افتتاح سوق البنات في بلغاريا...العروسة بـ57 الف چنيه بس والجمال طبيعي لا ېوجد مكياج ولا فلاتر

موقع أيام نيوز

تبدأ من 57 الف چنيه| سوق بلغاريا أكبر الساحات لبيع البنات.. لن تصدق أعلى سعر للعروس

نشر موقع “وو” المتخصص في انتاج الأفلام الوثائقية، قصة جديدة لأول مرة من نوعها حول وجود أسواق وساحات لبيع البنات من كافة أنحاء المناطق وذلك يتم فيه عرض الفتيات للبيع للزواج.

حيث حافظت قبيلة “كالايدزهي” الأوروبية علي تقاليدها التراثية بعمل سوق تجاري أربع مرات سنويا، إحداها في الربيع، لبيع الفتيات العذراوات وعرضهن في السوق من أجل الزواج.

ويحضر السوق ما يقرب من 18 ألف شخص تقريبًا من أفراد القبيلة التي تعود أصولها إلي “روما”، وتعرض الفتيات في سوق بوسط بلغاريا، بحسب موقع “وو” المتخصص في انتاج الأفلام الوثائقية.

والفتاة التي يتم وقوع الاخټيار عليها يت إجبارها على ترك الدراسة بمجرد سن البلوغ، وفي السوق ترتدي الفتيات أفخر الثياب، ليقفن دقائق عرض يتعارفن علي الشباب المحتملين للزواج، وتبدأ المفاوضات على المهر الذي يبدأ من 3 ألاف دولار وحتى 6 ألاف دولار.

وفي الغالب تكون معظم الفتيات في السوق حصلن علي درجة من التعليم والتحرر لكنهن في النهاية يرغبن في الحصول علي زواج مثالي، ويجب أن تكون الفتاة عذر١ء، ويفوز بالزواج الرجل الغني.

سوق العرائس في بلغاريا!

تتزين فتيات بلغاريا قبل مشاركتهن في سوق العرائس، حيث تتمكن الأسر الفقيرة من ترتيب زيجات بسعر مناسب لأبنائهم. حيث يرتد العرائس ملابس مٹيرة وإكسسوارات، ويضعن الماسكارا مع الأحذية ذي الكعب العالي، ليعجب بهن الرجال ويختارون منهن زوجة بتكلفة مناسبة.

وتتجمع العائلات البدوية في مدينة ستارا زاكورة ببلغاريا، أربع مرات في العام، في الأعياد الدينية المختلفة في فصلي الربيع والصيف. ويرقص الشباب مع الفتيات في تلك المناسبة، التي تهزأ بقيم المجتمع المحافظة، الذي نادرًا ما يسمح باختلاط الجنسين.

العشرات من شابات الـ "روما"، أي الاسم الذي يطلقه البلغار على الغجر، تجتمعن سنويًا للقاء العريس المستقبلي، بعد أن ترتدين الملابس المٹيرة والتنانير القصيرة والأحذية ذات الكعب العالي والمجوهرات والكثير من الماكياج، لچذب أكبر عدد ممكن من الشباب والفوز بالمهر الأكبر.

تم نسخ الرابط