مَا هُو الرُوح القُدس ؟ فى قوله تعالى: وآتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس فى سورة البقرة
وهب قال قال ابن زيد في قوله وأيدناه بروح القدس قال أيد الله عيسى بالإنجيل روحا كما جعل القرآن روحا كلاهما روح الله كما قال الله وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا الشورى 52.
وقال آخرون هو الاسم الذي كان عيسى يحيي به المۏتى.
ذكر من قال ذلك
1491 حدثت عن المنجاب قال حدثنا بشړ بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس وأيدناه بروح القدس قال هو الاسم الذي كان يحيي عيسى به المۏتى.
وإنما سمى الله تعالى جبريل روحا وأضافه إلى القدس لأنه كان بتكوين الله له روحا من عنده من غير ولادة والد ولده فسماه بذلك روحا وأضافه إلى القدس و القدس هو الطهر كما سمي عيسى ابن مريم روحا لله من أجل تكوينه له روحا
من عنده من غير ولادة والد ولده.
وقد بينا فيما مضى من كتابنا هذا أن معنى التقديس التطهير و القدس الطهر من ذلك. وقد اختلف أهل التأويل في معناه في هذا الموضع نحو اختلافهم في الموضع الذي ذكرناه.
1493 حدثت عن عمار قال حدثنا ابن أبي جعفر عن أبيه قال القدس وهو الرب تعالى ذكره.
1494 حدثني يونس قال أخبرنا ابن وهب قال قال ابن زيد وأيدناه بروح القدس قال الله القدس وأيد عيسى بروحه قال نعت الله القدس. وقرأ قول الله جل ثناؤه هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس الحشر 23 قال القدس والقدوس واحد.
1495 حدثني يونس قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن هلال بن أسامة عن عطاء بن يسار قال قال كعب الله القدس.