رواية الجميلة والۏحش كاملة بقلم ماهي احمد
المحتويات
بس خللي بالك لو عرفت ان الطفله ماټت ومطلعتنيش شاهد ملك في القضيه وقتها هقول لداغر ان انت اللي متها .. ووقتها بابتسامه خبيثه انت طبعا عارف داغر هيعمل اي
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام اتنرفز واتعصب ومسك رعد من الياقه بتاعته
حسام بكل عصبيه انت بتهددني يا ابن الكلب
رعد رفع ايده الاتنين جنبه
رعد لا ياحسام بيه ماعاش ولا كان اللي يهددك غمز بعنيه بالراحه انا بفكرك بس
المنشاوي اي ياحسام وصلت معاه لأيه
حسام ساب رعد بسرعه وبعد عنه خطوه
حسام لسه ياسياده اللواء بستجوبه
المنشاوي بصوت عالي ونرفزه وهو بيعمل اي في مكتبك ياحسام دخلوا بسرعه في غرفه الاستجواب
حسام قدم التحيه تحت امرك يافندم
المنشاوي طلع بره وحسام طلع وراه هو ورعد .. ورعد الكلبشات في ايديه
رعد سحب كرسي وقعد علي الطرابيزه والمنشاوي قعد قدامه
المنشاوي وعنيه ماليانه بنظرات الټهديد اللي مخطوفه دي بنتي ومن الاخر كده هتتكلم بما يرضي الله وتقولي مكانها فين ولا اخليك تتكلم بما لا يرضي الله وبص لاتنين رجاله وراه قد الحيطه
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد رفع ايده كده وبص للرجاله
المنشاوى قول .. انطق بنتي فين
رعد ابتدي يحكي كل حاجه لسياده اللواء وعن مكانهم وكل حاجه بالنسبه لداغر كمان
غدير الطفله مافيش اخبار عن داغر
انتي قلقانه عليه
غدير بتنهيده وقعدت جنب الجده
غدير داغر مايتخافش عليه ابدا .. داغر من النوع اللي تعتمدي عليه وطالما قال انه هيرجع يبقي هيرجع انا متأكده من ده
الجده بتحبي داغر ياغدير
غدير داغر من النوع اللي يتحب بس يتخاف منه .. انا بحبه بس بخاف منه اوي وقت مايتعصب مابيشوفش قدامه نهائي ممكن من عصبيته يهد الدنيا وماتقعدش بس زي ما شوفت منه الۏحش شوفت منه الحلو
غدير انا ماشوفتش ماما ولا حتي بابا داغر كان بيحكيلي عن ماما كتير عشان ماما ماټت بعد ما اتولدت بعشر ايام
الجده بدموع في عنيها ماتعرفيش حسناء ماټت ازاي
غدير داغر بيقول انها ماټت في حريقه البيت ۏلع مره واحده وداغر مكانش في البيت بس لما رجع حاول ينقذنا انا وماما معرفش واتعمي بسبب الحريق ومعرفش حاجه عن بابا بس داغر بيقولي انه م١ت ومش بيحكيلي حاجه ابدا عنه
الجده تعالي في حضني ياغدير ماتقلقيش .. نفسي احضنك يابنتي غدير ابتسمت للجده واطمنت وراحتلها
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده اخدت غدير في حضنها وهي بټعيط ..
الجده شوفتوا حياه صعبه اوي يابنتي ..
الجده حطت ايدها علي كتف غدير وبقت تبصلها ووشها في وش غدير
الجده انا عايزه اقولك ان من هنا ورايح هتعيشي طبيعيه زي كل اللي في سنك وهترجعي جميله زي ما كنتي ووديكي المدرسه وتعيشي حياتك كمان
غدير باستغراب مدرسه يعني اي مدرسه
الجده لاااا دي حاجه طويله بقي هبقي احكيهابك بعدين بس نعمل العمليه الاول وبعد كده نفكر في المدرسه .. اي رايك دكتور جلال محمود مستني منك تليفون صغير اااااد كده علشان يجهزك للعمليه
غدير بفرحه بجد
الجده طبعا بجد
غدير موافقه بس بشرط
الجده اشرطي طبعا
غدير مش هينفع اعمل العمليه الا لما يبقي داغر معايا فلازم نستناه .. انا بحبه اوي وعايزاه يكون اول واحد يشوفني وانا جميله
الجده ايوه يابنتي بس
غدير ارجوكي
الجده اللي تشوفيه ياقلب جدتك بس هنعمل شويه فحوصات وتحاليل واول ما يرجع نعمل العمليه علي طول اي رايك
الطفله موافقه طبعا
ميرا بنت خاله داغر كانت واقفه وسامعه كل اللي حصل بين الجده وغدير
ميرا رغم سرعتك وحركتك ياداغر كنت متأكده انك مابتشوفش .. بس برضوا عاجبني وعجباني شخصيتك
داغر تعرفي ان دي خامس مانجه تاكليها
هدير بابتسامه وانت تعرف ان دي عاشر مانجه تاكلها
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر عديهم عليا بقي ..
هدير لا لا باالف هنا.. ماقدرش طبعا اصلا خالص بقي
بس حاسب يهدلت نفسك
داغر شاور علي شفايفه بصباعه هنا
هدير لاء علي جنب شويه ..
داغرر فين .. شاور علي جانب شفايفه يمين
هنااا ..
هدير قربت من داغر وهي قلبها بيدق بسرعه اوي وبالراحه وقربت شفايفها من خده
داغر حس بقربها منه ضم حواجبه وابتسم
راحت هدير مغمضه عنيها واخدت حته المانجه اللي كانت جنب شفايفه بشفايفها داغر وقتها غمض عنيه واتنهد وقلبه ابتدي يدق ودقات
قلبه تعلى اكتر لان قرب هدير منه بيحرك مشاعره كلها هدير ضمت شفايفها ولحست المانجه اللي جنب شفايفه
هدير فتحت عنيها وهي قريبه منه اوي لدرجه انهم كانوا بيتنفسوا نفس بعض وكانت حاطه ايدها علي قلبه
هدير خلاص شيلتها
هدير وهي حاطه ايدها علي قلب داغر حست بنبضات قلبه بقت سريعه اوي
استغربت ضمت حواجبها وهي مش مصدقه
هدير بتوتر داغر ده قلبك .. نبضات قلبك .. اقصد .. ده زي اللي بيحصلي بالظبط معاك
داغر ومن اول يوم شوفتك في ياهدير وانتي كل ما بتقربي مني نبضات قلبي بتزيد
هدير بصوت حنين ورقيق طالع من قلبها بجد بحبك ياداغر .. بحبك اوي
داغر ابتسم وهو واثق من انها بتحبه
ومره واحده شدها من دراعها وركبها علي ضهره ونزلوا من علي الشجره
وبقوا قدام البحر في لحظه .. والليل ليل عليهم
هدير بتبص لاقت قدام البحر زي فراشات بتنور
هدير داغر الحق بص ..
داغر في ايه ..
هدير فراشات .. فراشات بتنور ياداغر هدير بقت تجري ورا الفراشات .. والفراشات وقتها كانت بتنور وشكلها فوق الخيال والبحر بلونه الازرق كان في زي لؤلؤ ابيض بينور كانت جزيره حلوه بجد فيها كل حاجه مختلفه ..
هدير كل ما تحاول تقرب من فراشه وتجري وراها الفراشه تجرى منها داغر اخيرا وقف هدير وحط كف ايدها علي ايده ولف هدير وبقي ضهرها لامس صدره ورفع كف ايدها بالراحه وشاور علي شفايفه بصباعه
داغر هووووووش .. ماتتكلميش
هدير سكتت وماتكلمتش خالص واول ما بطلت حركه الفراشات جت وقفت علي ايديها هدير كانت مبسوطه اوي من شكلهم وهما علي ايديها وفرحانه بيهم جدا .. ولفت وشها يمين ناحيه داغر وهو حاضنها من ضهرها وبقت تبصله وعنيها بتلمع حرفيا من السعاده اللي هي فيها ومره واحده نزلت ايدها وسابت الفراشات وبقت تلمس ملامح داغر بضهر أيديها داغر وقتها رفع الچاكيت بتاعه فوق راسه ودخل راسها هي كمان في الچاكيت وشفايفهم اتلاقت للمره التانيه سابوا احساسهم ومشاعرهم تاخدهم لدنيا تانيه كانوا بيتمنوا يبقوا سوا فيها من اول ما تقابلوا ..
هدير وقتها بعدت عن داغر وبقت تجرى منه ..
داغر ابتسم وهز راسه يمين وشمال وحط ايده ورا ضهره
داغر انا ممكن اجيبك في لحظه علي فكره
هدير من مكان بعيد مش هتنفس .. ومش هتعرف مكاني
داغر في لحظه كان
متابعة القراءة