رواية ترويض ملوك العشق (كاملة جميع الفصول) بقلم لادو غنيم
المحتويات
الدائره بينهما
عايزاك
أنا عايزك في حياتي أنا طول عمري بخسر وبعمل حاجات مجبوره عليها ومش بحبها بس المرادي ه تمسك بيك ومش ه تخلي عنك بالسهولة ومستعده أحارب جفائك و غرورك و برود أعصابك الحد لما أوصل لروحك لأني مشاقه لأمتلكها
زم شفتاه ب بتسامة بالكاد ظهرتقائلا بجفاء
أستغفري ربك الروح ملك اللي خلقها تطلعي
كانت أجابتها صادمه ل مسمعه حينما قالت بثقه
رؤيه القاضي مرات جبران رياض المغازي ولل تصحيح أستغفر الله الروح محدش يقدر يملكها غير اللي خلقها بس أمتلاك عن أمتلاك يختلف يا جبران بئهأنا طالبه أمتلاك عشق روحك ومش ه تخلي عنه مهما عملت معايا_و قولت هالك قبل كده أنت قدري وأنا مش ه تخلي عن قدري مهما حصل
فرك مدمع عيناه بأستنكار قائلا
مش مصدق أني ضيعت كل الدقايق ديه في كلامك اللي ملوش تلاتين لزمهمش فاهم جايبه الثقة دي منين
تراجعت خطوة للوراء و داعبت خصلات شعرها الأسود المنسدل علي كتفها وحذفته ليكسوا ظهرها قائله ب بتسامه أنثوية رائعه رافقتها حمرة الخجل
بخطڤ منك البوسعلي كده بقا كنت بتبقى صاحيه وتعملي فيها نايمه
ضړب بكلماته مخزون خجلها الذي أنسكب وكسئ وجنتاها قائلة بربكه
لاء طبعا أنا فعلا كنت نايمه لما عملت كده وأحنا بنتفرج سوا ع الفيلم بس لما قربت مني يعني وحصل كده حسيت بيك
مرر عيناه علي كاملها قائلا بأستفهام
طب ياتره دلوقتي حسه بيا وعارفه أنا عاؤز ايه
قائلة
عارفة بس مش ه ينفع
قطب حاجبيه مستفهما
ليه مش ه ينفع
بلعت لعابها بربكه
عشان أنا مش عايزه أبقا جسم يشبع شهواتك يا جبران
رفع حاجبه بأستنكار
ايه الكلام الكبير ده أنت عقلك راح لبعيد أوي
ضيقت عيناها بسؤاله
مش فاهمه
أقتربا منها حتي أصبح أمامها مباشرتا ومدا يداه لخلفها وأمسك بشعرها الأسود الذي يكسوا چروحها ورفعه وبدأ بطيه أثناء قوله الجاد
رفعت عيناها تناظره بشغف يحتويها بكلمات أهتمامه بها_شعرت بصدرها ينصهر بالحراره من شدة شعورها بالأمان بجوارهمررت عيناها علي كامل وجهه ف كم كان وسيما بشعره المبللظلت تسير علي ملامحه بعيناها الشغوفه بهحتي أستقرت فوق شفتاه القرمزية بلونها الطبيعيو من دون أدني وعي رفعت ساقيها حتي تصبح بذات قامتهف نظرا لها بتعجب أثناء أخر طيه لشعرهاو قبل أن يردف بأي سؤال
مال عليها وسجنها بشفتاه يخضعها لملكهكان يأكلها مثل الثمرة الناضجة لأول مره علي شجرة حياتهكانت له مثل التفاحه التي غوت أدم وأخرجته من الچنهفقد غوته أيضا وأخرجته عن قضبان سجون شغفهكانت تشعر بقربه أنها ثمرة ناضجه باهظة الثمن ينال شاريها من حلاوة مذاقها يجذبها من خصلاتها التي تمردت علي يداهشعرت أنها مجرد تلميذه تتعلم أصول الغرام بين يديا معلمها الوسيمالذي يأكلها بشوقا جارفلم تكن تلك مجرد قبله بل كانت مثل و جبة طعاما شاهية كلما تناول منها معلقه أحتاج جسده للمزيدضراوة قربهما جعلت جيوش صلابتهما تنهزم وترتفع رآية الأستسلام
يداها الناعمه زحفت علي ملمسه حتي وصلت لبحور شعره المتمرد بالمياةغرقة أصابعها بين امواجة السوداءملاذة قربه كانت ك ملاذة عسل النحل الخاص با الأمراءبدأ يستدير بها كما تستدير الطائرات الورقية في السماء بين أمواج الهواء الحرحتي يبتعد عنها بضيق وذهب وأمسك ب الجوال فكانه يدق برقم أخيه عامريف أجابه
العاقل يفهم أني لما مردتش عليك من أول مره ف معناها أني مشغول يا عامري
رد عليه أخيه من داخل الشركة
عارف كده كويس بس مكنش قدامي قرار تاني غير أني أفضل أرن
عليك الحد لما ترد عشان الموضوع مهم
رئها تركض إلي المرحاض وتغلق الباب عليها ف جلس علي حافة الفراش ينفر هوائه الساخن بحنق
خير ايه الموضوع المهم
أوراق مناقصة مشروع الهضبة بالرياضجاهزه و متوقفه علي الأمضاءعشان تتقدم بكرا للجنهو أنت عارف أن الأمور ديه تخصصك أنت و عمران
فرك لحيته مستفهما
و ادام ساعتك عارف كده كويسمخلتش ليه عمران يمضئ عليها بدالي!
تنهد عامري بجدية
لانه خرج من الشركه من ساعة ونص وحاولت أتصل عليه بس تلفونه مقفول عشان كده كلمتك أنت
تنهد بأستسلام ونهض قائلا بجدية
ساعة وتلقيني في الشركة
اطفاء الهاتفواتجه للمرحاض قائلا بجدية
أنا رايح الشركة عندي شغل مهم اخرجي من الحمام وكولي ونامي أنا ممكن أتاخر
أنهي حديثة وذهب ليخرج ملابسه من الخزانهف خرجت من المرحاض تسأله بقلق
هتخرج دلوقتي وتسابني لوحدي في وقت متاخر كده
نظرا لها وهو يرتدي البنطال الأسود
متخفيش هحاول متأخرش
أقتربت منه قائلة بعبث
طب خدني معاك و أوعدك أني هفضل ساكته ومش هعمل حاجه تضايقك
رمقها بجفاء وحمل قميصه
أنا مش رايح الملاهي بقولك
متابعة القراءة