالى اديلك الحقنه قبل ما تيجى آسيل حازم _ لا هاتيها انا هاخدها لما تمشي آسيل من عندى حضرت آسيل بالماء لتغطيه لسما سما _ خلاص اشربيه انتى انا ماشيه سلام استغربت آسيل من تصرفها وسالت حازم قص حازم عليها ما حدث آسيل _ اه يا بنت دى عايزة تموتك حازم _ اطمنى حبيبتىعاد عاصم من عمله وصعد بسرعه إلى حجرته فهو مشتاق لرؤيه عينيها ولكنه لم يجدها خرج إلى حجرة حازم وجدها تخرج منها 
systemcode_ad_autoads
لتصتدم به وتصرخ من الخضه يأخذها عاصم فى حضنه كى تهدأنظرت إليه نظره جعلته لم يتمالك نفسه ليحملها إلى حجرته يتبع عند خروج آسيل من حجرة حازم فى نفس اللحظه ذهب عاصم للاطمئنان عليها لتصتدم آسيل بصدر عاصم وتصرخ من الخضه يأخذها عاصم إلى صدرها كى تهدأ نظرت إليه نظره جعلته لم يتمالك نفسه ليحملها الى حجرته دخل واغلق الباب برجله آسيل بصوت متقطع وقلبها ينبض بسرعه _ نزلنى يا عاصم عاصم _ تؤ تؤ آسيل _ وبعدين معاك فين اتفاقنا ليقطع حديثها عاصم حيث التهم شفتيها فى قبله طويله ليشبع رغبته فيها لم تشعر آسيل بنفسها لتتجاوب معه يضعها عاصم فى السرير برفق ويحتضنها بحب وحنان جلس بجانبها يملس على شعرها الحريري وبصوت هادئ عاصم _ اطمنى حبيبتى انا عند وعدى ليكى وڠصب عنى قربك منى بيخلينى عايزك ديما ثم طبع قبله على جبينها وقام ليذهب إلى الحمام كى يأخذ شاور تنهدت آسيل فكم كان قربه ممتع لقلبها قبل جسدها شعرت بالراحه والأمان على صدره وفرحت لاحترامه لها ولقرارها ابتسمت ثم قالت لنفسها مالك يا آسيل فرحانه كدا ليه شكلك وقعتى فى حب العاصم الحقيقه الواد يستاهل قمر فى نفسه كدا وكل البنات بتحبه لتجد من يرد عليهاعاصم _ وايه كمان شعرت بالاحراج فلم تنتبه لخروجه من الحمام ولم تشعر أن صوتها كان مسموع آسيل _ هه مفيش حاجه امسكها عاصم لتنظر إليه لتتفاجئ أنه عارى الصدر ولا يرتدى سوى شورت قصير آسيل وهى تضع يديها على عينيها _ ايه دا البس هدومك بسرعه ضحك عاصم على مظهرها عاصم _ وهو يرفع يديها عن عينيها انا زوجك يا آسيل ومش حرام لو شوفتينى كدا لتنظر إليه آسيل وهى من داخلها تريد أن ترتمى بين احضان صدره العريض ولكن حياؤها يمنعها عاصم _ ساكته ليه يا آسيلآسيل لتغير الموضوع _ انا جعانه عاصم بضحك _ انا متجوز طفله طب يلا البسي آسيل _ ما انا لابسه اهو وعاصم _ لا غيرى والبسى ملابس خروج آسيل بفرحه كالاطفال _ هنتفسح عاصم _ خليها مفاجئه يا عمرى قبلته آسيل فى خده وجريت إلى الدولاب لتختار ما ترتديه عند سلوى 

________________________________________

تتفق سلوى مع الشخص الذى تحادثه تليفونيا بأن يتقابلا اليوم تقف سلوى امام المرآة سلوى_ اه يا بت يا سوسو مفيش منك اتنين لا فى جمالك ولا ذكائك هو اه عاجبنى وعينى منه من زمان بس دا مش معناه أنه يقاسمنى فى الدهب الدهب دا انا اللى خططت ليه من زمان وبسببه م١ت أبو عاصم واى حد يفكر يقف فى طريقي هيحصله وضحكت تسمع طرق الباب سلوى _ يوووه من اللى جاى دلوقتى مش وقته تفتح الباب لتجدها _ أم حسين سلوى _ فى ايه يا ست انتى اخلصى مش فاضيه أم حسين _ كنت عايزة اسافر يومين لابنىسلوى _ ودا ليه أن شاء الله أم حسين _ اصل مراته على وش ولاده ومحتاجنى معاه اليومين دول بسفكرت سلوى أنها فرصه حتى يخلو المنزل إذا طلبت ذلك الشخص أن يزورها خلسه سلوى _ طيب مفيش مشكله مادام يومين بس شكرتها ام حسين وخرجت لكى تجهز نفسها للسفر بعد حوالى ساعه جهزت نفسها آسيل عاصم _ كل دا وقت يا آسيل آسيل _ هو فين الوقت دا انا اصلا جهزت بسرعه عاصم _ صبرنى يا رب عموما يلا بينا وأخذها من يدها وكان سعيدا لرؤيه السعاده على وجهها نزل بها الى الاسفل فشاهد والدته تخرج من باب الفيلا عاصم فى نفسه _ يا ترى ماما رايحه فين اول مرة تخرج من غير ما تعرفنى أخذ آسيل وقاد سيارته آسيل _ ممكن تشغل
تم نسخ الرابط