رواية الجميلة والۏحش كاملة بقلم ماهي احمد

موقع أيام نيوز


الميكب انت مش لو هتبصلي في يوم هتبصلي عشان مزاجك وبس 
داغر وانا جايه بقولك انا راضيه اكون جنبك حتي لو عشان مزاجك وبس 
داغر اتعص ب انتي بتقولي ايه 
هدير بقول اللي انت عايز تسمعه وعايز تفهمه ايوه .. ايوه انا واحده خا ين ه مرتبطه بر اجل وببص لواحد تاني .. انت مش عايزني غير عشان مزاجك وبس اتفضل انا راضيه ياداغر 

هدير قلعت الروب وبقت قدامه بقميص النوم 
النهارده اخر يوم لينا مع بعض ومش هعرف اخلي اليوم ده يعدي من غير ما اكون فيه جنبك حتي لو هكون جنبك بالشكل ده 
هدير مسكت ايده وحطيتها ما بين صد رها 
هدير انا جااهزه 
داغر بنرفزه انتي اكيد اټجننتي
هدير انا نفسي تسمعني .. واذا كانت دي الطريقه الوحيده اللي هتخليك تسمعني انا قولتلك الف مره انا راضيه 
هدير حطت ايدها علي وش داغر ومسكت ايده حطيتها علي وسطها وقربت منه 
داغر بقي قريب منها اوي ومشاعره اخدته شم ريحه شعرها وهدير بقت تقف علي طراطيف صوابعها لحد ما قربت من شفا يفه ولمستها داغر زيه زي اي راجل ابتدي يقربلها اكتر ومع اول لمسه من شفا يفها نز لها حماله القميص وقتها هدير اول ما لاقيته عايزها بالمنظر .موعها نز لت منها كان نفسها انه يرفضها وفي نفس الوقت نفسها انه يسمعها
ومره واحده فاق لنفسه وفتح عنيه وض م. حواجبه ورفعلها حماله القميص بتاعها ومسكها من شعرها وجرها وراه 
بقلمي مآآهي آآحمد
وډخلها الحمام 
ووقفها قدام مرايه الحمام 
داغر وهو ماسك شعرها وشددها منه 
داغر انتي مين .. بصي لنفسك في المرايه كويس شايفه اي 
هدير والكحل سايح من عنيها 
هدير انا .. انا .. مش عا رفه بقيت انا مين 
داغر دي مش انتي دي واحده تانيه واقفه قدامي 
داغر جاب الفوطه وبقي يمسحلها وشها من الميكب الاوفر اللي حطاه 
داغر انا هدير اللي عرفتها كانت انضف من كده بكتير كانت هتمو ت نفسها ولا ان واحد يلمسها دخلت في بيت الوح ش وشافت ذله علي ان حد ېلمس جسمها لكن هدير اللى واقفه قدامي دي انا معرفهاش 
ارجعي هدير بتاعت الاول 
داغر فتح الحنفيه وحط راسها كلها تحت الحنفيه 
داغر فوووووقي .. فوووقي ياهدير واوعي تسلمي نفسك لحد حتي لو كنت انا انتي فاهمه 
حسام الوووو 
الظابط حسام باشا جيبتلك قراره 
حسام انطق اتكلمالظابط انت عا رف الواد ده ابن مين 
حسام ابن مين انطق 
الظابط ده ابن اكبر تاجر اعضاء بشريه في مصر. وهربان بقاله سنين 
حسام ضحك ضحكه خبي ثه ظهرت بجانب شفا يفه 
حسام جه في ملعبي
بقلمي ماهي احمد 
حسام جه في ملعبي 
الظابط حسام باشا انا مش فاهم حاجه .. انت ليك عداوه مع اللي اسمه داغر ده 
حسام مش وقته .. مش وقته دلوقتي قولي الاول جيبت عنوان اهل امه 
الظابط طبعا ياحسام باشا معايا وجيبتلك كمان القصه كامله عيله امه حاجه كبيره اوي في القاهره ومن نصيبها الاسود انها حبت ابو الواد ده 
حسام لاااا ده انت تقولي علي الحكايه من الاول كده .. اندهلنا علي العسكرى يابني بسرعه 
العسكرى تحت امرك ياحسام باشا 
حسام كوبايتين شاي سكر زياده كده عشان اعدل د ماغي 
العسكري تحت امرك ياباشا 
حسام احكيلي بقي كل حاجه من طقطق لسلامو عليكم
هدير وهي في شقه داغر 
هدير طلعت من الحمام وهي بټعيط ومسكت الروب وبقت تحطه علي صد رها وبتغطي نفسها بي 
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير بعياط بتطلب مني اني مسلمش نفسي لحد حتي لو كنت انت .. وانا بطلب منك انك تسمعني ومش هاين عليك تديني فرصه واحده اقولك .. مسحت د موعها بايديها اقولك علي اللي حصل وادافع عن نفسي قدامك 
داغر ضر ب بأيده علي الحيطه ومدي ضهره لهدير وبقي يقولها بعص بيه ولو قولتلك اني مش عايز اسمع 
هدير بصوت واطي يبقي علي الاقل عملت اللي عليا .. داغر .. داغر انا عا رفه انك زعلان وغض بك وح ش ومش بتسامح بسهوله بس علي الاقل افتكرلي اي حاجه حلوه عملتها معاك 
هدير قربت من ضهر داغر اكتر ورفعت ايدها عشان تلمسه ومره واحده رجعت في كلامها وغمضت عنيها وداست علي شفا يفها بغيظ ونز لت ايدها جنبها 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر انا عا رف انتي عايزه تقولي اي ياهدير .. والكلام اللي هتقوليه مش جديد 
هدير يعني اي مش جديد 
داغر انتي عا رفه وانا عا رف اني سمعت كل حاجه لما حكيتي لمامتك وانك مش عايزه حسام 
هدير استغربت تقصد. .. تقصد. انك سمعتني وانا بتكلم انا وامي 
داغر اكيد 
هدير وحتي بعد ما عرفت برضوا مغيرتش فكرتك عني
داغر واي اللي ممكن يتغير 
هدير داغر انا مكدبتش عليك 
داغر انتي خبيتي عليا .. كنتي. بتتكلمي كتيييير وبتحكي عن نفسك اكتر .. بس عمرك ما حكيتي عن حسام حاجه 
هدير انت ما سألتش 
داغر مكانش لازم اسأل عشان تحكيلي حاجه مهمه زي دي 
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير انا ممكن اكون غلطت اني خبيت عليك بس علي الاقل مكذبتش .. انا كنت فاكره اني مش هرجع مصر. تاني 
داغر بص لهدير بعص بيه وقرب منها والشړ كله كان في عنيه ووشه بقي في وشها كذااابه .. انتي عا رفه كويس اوي اني كنت هرجعك 
هدير بصت في عيون داغر وهو قريب منها ومن غير ما تتحكم في نفسها سألته السؤال اللي ماينفعش تسألوه في الوقت ده 
هدير بتحبني 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر اول ما سمع الكلمه دي استغرب من السؤال .. وض م. حواجبه وهو مضيق عنيه 
و بعد

عنها خطوه واداها ضهره 
داغر اي.. اي السؤال ده 
هدير ما تهربش مني .. 
وقفت قدامه وبقت وشها في وشه 
هدير رد عليا ياداغر بتحبني ولا لاء 
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر ____________
هدير بصت في الارض وكلها يأس للدرجه دي سؤال صعب مش عا رف تجاوبه
داغر اطلعي بره ياهدير .. 
هدير با ستغراب اطلع بره .. ده ردك علي سؤالي ياداغر
داغرر ايوه .. هو ده ردي انتي اللي مش قادره تفهمي ان اللي قدامك ده ما يعرفش حاجه اسمها حب وعمره ما هيحب في يوم الحب ده ضعف وانا عمرى في يوم ما هبقي ضعيف 
هدير هزت راسها شمال ويمين بكل يأس من رد داغر الحب عمره ما كان ضعف انا كنت قويه بيك ومن غبائى بلعت ريقها والد موع في عنيها من غبائي فكرت للحظه انك حبتني زي .. زي .. ما .. هدير رجعت في كلامها بسرعه قبل ما تقولهاله 
هدير انا هطلع بره ياداغر واوعدك اني من اللحظه دي مش هتشوفني تاني .. 
داغر كان مدي ضهره لهدير وساند دراعه علي الحيطه واول ما قالتله كده غمض عنيه واتنهد ورفع راسه لفوق وبص الناحيه التانيه
هدير فتحت الباب وجت تطلع بصت وراها لداغر 
هدير ياخساره ياداغر .. انت خسرتني 
قفلت الباب وراها وصوت الباب وهو بيتقفل داغر بسرعه ض م. ايده وضر ب الحيطه بأيديه 
هدير دخلت اوضتها ودخلت علي الحمام بسرعه وقلعت هدومها وقعدت في البانيو وبقت تدعك وشها وربعت ايدها وهي قاعده في البانيو وبقت تدعك جسمها بأيدها وټعيط وهي ند مانه جدا انها راحت
 

تم نسخ الرابط