رواية عش العراب ل سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

ب قماح وقالت بتبرير 
هدومى كانت إتبلت بسبب غزارة المطر إمبارح لو كنت فضلت بيها كنت هاخد برد 
تبسم ناصر قائلا كويس لازم تهتمى بصحتك ده الغيار اللى طلبه منى قماح هسيبك تغيرى هدومك وهستناك فى المكتب بره 
أخذت سلسبيل الكيس من يد ناصر بخجل وهى تومئ رأسها له 
بعد قليل خرجت سلسبيل من الغرفه الى المكتب وجدت قماح يجلس مع والداها يتناقشان ببعض الأعمال شعرت بخجل من الأثنين سواء من قماح أو والداها فقالت بتهرب 
هروح على مكتبى كان عندى كذا ملف محتاج تدقيق منى 
قالت سلسبيل وخرجت من المكتب أو بالأصح هربت من عيونهما الأثنين 
ظهرا
فى أحد البازارات السياحيه الخاصه ببيع التحف والأنتيكات 
إنبهر صاحب ذالك البازار قائلا 
لو فعلا المنحوتات دى بالشكل اللى على الموبايل دى تبقى روعه دى تقريبا مطابقه لبعض الأثار الحقيقيه 
رد حماد قائلا أنا نفسى إنبهرت من المنحوتات دى ولو مش عارف إنها تقليد
كنت قولت حقيقيه 
تحدث صاحب البازار طب ومين اللى عامل المنحوتات دى أنا مستعد أشتريها منه بالتمن اللى يطلبه إنت عارف إننا
فى موسم الشتا والسياحه فى اسوان بتبقى مزدهره والسواح بيحبوا يقتنوا بعض التحف ومفيش أفضل من المنحوتات دى 
رد حماد ده واحد صديقى هو اللى مقلدهم زى ما أنت شايف بس هو هاوى وبيفكر يعمل معرض فنى بالتحف دى يعنى مش للبيع 
رد عليه قولتلك هدفع التمن اللى هو يقول عليه وأكيد نسبتك محفوظه 
تبسم حماد بمكر وقال نسبتى هتبقى كبيره لو أقنعته إنت متعرفش ان قد أيه صعب أقناعه بس هحاول أقنعه وأرد عليك فى أقرب وقت
بعد الظهر
ذهب محمد لزيارة والداته 
تحدث بعتاب ل قدريه 
ليه ياماما حاولتى تتصادمى مع مرات عمى مرات عمى ملهاش ذنب فى أى شئ حصل 
ردت قدريه بتهجم بالعجل مين اللى باعتك أبوك ولا نهله إتشكت للحربايه هدايه وهى اللى بعتتك عشان تهددنى 
رد محمد بتعجب أهددك! 
أهددك بأيه وليه
ردت قدريه أكيد خايفين إن ابوح بسر الخاطيه اللى ماټت جدام الخلق وأفضحهم 
إنذهل محمد وقال وأنتى ناويه تبوحى بالسر ده وكلنا سمعنا الميمورى اللى كان عليه براءة همس يبقى ليه تعملى كده 
ردت قدريه بخذو لو كنت عاوزه أعمل اكده مكنتش هستنى الوجت ده كله نهله هى اللى حاولت تتصادم معايا ولما جيت أرد عليها وأعرفها مجامها لاجيت النبوى فى وشى 
قالت قدريه هذا وتذكرت وجه النبوى التى خشيت منه لو كان تأخر لدقائق لكانت تشفت فى نهله وقالت لها أن قماخ رد السلف مثلما دخل النبوى عليها يوم بضره ها هى بنت العراب تتجرع من نفس الكأس العلقم لكن مجئ النبوى أفسد عليها زهوة التشفى 
تعجب محمد وقال كلنا عارفين إن مرات عمى نهله ملهاش فى التصادم ماما بلاش تتجنى عليها اللى حصل كان نصيب وعلشان خاطرى بلاش تحتكى بها فى الطريق مره تانيه 
تنهدت قدريه بتريقه وقالت بمسكنه حاضر يا إبن بطنى لازمن أسمع حديتك ليجبروك تمنع زيارتك ليا وانا خلاص مبجاش حد بيسأل عليا غيرك 
رد محمد ليه وكارم كل ما بيتصل عليا بيقولى انه بيتصل عليكى كل يوم وانتى اللى بتفقلى فى وشه السكه 
ردت قدريه عاوزنى أرد عليه أجوله شكرا انك ساندت ابوك عليا ولا انه سافر من ورايا بدون معرفتى وأنت كمان فين خطيبتك دى مفكرتش تعفر رجلها بشوية تراب وتجى تتعرف عليا طبعا لازمن تاخد صف هدايه عشان ترضي عنها 
تنهد محمد وقال لأ مش ده السبب يا ماما عاوزه خطيبتى تجى للبيت إزاى وهى متعرفوش 
ردت قدريه بسيطه تعالى معاها 
تحدث محمد ماما دى خطيبتى مش مراتى عارفه لو قولت لها تعالى معايا أعرفك على ماما فى بيت خالى ممكن تظن فيا السوء ممكن أحدد معاها ميعاد ونتقابل فى أى مكان وأعرفكم على بعض وإشمعنا خطيبتى اللى بتلومى عليها عندك رباح متأكد أنه مش بيسأل عنك مع ذالك مجبتيش سيرته 
ردت قدريه بتتويه مين جالك إنى مكنتش هجيب سيرته فلحت هدايه وفرقت بينى وبين عيالى على آخر عمرى طول عمرها كان بدها إكده ومرتاحتش غير لما نفذت تهدديها وفرقت بينى وبين عيالى 
رد محمد ماما بلاش النغمه دى أنا وكارم بنحاول نقرب منك لكن رباح اللى المفروض كان أقرب واحد فينا ليكى هو اللى مش بيسأل عنك مش بسبب جدتى لأ بسبب الحقد اللى إتوغل فى قلبه مننا وانتى كنت أول من ساعد فى توغل الحقد والجحود ده وأهو دار الوقت وبقى جاحد عليك إنتى كمان 
مساء بدار العراب 
دخل قماح الى المنزل
حين دخل من باب المنزل الداخلى 
تفاجئ ب هند تلهفت عليه وذهبت إليه مسرعه تحتضنه بقوه غير مباليه بمن يراهم 
بل نظرت ل سلسبيل التى دخلت خلف قماح لترى هذا المنظر 
حتى أن هند قبلت وجنة قماح كى تزيد من إغاظتها 
لكن سلسبيل إدعت عدم الأهتمام ودخلت دون رد فعل 
بينما قالت هدايه بتهجم أيه قلة الحيا دى 
بعد قماح هند عنه ونظر ل سلسبيل التى دخلت دون أن تظهر أهتمام بما رأت 
لكن ردت هند على هدايه وهى تمثل الخجل 
مقدرتش أمنع نفسى أنا كنت خاېفه على قماح ومنمتش طول الليل وأنا بفكر أنه بعيد عنى 
تهجمت هدايه قائله ولو فين الحيا بس
هجول أيه العيب فى تربيتك 
كادت هند أن ترد على سب هدايه لها لكن خشيت رد فعل قماح رسمت دمعه وقالت
مالها تربيتى هو قماح مش جوزى يعنى مش عيب لما أحضنه 
ردت هدايه مش عيب بس مش جدام الخلق بدون حيا ولا خشى بس هجول أيه إن لم تستحى فأفعل ما تشاء كفايه قلة حيا خلونا نروح نتعشى الوكل قرب يبرد 
رغم غيظ هند وكم ودت أن تصفع هدايه لكن إمتثلت وسارت خلف قماح الى غرفة السفرهغيرة سلسبيل لكن إدعت سلسبيل البرود عكس قلب قماح المشتعل وهو ينظر ناحية سلسبيل التى تأكل ولا تبالى 
لكن بعد قليل صعدت سلسبيل الى شقتها تشعر بنيران فى قلبها لكن لامت نفسها قائله 
مش حتة ليله عاملك فيها بالراحه هتخليكى تنسى قساوته وجوازه عليكى من الوقحه هند كان فين عقلك وانتى بتستسلمى له أكيد كانت لحظة ضعف ومش هتتعاد تانى 
بعد مرور شهر ونصف
بشقة ناصر
تبسمت سلسبيل ل هدى قائله 
إزاى قدرتى تنقلى الملفات دى
ردت هدى فاكره حماد لما قالى ان الابتوب بتاعه بيهنج وقالى أنى ممكن أصلحه له أهو بعدها جابه وأنا أستغليت دراستى وحاولت أخترق الباسورد بتاعه ونقلت شوية ملفات من على الابتوب بتاعه وهقولك سر كمان بحاول أخترق جهازه كمان بس شوفى الملف ده كده كله بنات إنما أيه فى منهم كم بنت أجنبيه يظهر بيتراسل معاهم شكله عامل فيها ڤلانتينو وحاطط صوره له اللى يشوفه يقول محترم بجد 
ضحكت سلسبيل لكن تأوهت فى نفس الوقت 
إنخضت هدى وقالت لها مالك أوعى تكونى هتولدى قبل ميعادك 
تبسمت سلسبيل قائله لأ ده البيبى ببحب يعمل لنفسه شخصيه من وقت للتانى لازم كام رفصه كده خلاص بقى هانت 
تبسمت هدى قائله شكله هيطلع واد شقى زى باباه كده 
ردت سلسبيل لا مش عاوزاه زى باباه أنا عاوزاه زى عمى النبوى عنده حب وأحتواء للكل كده بقولك هقوم أمشى عندى شغل فى المقر أما ارجع نبقى نتفرج على موزز حماد ابن عطيات 
تبسمت هدى قائله مش المفروض ترتاحى بقى خلاص قربتى تولدى 
ردت سلسبيل لا أنا كويسه الدكتوره قالتلى إمبارح المشى والحركه كويسه ليا عشان اولد بسرعه بعدين فاضل شهر ونص ده على قول الدكتوره لكن جدتك بتقولى أربعين يوم 
تبسمت هدى قائله يبقى أتأكدى قول جدتى هو الاصدق من أول ما عرفنا إنك حامل وهى كانت بتقول أنك حامل فى ولد وده اللى الدكتوره أكدته 
تبسمت سلسبيل لها ووافقتها بالحديث وخرجت من الغرفه تتجه نحو باب الشقه 
بنفس الوقت بشقة هند 
دخلت هند الى غرفة قماح بداخلها ڼار حارقه قماح يتجاهل وجودها 
رسمت هند دمعه وقالت
قماح نائل أخويا أتصل عليا وقالى إن بابا تعبان شويه 
رد قماح روحى زوريه واطمنى عليه ولو عاوزه تفضلى معاه لوقت براحتك 
ردت هند طب ما تجى معايا إنت عارف قسۏة بابا وهو من يوم ما رجعتلك وهو مقاطعنى يمكن لما تروح معايا يسامحنى ويعرف إنك رجعتنى عشان رايدنى 
تهكم قماح فى سره وسار من أمامها 
بينما هند إبتلعت تجاهل قماح وسارت خلفه حتى فتح باب الشقه 
فى نفس وقت فتح قماح لباب الشقه سمع صوت فتح باب الشقه المقابله نظر بإتجاهها تبسم حين رأى سلسبيل هى من فتحت الباب لكن هى للحظه تفاجئت لكن لم تبدى أى رد فعل خاصتا حين رأت من خرجت خلف قماح من الشقه وحاولت لفت إنتباه سلسبيل بتدللها على قماح لكن سلسبيل لم تعيرها إهتمام وأكملت سيرها وتوجهت الى درجات السلم تنزل من عليها كآنها لا ترى شئ بينما قماح نزل الى السلم هو الآخر خلف سلسبيل تاركا الآخرى دون إهتمام لأفعالها النسائية تشعر هى بغيره فى قلبها 
أثناء نزول سلسبيل على السلم دون إنتباه منها داست على ذيل ثوبها الطويل وكادت تتعرقل بسبب ذالك لكن
أمسك قماح يدها سريعا منعها من السقوط 
كذالك تشبثت بيدها الآخرى بسياج السلم 
وقفت سلسبيل للحظات تبتلع حلقها الذى جف كان بينها وبين السقوط على السلم لحظه شت عقلها للحظه ماذا لو لم يمسك قماح بيدها ربما كانت على الأقل فقدت جنينها الآن 
تقابلت عيني سلسبيل مع عيني قماح كانت النظرات صامته إنتبهت سلسبيل وجذبت يدها من يد

قماح قائله 
شكرا يا قماح كان لازم أرفع ديل
الجونله شويه بدل ما كنت هتعتر فيه 
لم يرد قماح ظل ينظر لها
فقط كم ود أن يجذبها الآن ويحتضنها ليس فقط يحتضنها بل ويقبلها ويذهب معها الى متاهة عشق تضمه هو وهى وفقط بعيدا عن هنا وينسى معها الوقت والمكان يبرهن لها كم كان أحمقا حين إستسلم لغباء عقله وتزوج بأخرى كيدا بها لكن هو أكاد نفسه قبلها بداخله ينتظر إشاره منها وسينهى أى شئ يبعدها عنه 
بينما سلسبيل بلا مبالاه رفعت ذيل ثوبها قليلا وعاودت نزول درجات السلم وكذالك قماح خلفها 
بينما تلك التى رأت ما حدث بررته على هواها سلسبيل تحاول لفت إنتباه قماح لها تريد إستعادته وهو أكثر من مرحب بذالك أيقنت أن قماح كان يعشق سلسبيل حتى قبل زواجه الأول والثاني لكن ما الذى كان يمنعه عنها ولما حين تزوجها لم يحافظ عليها وعاملها بطريقه غير مناسبه وجعلها تمقت هذا الزواج المستمر ظاهريا فقط بينهم 
بينما بالأسفل كانت هنالك من خفق قلبها بفرحه وهى ترى نزول سلسبيل وخلفها قماح تتمنى أن يعود بينهم الوصل مره أخرى ويعودا عش واحد 

الرابعه والعشرون
بتوقيت دبى بعد الظهر بوقت قصير 
دخلت همس الى المطعم الخاص ب كارم جالت عينيها بالمكان تبسمت بتفاؤل المطعم أصبح له زبائن ورواد فى فتره قصيره ذهبت مباشرة الى غرفة الإداره فتحت الباب بعد أن سمح لها بالدخول لكن وقفت صامته لثوانى وهى ترى إنحناء تلك الموظفه جوار كارم الجالس خلف مكتبه تبدوا أنها تقوم بتوضيح شئ له شعرت همس بالغيره من تقارب تلك الموظفه لكن أظهرت عكس ذالك وتبسمت وألقت عليهم السلام 
نهض كارم مبتسما وقال للموظفه طب نكمل بعدين 
ردت الموظفه بإبتسامة مجامله تمام يا أفندم عن أذنكم 
تبسمت الموظفه ل همس أيضا بإماءة ترحيب ثم خرجت وأغلقت خلفها الباب 
إقترب كارم من مكان وقوف همس قائلا المطعم نور مفاجأه جميله 
تبسمت همس قائله شكلى عطلتك عن الشغل مع الموظفه اللى كانت هنا من لهجتها واضح إنها مصريه 
رد كارم ببساطه فعلا مصريه هى عايشه مع والداها هنا 
تقريبا كان مدرس فى إعاره عجبته دبى وإستقر فيها وهى فضلت معاه بعد ۏفاة والداتها هنا بتبدأ شغلها فى مجال الدعايه 
شعرت همس بغيره وقالت واضح إن معاك تقرير عنها 
تبسم كارم وهو يشعر بنبرة غيره فى حديث همس وقال 
مش تقرير ولا حاجه بعدين أكيد مش جايه المطعم عشان نتكلم عن الموظفه 
إرتبكت همس حين شعرت أن كارم شعر بغيرتها وقالت 
إنت عارف إن النهارده بروح المشغل أعلم البنات بس حسيت بفتور وماليش مزاج إستأذنت وكمان عندى ميعاد مع الدكتوره بعد ساعه ونص قولت أجى نتغدا هنا سوا بقالك أسبوعين بتبقى مشغول وقت الغدا ومش بتيجى للشقه وبتغدى لوحدى 
تبسم كارم وقال قصدك مش بتتغدى أصلا بس كويس إنك جيتى على هنا كنت بعد شويه هتصل عليكى وأقولك تعالى نتغدا هنا سوا لازم تهتمى بصحتك وأول شئ تاكلى كويس مش شايفه نفسك خسيتى كتير 
تبسمت همس قائله بصراحه بكسل أكل لوحدى 
التى للحظه إرتجف قلبها لكن ليس خوف كالسابق بل سعاده وإراده منها كأنها أصبحت تشعر بشوق للمسات كارم لها لم تعد تشعر بتلك الرهبه منه 
أما 
كارم تبسم حين لم يشعر برجفة جسد همس حين يقترب منها وقال خلينا نطلع نتغدى عشان متتأخريش على ميعاد الدكتوره 
تبسمت همس له وسارت بجواره مبتسمه تشعر بشعور لا تعرف تفسير له وهى تسير جوار كارم 
بدار العراب
بشقة هند 
كانت جالسه على فراشها تشعر بالضجر 
تذكرت ما رأته صباح
أثناء نزولها السلم لتذهب لتناول طعام الفطور بصحبة العائله
شعرت بالحقد حين رأت قماح يمسك بيد سلسبيل 
التى كادت تنزلق على السلم من داخلها تمنت أن تنزلق سلسبيل لكن يبدوا أن القدر دائما يساندها ها هو قماح أنقذها من الإنزلاق على السلم 
نزلت هند ونظرت ل هند الواقفه أمام باب شقتها يظهر الوجوم على وجهها بوضوح 
تهكمت زهرت قالت لها بنبرة إستفزاز صباح الخير يا هند أيه مش هتنزلى تفطرى فى الإصطباح العائلى ولا هتسيبى المكان 
ل سلسبيل ترجع تانى تاخده 
ردت عليك هند بضيق قائله لأ طبعا سلسبيل مش هتفوز عليا 
تهكمت زهرت بضحكه ساخره لكن فى ذالك الوقت صدح رنين هاتف هند فقالت ل زهرت هدخل أرد عالموبايل وأحصلك عالسفره 
تهكمت زهرت
وقالت مين اللى بيتصل عليكى عالصبح كده 
ردت هند ده أكيد نائل أخويا أصله أتصل عليا من شويه قالى إن بابا عيان شويه ومكوناش كملنا كلامنا يلا إسبقينى إنتى عالسفره 
ردت زهرت لأ ألف سلامه على باباك ربنا يشفيه 
رغم أن هند تعلم أن حديث زهرت به بعض السخريه لكن قالت لها آمين عن أذنك هدخل ارد عالموبايل
أكملت زهرت باقى السلم نزول
أما هند دخلت الى شقتها وأغلقت الباب وذهب الى مكان
تم نسخ الرابط