رواية " سوداء قلبي " للصغيرة مَرْيَم أحمَد
المحتويات
رفعت النقاب و أول ما شافها _ سودا! طلعتي سودا عشان كدا مكنتيش عايزة توريني وشك قبل ما البس فيك و أتجوزك
أنا أشقر أتجوز سودا!!!
قال كلامه بعصبية و خرج و رزع الباب قوصت فنفسها و فضلت ټعيط المفروض يبقى أجمل يوم فحياتها إتعكست الموازين بالنسبالها!
خرجت هي كمان و هي لابسة النقاب
بعد 5 دقايق
سمع صوت فالمطبخ فجرى يشوف في إي بص لقاها كسرت كوباية و كانت هتعور نفسها
إهدي و استهدي بالله كدا و اعقلي و نزلي البتاعة دي من إيدك متوديناش فداهية!
كانت نظراتها غير مفهومة بس فضل يقرب واحدة واحدة لحد ما كان هياخدها من إيديها بس قالتله قبلها
ابعد عني سيبني!
_ خلاص طيب سيبيها بس و بعدين نبقى نتفاهم
و فجأة شدها من إيديها فجرت هي على الأوضة و قفلت على نفسها
بعد دقايق
_ اي اللي كنت هاتهببيه دا!
اطلع برة!
_ سؤالي يترد عليه فورا انا مش جاي عشان سوادك انا عايز افهم و جواب واضح من غير تلاكيك!
عيونها خانتها و قامت و وقفت قدامه و قالتله
و فضلت تزق فيه فقالها بإنزعاج
أنا خارج كدا كدا بس اللي عملتيه دا مش هيمر على خير
و هبد الباب و قعد يفكر
بعد 7 ساعات
صحى من نومه مڤزوع من هبدة الباب و لقى الفجر بيأذن مهتمش و نام تاني
بعد حوالي دقيقتين الباب اتهبد مرة كمان فإتخض نفخ بزهق و قام يشوف في إي
كانت لسه هيرزع الباب سمع صوت خلاه يتسمر مكانه و فضل يسأل نفسه هل دا صوت السودا اللي مش طايق يبص فوشها!
صوتها كان عالي نسبيا بس إتمنى لو كان قاعد جنبها و يسمع بوضوح أكثر
حس بوخز فقلبه من الآية اللي كانت بتقرأها
و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى فقال ربي لما حشرتني أعمى و قد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى الله أكبر
بعد ١٠ دقايق
خبط عالتاني
خبط علي الباب بحرج ففتحت وبصتله باستغراباممم كنت طالب طلب صغنن خالص
بصتله بترقب
محتاج اعرف ازاي اتوضي
خذلت توقعاته لأنه كان مفكرها هتتريق عليه او تضحك لكنها رحبت بالفكره وقالت ما عنديش مانع
احم احم
متابعة القراءة