رواية " سوداء قلبي " للصغيرة مَرْيَم أحمَد

موقع أيام نيوز

 


لمده لمده ساعه لوحده كان هينزل يدور عليها في اي حته بس فجاه هو بيفتح البابالرابع هديه
شكرا ع التفاعل يا سكاكر
فتح لقاها في وشه وشدها من ذراعها وبص لها پغضب
كنت فين يا هانم وسايباني ما اعرفش عنك حاجه وفونك مقفول يا ترى كنت مع مين
حاست بالم تجرحها بس بصيت له بخزلان وزقته
ايه التفكير الزباله ده انا كنت هقول لك على اللي حصل وكنت مستعجله عشان ما تزعلش بس شكلك ما تستاهلش دخلت اوضتها وقعدت على السرير حزينه من سوء ظنه

فضل خبط على الباب عشان تفتح له لكن بدون جدوى
عدى يومين دون وجوده في البيت لكنها كانت متاكده من جواها انه هيرجع ثاني
فتح الباب وبص يمين وشمال فملقهاش اتنهد بالراحه دخل اوضتها وهو بيتامل الهديه اللي جابها لها عشان يصالحها بيها ولكنه سمع صوت حد بيدندن وهو خارج من الحمام بس ناحيه الصوت واستولت عليه الصدمه
كان شايف واحده خارجه من الحمام بيضاء بشرتها بيضاء ولابسه بورنص طالعه بتنشف شعرها وهي بتدندن
فضل باصص ليها مده طويله وهو مش مستوعب مين اللي قدامه دي
اخذت بالها منه وفضلت تصرخ وجريت من قدامه
ياترى مين دي 
وايه اخرت الحكايه بالظبط
سوداء قلبي
معلش صغيرررررالاخيرررر
سوداء قلبي
بعد خمس دقائق
خرجت بالنقام راح اعترض طريقها وضيق عينيه وقال لها
مريم مين اللي جوه دي
بصيت له بسخريه وقالت له
مفيش حد جوه
فضل يتامن نقابها لثواني وفجاه بدون مقدمات شال النقاب وبرا من الصدمه وهو شايف واحده بيضاء وملامحها رقيقه فضل مبرق ومش مستوعب نزلت النقاب وقالت له
وسع ايدك كده يا خاېن
رد عليها وهو ما زال مصډوم ثانيه بس انت مستحميه بيكنج باودر ومسك ايديها ومسحها بصوابعه طب ما بيتشالش ليه طب فهميني والنبي
ضحكه ڠصب عنها وحست انها لازم تفهمه
بصي يا مراد ابوك يبقى صاحب بابا الله يرحمه وطلب مني اوافق على جوازي منك لاني بقيت عايشه لوحدي خصوصا بعد جواز اخويا وسفر حكى لي عنك وعن استهتارك في حياتك انارفضت في الاول لكن حزن على حالك خلاني اوافق وقلت لو ربنا اراد لك الهدايه فانا مجرد سبب وانما ارد يبقى نخرج بالمعروف
رد عليها بصوت طب ازاي كنت سمرا ليه كل ده
اتنهدت وكملت بابتسامه
ما كنتش عايزاك تقرب مني لاني عارفه طول ما انت هتشوفني سمره هكون وحشه في نظرك واللي يساعدني على ده خلطه من النت
رد عليها
حسبي الله في النت طب القمر لابس من قبليه دلوقتي وهو معايا ثاني حاول يمسك ايديها لكنها قامت بسرعه وقالت له
انا نسيت انك خاېن انا بكلمك ليه اصلا
جريت من قدامه وديري وراه هو كمان فضل ينادي عليها ولكنها ما ردتش عليها مره واحده شدها من ذراعها وحوطها بايده في وسطها
قالت له عيب كده ابعد عني
قال لها مش هسيبك عاوزاني اسيبك
بعد ما بقيت الهوا اللي بتنفسه بعد ما بقيتي كل حاجه في حياتي سواء كنت سوداء او بيضاء في كلا الحالتين احتليتي ده وشاور على قلبه
اتكسفت جدا من نظراته ليها كمل كلام وقال لها
على فكره انا كنت جايب لك هديه فوق من قبل حتى ما اعرف انك بيضه وكل الكلام اللي قلتيه ده صدقيني يا مريم انا خلاص بقيت بدمنك بقيتي توامي اصبحت كل شيء في حياتي انا دلوقتي بعترفها لك انت بقيتي سوداء قلبي
حضنها بتملك قال لها من النهارده خلاص مستحيل ابعد او تبعدي عني مهما حصل
ردت عليه وقالت له بحبك
قال لها وانا بعشقك يا سوداتي
يارب تعجبكم

 

تم نسخ الرابط