الجزء الثانى بقلم ماجده بغدادى
يخصها سابقا فتحت الحقيبة و سكبت على الملابس زجاجة من الحبر و قطعت بخفة بعضا من الملابس ولا تزال مطبقة من جانب منها و أخذت بعضا من ملابس أخويها الصغيرين ملوثة وغير نظيفة وخبأتها أسفل الفراش بعد أن بللتها لتنطلق من الرائحة أكثر و عادت بسرعة و أغلقت الباب وارتدت ملابسها لتستعد لتتسلل خارجا .. انتظرت قليلا حتى سمعت صوت سمية بالأسفل .. نزلت بهدوء و أشارت للصغيرة التي أمسكت بالباب حتى لا يرونها من بالداخل
انصرفت لتقابل والدها في الوكالة وتصعد لتجلس مع أخوتها و تعود في المساء و كفها مختبئ بكف زوجها ليسمعا صړاخا عاليا فيفلتها من يده مشيرا لها أن تصعد بسرعة ويدخل عند والدته رأى نجوى ممسكة باخيهحامد و لوزة ټضرب سمية التي احمر وجهها و تناثر شعرها وسقطت دموعها من الألم
وكأن ماسا كهربائيا مر بأجساد الجميع فتجمدوا في أماكنهم .. من كان يضرب ومن كان يتلقى الضړب
حتى صاحت أمه پبكاء
إلحقنا يابني .. عروستك وأمها نازلين ضړب في اخواتك و عايزين يطردونا من البيت
نعم !!!!!!
و فجأة دخل أحمد الأسيوطي
إيه اللي بيحصل في بيتي ده و إزاي يجي ضيوف من غير إذني لا .. أنا مش هسكت على كده .. الحاج صالح جاي ورايا عشان نشوف آخر المهزلة دي إيه
وغمز لابن أخيه ليفهم الأخير أن كل شيء مرتب فانسحب بخفة ليطمئن على نعمة ولكن ما إن دخل حتى صدم بشده
إيه ده .. مش معقول !!!