رواية الجميلة والۏحش كاملة بقلم ماهي احمد
المحتويات
ماحاكيتلي حاجه عن ابويا في يوم
الجده عشان امك بنت اصول وماحبيتش تفضحه قدامك
داغر ___________
الجده مش عايز تعرف حسناء سابتنا ومشيت ليه
داغر مبقاش يهمني اني اعرف
الجده بس انا عايزه احكيلك علي اللي حصل زمان .. من حقك تعرف ان امك كانت ضحيه طول الوقت ورضيت انها تعيش في ذل طول السنين اللي فاتت دي عشان خاطرك وبس
الجده ابوك كان بيشتغل عندنا جنايني هو وابوه كان متربي عندنا جالنا هو وابوه وهو عنده ١٢ سنه بس طول عمره اخلاقه مش كويسه وكان دايما بيبص لخالك وبيحقد عليه وهو ابن جنايني لحد ما كبر وبقي عنده ٢٤ سنه بقي يشاغل والدتك دايما وبقي عاوز يوصل لقلبها بأي طريقه كانت لسه صغيره ماتكملش ال ١٧سنه واتشدتله وبقي معاها ومابقيتش شايفه غيره في حياتها
الجده لا يابني لاء مش عشان كده ابدا عشان كان مش كويس وماشي في سكه بطاله وابوه كل يوم كان يجيبه من الاقسام امك من حبها فيه كانت بتحاول تغيره وهو كل يوم يوعدها انه هيتغير بس برضوا مافيش فايده لحد ما في يوم دخل الفيلا وسرقنا يابني كان عايز يبقي معاه فلوس من غير ما يتعب ولا يشتغل كان كله همه ان الفلوس تجرى في ايده
ابوه بقي يترجانا كتيييير اني انا نتنازل عن المحضر لدرجه انه وطى علي رجلي وباسها وانا عشان خاطر الراجل الطيب ابوه اتنازلت عن المحضر واشترطت عليهم انه يمشوا من عندنا ومشيوا فعلا حاول يرجع لامك كتير بس امك مارضيتش
الجده بعد سنه من اللف والتدوير عليها لاقيناها بتتصل وبتطمني عليها انها كويسه وبخير طلع ابوك هو اللي خطڤها ووداها البيت ده في المانيا وكانت من وقت للتاني كل شهر او ست شهور تتصل بيا وهي بټعيط بأنها قاعده وحيده
داغر بصوت خشن وليه رضيت بكده
الجده حاكتلي انه خطڤها في البيت ده واغتصبها لمده سنه وهي قاعده في البيت بيصورها صور مش كويسه وكان بيذلها بيهم وان لو اتحركت من هنا هينشر صورها عريانه في كل حته وكمان هيفضح اخواتها البنات مش هيسيبهم في حالهم اتحايلت عليها كتير عشان تقولي مكانها كانت دايما بتحلفلي انها ماتعرفش هي فين كل اللي تعرفه انها في منطقه في المانيا لكن فين ماتعرفش .. لحد ما اخدت علي الوضع ورغم كده عمره ما كتب عليها وبعد محايله منها اخيرا وافق انه يتجوزها عرفي .. كان دايما بيقولها انه هينتقم منها هي واهلها وكمان حملت فيك وخاڤت لايبعدك عنها واتحملت عشانك اكتر واكتر وبعد كده مره واحده اخبارها انقطعت عني ومابقيتش تتصل بيا
داغر فتح السلسله ولقي فيها ورقه فعلا بس طبعا هو اعمي ومش شايف
الجده امك كانت حريصه اوي علي السلسله دي ياداغر عشان
كانت عارفه اني لما اشوفك هتأكد ان انت داغر بالسلسله دي .. ولولا السلسله دي كنت قولت انك نصاب كانت دايما حاسه اني في يوم هشوفك ازاي ماتعرفش بس قلبها كان حاسس عشان كده كانت دايما بتوصيك علي السلسله دي وكانت بتقولك ماتفتحهاش وخللي بالك منها زي ما تكون حاسه انه هيجرالها حاجه وعارفه ان ابوك هيغدر بيها في يوم امك عاشت وحيده وماټت وحيده يابني وانا عارفه ومتأكده انك كنت اغلي حاجه عندها
هدير جت وخبطت
هدير بابتسامه العشا جاهز
الجده لا يابنتي انا مش جعانه انا عايزه ارتاح مش اكتر
داغر كان واقف مصډوم من اللي حصل
هدير داغر مالك فيك حاجه
داغر _
الجده خللي بالك منه ياهدير
هدير حصل اي
داغر في لحظه واحده ساب هدير واختفي
هدير راحت للجده والجده حاكتلها علي كل حاجه
داغر راح منطقه بتاعت الذئاب وبقي يعوي بكل صوته زيهم زي ما يكون بيطلع كل همه في الصوت اللي بيطلع منه والذئاب بقت تعوي معاه
المنشاوي ياساتر اي صوت الذئاب ده
هدير سابتهم ومشيت وعرفت مكان داغر علي طول وراحتله
لاقت داغر قاعد علي ركبه ومش مصدق اللي حصل لامه من اڠتصاب لخطڤ وطول السنين دي وهي بتكدب عليه وبتقوله انها قاعده مع ابوه برضاها ..
هدير اخدت داغر في حضنها وبقت هي سنده وقت ضعفه
هدير انسي ياداغر انسي كل حاجه حصلت زمان .. اللي راح خلاص عدي وفات خلينا نبدأ حياتنا من جديد عشان خاطرى
داغر مش مصدق ضيعت عمرها كله عشان كانت خاېفه خۏفها حباسها في بيت ٢٠ سنه ده غير معاملته القاسيه ليها قدامي وهي كانت صابره ومتحمله كل ده وعمرها ما قالت غير انها بتحبه وعشان كده متحمله كل ده منه معرفتش الحقيقه غير دلوقتي ياهدير
هدير وعشان كده .. عشان تضحيتها دي لازم تعيش سعيد ياداغر وانسي كل اللي فات
داغر بص لهدير واخدها في حضنه
داغر خليكي دايما جنبي ماتسبنيش
هدير بابتسامه انا عمرى ما هسيبك ياداغر انت بقيت في دمي
هدير وداغر فضلوا طول الليل بره في عز التلج والظاهر كده ان هدير اخدت علي الجو ده خلاص واخيرا قرروا يروحوا الكل وقتها كان نام الا المنشاوي طبعا كل لحظه يبص من الشباك لحد ما هدير وداغر رجعوا من بره
هدير اول ما شافت باباها .. بابا اصل ..
المنشاوي بنرفزه ادخلي جوه دلوقت
هدير دخلت ونامت جنب الطفله ..
داغر انا عارف اي اللي في بالك بس في اقرب وقت هدير هتكون مراتي
المنشاوي بص لداغر وسابه ومشي
البيت كان مليان اوض مفتوحه الا اوضه واحده بس داغر كان قافلها بالمفتاح ومش عايز حد يدخلها
وطلع بره اليوم ده ومنامش حرفيا هدير صحيت بتبص مالاقيتش الطفله جنبها بصت من الشباك لاقت داغر عاملها قلب كبييييييير اوي بالتلج .. ومكتوب عليه بالورد
فرحنا النهارده وطبعا كان جنبه رعد اللي بقي يساعده هو والطفله وميرا وهما بيعملوا القلب ده وكتبوا عليه فرحنا النهارده
هدير بقت تتنطط من الفرحه ومامتها دخلت عليها هي والجده
ماما هدير الف .. الف مبروك ياهدير
الجده اخدت هدير في حضنها وحضنتها وباستها
الجده الف مبارك ليكي يابنتي..
هدير نزلت لداغر بسرعه واخدته بالحضن .. وهي فرحانه جدا ان فرحهم النهارده
هدير ايوه بس انا مش جايبه فستان فرح ولا حضرت حاجه
داغر تعالي معايا
داغر اخد هدير وطلعها الاوضه المقفوله
متابعة القراءة