الجزء الاول بقلم ماجده بغدادى
سلمي واطلعي واعملي مكسوفة ولمي الضحك شوية يخربيت تفاهتك .
حاضر يا أبلة .. أي حاجة تانية .
شكلك أصلا هتودينا ف داهية وعمتك هتطينها على دماغنا بكرة ويمكن تقعد عندنا أسبوع تعيد تربيتنا فيه .. أنا عن نفسي ههرب على بيتي و أجيلكم بعد ما تمشي أشوفكم لسة عايشين والا لأ .
قوليلي يا نهى .. هي عمتك دي مش بنت عم بابا ! ايه اللي خلاها عمتنا ما تخليها ف حالها
هههههههههههه طيب ياللا أصل جوزك مستني بقاله ساعة وهيولع فيكي .
بعينك دا بېموت فيا
انصرفت وهما تتضاحكان
ذهبت لغرفتها واطمأنت لنوم أخواتها و قبلت الصغيرين و دثرتهما جيدا وجلست بفراشها بعد أن بدلت ملابسها .. زيجة مفاجئة و فرحة ضائعة يا للمفاجآت .. أهذا ما تمنيته ! ليته لم يتزوجك لتقاسي ضياع فرحة زفافك وانكسار صورتك كعروس في ليلة زفافها أوقفت نفسها عن الأفكار .. ما هذا السواد الذي ترددينه على نفسك .. خطوة وأتت من رحمة الله
مين نهى ايه فيه ايه البيت وقع
انتي اللي وقعتي ولا حدش سمى عليكي .. الهانم عمتك جت وانت نايمة هنا وقعدت تحت ع السلم قال ايه في الطراوة .. هتعملي ايه يا فالحة هتشوفك وانتي طالعة من هنا وهتفضحنا.
يا مصېبتي .. روحنا ف داهية .. أعمل ايه مجيتيش بدري ليه صحيتيني .
هنتصرف ازاي و أحمد مصحاش
لا الحمد لله لسة مصحاش لأنه سهر امبارح بعد ما نمتى مع بابا ع المشروع ونام قرب الفجر ماما اللي قالتلي .
أنا عرفت هعمل ايه .. نص ساعة كده وتعالي خبطي على أوضة أحمد بالفطار كأنك بتصحينا .. و انتي هتشوفي هعمل ايه يتبع اضغط على قراءة الجزء الثاني من القصة