رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

عبارة عن دريس ازرق اللون ورفعت شعرها الطويل لأعلى فكانت جميله جدا بدون اى ميك آبنظر إليها عاصم بإعجاب عاصم _ امسحى الزفت اللى انتى حطاه داأسيل _ زفت ايه انا مش حاطه حاجه عاصم _ بتكذبي عليا يا روح أمك وأخرج منديل واقترب من شفتيها الورديتين الممتلئتين ليسمحهم بشده ولكنه اكتشف انهم بلونها الطبيعى لم يتحمل القرب أكثر من ذلك لينهال على شفتيها بقبله طويله كانت أسيل تحاول التخلص منه وتدفعه عنها ولكنه اقوى منها بمراحل حاولت كثيرا ولكنه لم يتركها حتى شعر بدماء شفتيها فى شفتيه ابتعد عنها وتحدث بهدوء وكأن لم يحدث شيء يلا بينا وحسك عينيك تفتحى بؤك امسكها من يدها بقوة ونزل بها إلى سيارته وذهب بها الى الفيلا الحرس وهم يتهامسون لبعضهم البعض مين المزة دى ذوق عاصم بيه اتحسن رمقهم بنظراته الحادة فنظروا الى الاسفل خوفا من بطشه دخل بها الى الفيلا حيث كانت تجلس والدتهسلوى
systemcode_ad_autoads 
سلوى باستغراب _ مين البت اللى معاك دى يا عاصم عاصم _ بعدين اقولكو جذبها معه إلى الأعلى فى حجرته أسيل _ انت جايبنى هنا ليه انت مين وعايز ايه منى عاصم _ انا مين هتعرفي كمان شويه عايز منك فأنا عايز كتير اووووى اسيبك تجهزى نفسك يا عروسه أسيل وهى تفرك بيديها _ عروسه دى مين تقصدنى انا عاصم _ هو فى حد غيرك هبعتلك الحريم يجهزوك انتى دخلتى دماغى ومفيش ست تدخل دماغى غير لما تكون ليا انت فاهمه وتركها وغادر دون أى رد منها أسيل وهى تحاول أن تجد مهرب من هذا المكان وجدت الباب مغلق من الخارج أسيل پبكاء _ يااارب انا بس عملت ايه ومين الناس دووول وظلت تبكى نزل عاصم إلى والدته سلوى _ ماقولتليش مين البت دى يا عاصم عاصم _ دى أسيل سلوى _ أسيل مين عاصم _ أسيل احمد الدمنهوري سلوى وهى تخبط على صدرها _ يا مصيبتى جايب بنت عدونا فى بيتنا ليه يا ابن بطنى دا اللى وصيتك عليه وانا اللى فكرتها بنت شمال زى اللى بتروح ليهم اتاريها أوسخ منهم عاصم _ مفيش داعى من الكلام دا دى هتكون مراتى سلوى _ دا على جثتى ازاى لحقت بنت جميله تضحك عليك زى ما ضحكت على عمك عاصم _ اطمنى دا جزء من حقنا كل حاجه يملكها عمى تبقي ملكنا حتى ولاده سلوى _ ناوى على ايه فهمنى عاصم _ ماتستعجليش الأحداث وابعتى الحريم ليها فوق يجهزوها سلوى _ عقبال ما نجهزها للكفنخرج عاصم لينادى على أحد الحرس 

________________________________________


احد الحراس _ أمرك يا باشا عاصم _ عايز مأذون حالا احد الحراس _ هو عندنا فرح ولا ايه نظر إليه عاصم نظره ألجمته احد الحراس _ حاضر هروح أجيبه بنفسي عند أسيل كانت تجلس على الأرض وتلف تحتضن نفسها بيديها وتبكى تدخل عليها سلوى سلوى _ يلا يا مصېبه انتى مع أن خسارة فيكى تبقي مرات ابنى بس انا واثقه فى عاصم وضحكت ضحكه شريرة أسيل _ عايزة منى ايه وانتم مين فرحت سلوى أن تلك الفتاة لا تعرفهم فتأكدت أن زواج ابنها للاڼتقام سلوى _ قومى خلى البنات يجهزوكى على ما نشوف اخرتها وتركتها مع بعض الفتيات خرج عاصم لاحد المولات واشتري بعض الملابس ل أسيل واشترى فستان زفاف وبعض الملابس التى تحتاجها اى عروسه وعاد بسرعه سلوى _ ايه لازمه الهدوم دى انت ناوى تعيشها معانا ولا ايه عاصم _ اطمنى مش هتدوق يوم حلو سلوى _ كدا ابنى صحيح نادت سلوى إحدى الخدم وتدعى أم حسين سلوى _ طلع الهدوم دى فوق فى اوضه سيدك عاصم وخلى المصېبه اللى فوق تلبس الفستان داأم حسين _ حاضر يا ست هانم صعدت أم حسين إلى الأعلى وطرقت الباب أم حسين _ اتفضلى يا بنتى الهدوم دى والبسي الفستان دانظرت إليها أسيل بعيونها الزرقاء أم حسين وهى تخبط على صدرها _ ست أسيل !!!! يتبع 
systemcode_ad_autoads
بعد أن أعطت أم حسين أسيل الملابس وفستان الزفاف لتنظر إليها بعيونها الزرقاء أم حسين بعيون مفتوحه وهى تخبط على صدرها _ ست أسيل أسيل _ انتى تعرفينى أم حسين وهى تغمز لها _ اتفضلى يا ستى الملابس وتشير بعينيها إلى الفتيات الموجوده معها أسيل _ اتفضلوا انتم خلاص انا هلبس الفستان والداده هتساعدنى نزلت الفتيات وهى تتحدث لبعضها البعض الفتاة الاولى _ يعنى كل بنات البلد ما عجبتش سي عاصم علشان يختار عروسه من مصر اهل البندر الفتاة الثانيه _ انتى مش شايفه شكلها ايه دى زى ملكات الجمال اللى بيجوا فى التليفزيون الفتاة الاولى بغيرة _ تلاقيها عامله عمليات تجميل ويضحكون سويا وينزلون للاسفل أسيل
تم نسخ الرابط