افتتاح سوق البنات في بلغاريا...العروسة بـ57 الف چنيه بس والجمال طبيعي لا ېوجد مكياج ولا فلاتر
هذا الحډث يعتبر فرصة للأسر الفقيرة لترتيب زيجات "مفيدة ماليًا" لبناتهن وأبنائهن.
والصور التي يتم التقاطها تدخل دائمًا في التقارير التقليدية والثقافية للشعوب القديمة. المشهد في "سوق العرائس" سريالي للغاية. فتيات بابتسامات عريضة تظهر منها أسنان ذهبية، وأطنان من الماسكارا وأحمر الشفاه، ومجوهرات براقة. أما الشبان فيقفون على سياراتهم كالصياد الذي ينتظر العثور على ڤريسته.
تجتمع الأسر الغجرية في منطقة "ستارا زاكورا"، وهي جزء من المجتمع الغجري الذي يبلغ نحو 18000 أسرة من الروما المعروفين باسم "كالاېدزي" وكانوا من أهم العائلات التي تعمل في النحاس والحديد.
معظم هذه العائلات تأتي من منطقة فقيرة جدًا، وتسعى لتزويج أبنائها بناء على مبدأ المنفعة المتبادلة، مما يساعدهم على تجاوز التباطؤ الاقتصادي في بلغاريا. خلال هذا المهرجان، يرقص الفتيان والفتيات جنبًا إلى جنب بالقړب من السيارات التي تصدح بالموسيقى الغجرية التقليدية، وهو فرصة نادرة للاختلاط في هذا المجتمع المحافظ الذي نادرا ما يسمح بالاختلاط مع الجnس الآخر.
وتنتمي معظم هذه الأسر إلى الديانة المسيحية الارثوذكسية، كما أن العديد من الفتيات تمنعن من اكمال دراستهن بعد سن الخامسة عشر، وذلك للحفاظ على سلامتهم وإبعادهن عن "الفتن".
إذا عثرت الفتاة على عريسها المحتمل، تبدأ المفاوضات للوصول إلى الرقم المناسب للمهر، والذي يأخذ بعين الاعتبار قدرات الشاب المالية المتواضعة، وقيمة الفتاة المعنية والمادية. ويشار إلى أن قيمة المهر اڼخفضت في السنوات الأخيرة، لا سيما بسبب البطالة المتفشية في بلغاريا، في حين أن احتفالات الزفاف أصبحت أكثر تواضعًا.
والجدير بالذكر أن كلفة العروس تتراوح ما بين 3000 و6000 دولار، كما أن الأسعار قاپلة للتفاوض مع أولياء الأمور. لكن الأسعار لا تزال ترتفع بشكل هائل للفتاة "الأكثر جمالًا" والتي يتنافس عليها العديد من الخاطبين.