رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

_ بابا كان هنا يا داده ولما كلمته سابنى ومشي حنان _ استغفر ربك يا ابنى دى تخاريف علشان انت سخن وربنا يرحمه حازم _ لا يا داده انا شوفته صدقينى حنان _ انا هنا اهووو ومفيش حد خالص عند آسيل اقترب الوقت من منتصف الليل تصل إلى المستشفى وتسأل عن حجرة عاصم تصعد بسرعه لتجده ممدد على السرير ورأسه مربوطه ويده معلقه فى الجبس آسيل بخضه _ عاصم حبيبي جرالك ايه يفتح عاصم عينيه ليجد آسيل أمامه وهى تبكى 
systemcode_ad_autoads
يحاول أن يقوم ولكن يده تؤلمه آسيل بدموع _ سلامتك حبيبي عاصم _ ياااه يا أسيل اول مرة اسمعها منك آسيل بخجل _ يعنى انت مش عارف انا بحبك اد ايهبس واخده على خاطرى منكعاصم _ انا اموت ولا تزعلى لحظهآسيل وهى تضع أصابعها على فمه _ بعد الشړ اوعى تقول كدا تانى انا ما صدقت لقيتك وحسيت بالأمان معاك عاصم _ انتى روحى يا آسيل تحتضنه آسيل بحب آسيل _ وانت روحى يا عاصم عاصم بغمزة _ طب ما تيجى فى حضنى شويه آسيل _ يا شيخ اسكت دا انت مفيش فيك حته سليمه عاصم _ اضحكى براحتك بكرة اخف واخلص حقى منك يا قمر انتى يرن هاتف عاصم وكان المتصل يتبع بعدما ضحكا سويا كلا من عاصم وآسيل يرن هاتف عاصم وكان المتصل المستشفى التى بها والدته الطبيب المعالج _ باشمهندس عاصم معايا عاصم _ ايوا مين حضرتك الطبيب _ انا دكتور عمرو المسئول عن حاله والدتك وهى فاقت دلوقتى وبدأت تتكلم بسيط وبتنادى عليك عاصم بفرحه _ حاضر انا جاى حالا وحاول النهوض من السرير ولكنه تألم آسيل _ براحه يا عاصم على نفسك انت لسه ما خفيتش عاصم _ ماما بدأت تتكلم وعايزانى آسيل _ طب أهدى وسيبنى اساعدك خرجا سويا بعد أن كتب عاصم تعهد على نفسه بالخروج على مسئوليته واستقلا تاكسي إلى المستشفى 

________________________________________

صعدا إلى حجرة والدته سلوى بصوت متقطع _ ع ا صم كو يس انك جيت عاصم _ سلامتك يا ماما استريحى ما تتعبيش نفسك بالكلام سلوى _ انا بس عايزة اعترفلك قبل ما اقابل وجه رب كريم ثم نظرت بعينيها إلى آسيل سلوى _ سامحيني يا بنتى انا ظلمتك بسبب طمعى وجشعى حاولت اخلص منك وحطيت السم ليكى بس فعلا طباخ السم بيدوقه وشربته انا ربنا انتقم لك منىعاصم _ بتقولى ايه يا ماما فى ايه وان شاء الله تعيشي وترجعى لينا بالسلامه اكيد اللى بتقوليه دا مش حقيقي سلوى _ اسمعنى بس انا قولت ليك أن عمك اللى قتل ابوك بس مش دى الحقيقهالحقيقه انى انا اللى قټلته بعد ما عرفت خيانته لياكان عاصم وآسيل فى حاله من الذهول سلوى _ ابوك وامها عجينه واحده وكانوا عايزين يكوشوا على كل حاجه وانا شكيت فيهم وعرفت التجار اللى بيتعاملوا معاهم وقدرت انتقم منهم هما الاتنين وكنت عايزة ألفق كل حاجه ل عمك بس لسوء حظى عمك عرف كل حاجه وووووو ولم تكمل وبدأ جهاز رسم القلب يصفر عاصم پجنون دكتوووور حضر الدكتور بسرعه وحاول اسعافها بالصدمات الكهربائية ولكن القلب توقف تماملتموت بعد اعترافها وينتهى شرها بمۏتها جلس عاصم على الأرض لا يصدق ما يدور حوله معقول كل اللى اتربي عليه يطلع فى النهايه كذبهتأخر الوقت واقترب من الفجر وعاصم يجلس على الأرض يرفض أن يترك والدته آسيل _ قوم يا عاصم علشان خاطرى واستغفر ربنا لازم تكون اقوى من كدا عاصم _ معقول دى امى اللى ربيتنى وتعبت علشان تكون قاتله لا وقټلت مين ابويا آسيل _ وانا يا عاصم معقول ماما تكون خاينه انا كمان مصدومه زيك بس مش أمامنا حاجه غير أننا نرضي بقضاء ربنا احنا مالناش غير بعض قام عاصم وهو يستند عليها وعادا إلى الفيلا اتصلت آسيل على حازم عده مرات ولكنه لم يرد فقد أخذ منوم ونام اتصلت على الداده حنان حنان _ طمنينى يا بنتى عامله ايه وزوجك عامل ايه آسيل _ الحمد لله بس والدة عاصم توفت حاولى يا دادة تعرفى حازم وتيجوا الصبح علشان العزاء حنان _ حاضر البقاء لله آسيل _ ونعم بالله وأغلقت الهاتف ذهبت بجانب عاصم واحتضنته فهى تعلم مشاعره جيدا وكم هو حزين ومصډوم ظلوا هكذا حتى أتى الصباح اتصل عاصم على فارس وأخبره بالۏفاة انتشر الخبر فى أنحاء البلدةحيث حضر العديد من الأشخاص للډفن والعزاء كان فتوح يقف يراقب رد فعل عاصم خوفا أن يكون علم بالحقيقه وأنه هو الذى احضر السم وأثناء العزاء حضرت الشرطه وتم القبض على فتوح بتهمه الشروع والمساعدة في القټل 
systemcode_ad_autoads 

وقف عاصم مذهولا عاصم _ حتى انت
تم نسخ الرابط