شيماء نعمان كاملة
المحتويات
استيعاب ما قاله بتقول ايه
عريس ايه
صاح بها غاضبا العريس اللى جايلك لو وافقتى عليه متلوميش غير نفسك يا تويا سمعانى
عقدت حاجبيها بغيظ أبعد كل الفترة الماضية وعندما يحادثها ېصرخ بها دون كلمة اشتياق وعن أي عريس يتحدث
صاحت به غاضبة عريس ايه اللي بتتكلم عنه .......ثم انت مالك ومالى اتجوز أو متجوزش دى حاجة تخصنى
سمعانى ......انتى ليا انا وبس فاهمة
أرادت أن تثيره أكثر وتعانده ابتسمت وهى تحاول أن يكتسى صوتها بالجدية
ليث خليك في حالك اتجوز أو لا أنا حرة
والصړخة زادت وهى من داخلها يهلل فرحا
وده بأمارة إيه مراتك بأمارة إيه
أعاد كلمته القديمة مرة أخرى يعنى على اعتبار ما سيكون وبعدين احنا في إيه ولا ايه انا بزعق معاكى وانتى بتعاندى ليه
كتمت ضحكتها ولكن
صوت طرقات الباب قطعت حديثهم أنا هقفل دلوقتى
ضحكت فهدأت ثورته قائلا بصوت متهدج روحى افتحى الله يخليكى وأنا على التليفون اهو
أمسكت بهاتفها واتجهت نحو الباب فتحته لتفاجئ بخالد يقف أمامها مبتسما بخبث وحشتينى يا تويا
صړخت عندما رأته أمامها يدخل ويغلق الباب خلفه ينظر إليها
تنعم بحياتها من جديد
انت عاوز إيه اطلع بره
.....فى إيه
صړخت ليسمعها عسى أن يلحقها
عسى أن ينقذها
الحقنى يا ليث............ الحقنى يا ليث
وانقطع الاتصال وهو يجرى في طرقات الشركة بسرعة اتجه نحو. سيارته وتحرك بها بسرعة فائقة وهو يحاول الاتصال بها مرة
أخرى ولا مجيب قلبه يشتعل صوت صړختها ې ه
خالد لن يتركها .........أوشك على نفسه بسرعته التي وصلت لأقصاها وأصوات التذمر والسب يسمعه كلما أسرع يتخطى الجميع ولكن صوت صرخته تخيله لخالد. وما قد يفعله بها ې ه يذبح صدره ألما وقسۏة
ظلت تصرخ عسى أن يسمعها أحدهم
عسى أن تجد من يسمع صوت استغاثتها
عاوزاه يأخد اللى معرفتش أخذه منك زمان ده يبقى خلاص مش هيبص في وشك تانى .........هيبعد عنك ويرميكى
وصل محمود وزوجته ومالك لبيتهم بعد يوم مرهق في المشفى بجوار زوجة إياد
خرجوا من السيارة لينتفضوا على صوت سيارة تأتى مسرعة من بعيد لتتوقف أمامهم وليلى كادت تصرخ عندما شعرت أنه م ليخرج قائدها بسرعة نحو منزلهم ولا يرى أمامه أحدا
رأه مالك وصړخ به محمود مين الجدع ده وداخل عندنا ليه
تركهم مالك وهو يجرى خلف ليث ليفهم ما يحدث
صعد ليث
السلم بسرعة وتوقف أمام باب الشقة المفتوحة أمامه بالتأكيد هي التي يقصدها دفع الباب بهدوء ودخل وقلبه ينتفض مما رآه
البيت مبعثر مقلوب رأسا على عقب صړخ يناديها وهو يجرى نحو أحد الغرف لكنه توقف واتسعت عيناه پصدمة عندما رأها
تويا ردى ......
كان مالك قد وصل في نفس اللحظة مما يروه الوحيدة
مالك الذى جاء بسرعة مع مصطفى ليبعدهم عنها بسرعة لېصرخ بأمه أن تأتى بأى شيء
يذرع الممر ذهابا وإيابا پغضب يشعر بحاله عاجز يتذكرها ........صړختها مازالت عالقة بذهنه
صوت خالد يتوعدها
بشقاوتها ..........يريد عيناها الضاحكة
صوتها
هو ما كل يرغبه الأن فقط
أن تعود إليه
انتبه على خروج مصطفى ليسرع نحوه مع الباقى ليسأله بلهفة تويا عاملة إيه
نظر إليهم بوجه مبتسم الحمدلله ربنا ستر بس الإصابة مش سهلة وأكيد هتتنقل على العناية المركزة دلوقتى لحد ما تفوق وصحتها تتحسن
خرجت من غرفة العمليات وهم خلفها حتى منعوهم من دخول غرفة العناية وهو يقف يتابعها من خلف الزجاج يراها نائمة مستكينة يرى نفسه عاجز عن فعل أي شيء يعيدها إليه من جديد
شعر بمن ليجد مالك خلفه ممكن تروح تستريح يا ليث انت معانا من بدرى واكيد تعبت
هز رأسه بنفى وهو يعود وينظر إليها انا مش تعبان أنا عاوز اطمن عليها بس
أن شاء الله هتبقى كويسة ......بس انت عرفت إزاى باللى حصل
ابتلع ريقه پألم وهو يتذكر. كل ما حدث
كنت بكلمها في الموبيل وفجأة الباب خبط سمعتها بتصرخ وسمعت صوته بيهددها بعدها الموبيل اتقفل مبقتش عارف أنا بجرى ازاى
مسح وجهه وهو يكمل ملحقتوش
يا ريتنى لحقته والله كنت ته
سأله مالك بلهفة هو مين يا ليث مين
خالد .......خالد هو اللى عمل كده
صاح مالك پغضب اه يا ابن .......وحياة امى ما هسيبه
من غير ما تقول ..........نطمن عليها بس وهتشوف أنا هعمل فيه إيه
أنتى في المستشفى يا حبيبتى حمدلله على سلامتك
أنا هنا من امتى
من كام يوم ..... الحمدلله انك بخير أنا هروح انادى للدكتور يشوفك
كادت لتغادر فنادتها لو سمحتى .......هو مين
متابعة القراءة