رواية ترويض ملوك العشق (كاملة جميع الفصول) بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز


نامي وأول وأخر مره أسمعك بتجيبي سيرة الزفت ده أو حتي بتفكري فيه
أقربت منه برقه وحاولت الأخذ بنصائح السيده كريمان و وضعت يدها علي صدره
أنا مكنتش أقصد أني اضايقك بكلامي.. وعلي فكره أنا مبسوطه أوي أني مرات راجل جدع زيكحنين وقاسې طيب وشرير غامض وكتاب مفتوحنسيج عجيب شخصيتك جمعت كل الصفات . ده غير أنك چان وزي القمر

طالعها بعيناه من الأعلي للأسفل بأستفهام 
ولزمته أيه الكلام ده_عايزه توصلي لأيه بالظبط
لروحك
قوص حاجبيه بخشونه
نعم لروحي !!
تبسمت برقه
عايزه روحك تبقي ليا يا جبران
قال بخشونه 
الروح ملك اللي خلقها يا رؤيه هانم
تبسمت بهدؤ
ونعمه بالله. بس اللي أقصده أني عايزه روحك تعشقني لأن عشق الروح مفيش عشق يضاهيه
جرئتها بالحديث فاجئته فضم شفتاه ببسمة ماكره لليسار
أعشقك مره واحده طب الأول اطلبي أني أتقبلك بحياتي 
جرحها بكلماته فبلعت غصتها وأكملت بذات البسمه
اللي متعرفهوش أنك فعلا تقبلتني بحياتك أنت قدري وأنا قدرك واللي جمع بينا من غير ميعاد قادر أنه يولف قلوبنا علي بعض
تنهد بخشونه
حلوه الأحلام اللي عايشه فيها.. بس اللي رؤيه هانم نسياه أني بحب غيرك بحب نهال مراتي ومحدش غيرها هيدخل قلبي
أنا كمان مراتك ومش طالبه قلبك أنا طالبه روحك اللي مفيش بنت والا حتي نهال قدرت أنها تسكنها
قالت ماتنوي علي أمتلاكه بأصرار هشهش صلابته وأتجهت إلي الفراش .. اما هو فنظرا لها بأستفهام لم يكن يفهم من أين أتت بكل تلك الصلابه والجرئه من ثم ذهب للمرحاض وهو يفكر بحديثها
وبعد عدت دقائق خرج من الداخل وأرتدي ثياب النوم وأغلق الأضواءونام علي ظهره بجوارها ووضع يده أسفل رأسه اما هي تنام علي جنبها اليمين
وعيناها تنظر إليه كان الظلام يملئ الحجرة لكن ضؤ القمر كان سيد المكان بنوره الخافة الذي يجعل الحجرة مضيئه بأنثيابيه
جبران
ايه!
كنت عايزه أكلمك في موضوع مهم 
تنهد بالامبالاه
مش وقته نامي
أصرت قائله
لاء وقته أنا لزم أعرف مصير مستقبلي ايه.. أنا بقالي خمس أيام مبرؤحش الجامعة وكده ممكن أترفد
قال بالامبالاه 
يبقي أحسن
سندت علي ذراعها ونهضت قليلا يأستفهام
هو ايه اللي يبقي أحسن !! أنا بحب شغلي ومستحيل أقبل أني أسيبه
تنهد بزمجرة
أنت عايزه ايه في لليلتك ديه
عادت للنوم فوق الوساده 
عايزه أرجع شغلي في الجامعه
ولو قولتلك مش هترجعيه
فزعت پصدمه
نعم هو ايه اللي مش هرجعه أنت بتهزر صح
جلس أمام وجهها بزمجرة
لاء مبهزرش مفيش شغل يا رؤيه وده أمر غير قابل للنقاش وياله بقي نامي
لاء مش هنام وهروح الشغل بتاعي أنا مش طفله عشان تتحكم فيا وتخطط لمستقبلي_
ردت عليه پحده تدافع عن حقها_اما هو فلم يروق له ماتفعلهفأمسك بذراعها وجذبها فوق الوساده ومال عليها بعين شرسه قائلا
أسمعيني يابت أنت شغل الصوت العالي وحقوق المرأه ده مش عنديوهي كلمة ومش هغيرها مفيش جامعة بعد كده نهائي
سبحت عيناها بدموع الحزن
بس أنت كده بتهدمني يا جبران
رد بسخافة
أهدمك وهو أنتي لسه متهدمتيش يا رؤيه هانمأنت أتهدمتي يوم ماخسرتي شرفك علي سرير واحد واطي باعك في أول السكه
لدغها بسم حديثه وعاد لمكانهليغفوا اما هي فستدارت للجهة الأخري وبدأت بالبكاء الذي أصبح رفيق لياليها وخصم قلبها ظلت تبكي وتبكي لتخرج براكين همومها حتي غلبها النوم وغفت 
وبالحجرة أخري كانت تغفوا نجمة فوق فراشها وبين يداها هاتفها تتحدث عبر شات الوتس معا حازم بقول 
يعني لسه العربيه مخلصتش
رد عليها وهو جالس في حديقة منزله
لاء لسه قدامها شوية بعد مابدلتلها العئجل لقيت فيها كام مشكله فبنصلحها وبعدين أنت قلقانه كده ليه لو مش حبه أني أصلح هالك هجيبهالك
ردت بقلق
لاء مش قلقانه أنا بس كنت عايزه أعرف أتاخرت ليه. علي العموم كنت عايزه أطلب منك. طلب
كان الرد
نعم
عايزه أقابلك عشان أتكلم معاك في حاجة ايه رئيك لو أعزمك علي الغدا بكرا
مظنش أني فاضي بكرا
طب بعدوه 
بردؤه مشغول !.
تنهدت بأصرار 
بص بصراحه أنا عايزه أرسمك لأن شكلك مناسب جدا للوحه في عقلي
كان رده ماكر
أنا عجبك قوليها بلاش لف و دوران
تفاجئة من وقاحته فأجبته
عجبني ايه الالفاظ ديه لاء كل الفكره أن شكلك مناسب للرسم وأنا غلطانه أني بتكلم معاك أصلا وبكرا العربيه تبقي عندي وشكرا
رد بمكر
علي فكرة أنا كنت بختبرك عشان أشوف تربيتك وأخلاقك كويسين والا لاء
بلعت الطؤعم وتبسمت
وهاا لقيته ايه
أكمل مكره
ما شاء الله أخلاقك عاليه وواضح أنك راقيه
وفاهمه كويس. تمام تحبي نتقابل فين
في أي مكان نقدر نتكلم ونتفق فيه علي مواعيد الرسم والمكان اللي هرسمك فيه
معا أني مش من أنصاف جيل الشباب اللي بيترسمه بس مش عارف ليه مش قادر أقولك لاء
تبسمت وردت
يمكن عشان أروحنا مثلا قابلت بعض وبقوا أصحاب
ذاد جرعة مكره 
دلوقتي أصحاب بس قلبي بيقول أننا هنبقي حاجة تانيه قريب لأن القبول الرهيب اللي حاصلي معاكي مش مطمني علي نفسي خالص
غزا عقلها بحديثه فكانت أجابتها الساذجه
وأنا عندي نفس الأحساس
طب ياله رؤحي نامي عشان متتعبيش من السهر وأنا هفكر في مكان مناسب نخرج فيه وهبقي أكلمك
بون ويه يا حازم
تفاعل علي وداعها بقلبذادها بسمهووضعت الهاتف بجوارها وأحتضنت الوساده وهي تبتسم وتفكر به
اما
 

تم نسخ الرابط