رواية جعلتني احبها ولاكن بقلم اسماعيل موسي

موقع أيام نيوز

 

ظهرت شبح فتاه تصرخ خشيت ان انكشف فرحلت

صمت محروس لدقيقه كنت شبيهه بكارمه أبنتك

مستحيل علقت نرجس كارمه تخبرني بكل شيء حتي أدق الأسرار

لكنها فكرت في تغير كارمه في الفتره الاخيره طلبت من محروس ان يواصل بحثه عن ذلك الشاب وقټله حتي تنتهي تلك القصه الممله

عندما وصلت البيت لم تجد كارمه بحثت عنها في كل مكان هاتفتها لم ترد عليها

اندفعت نحو منزل فارس قبل أن تدخل قابلتها كارمه خارجه من القبو

كانت ملابسها مبتله

اين كنتي سألتها

كنت علي شاطيء البحر استمتع بنسيمه

لماذا تستخدمين القبو ولا ترغبي ان يراك احد

القبو يقصر المسافه ليس اكثر أجابت كارمه بلا مبلاه

 

 

 

 

حدقت نرجس بعيون ابنتها

انتي لا تخفين على شيء

شيء مثل ماذا قالت كارمه بغض ب

احتضنها نرجس قالت عليك ان لا تغضبي من خو في عليك

تعلمين انك واختك كل ما أملك في تلك الحياه!

وفارس سألتها كارمه بغض ب

فارس ربما نتزوج في القريب العاجل ايزعجك ذلك

افعلي ما ترغبي به قالت كارمه وهي ترحل

أخرجت نرجس هاتفها طلبت

محروس!

نعم سيده نرجس

فتش كل شاطيء البحر الشاب موجود في مكان قريب لا تعود دون أن تحضر لي رأسه.

حاضر سيده نرجس

ابتسمت نرجس قمت بعمل جيد بوضع العظمه في قبو فارس الأن بداء يفكر يستخدم عقله اعتقد انه سيجن.

كان فارس قد بدل ملابسه على وشك ان يسافر للقاهره لمقابلة مهند او اقټحام منزله بصفه أدق

قبل أن يدلف لسيارة نرجس سارت كارمه نحوه

 

 

 

قالت أرغب بالحديث إليك

قال فارس ليس الآن كارمه لدي مهمه عاجله

كارمه فارس الأن ستنصت الي كانت نبرتها حاسمه أجبرت فارس علي الوقوف في مكانه

عليك ان تبتعد عن والدتي يا فارس لاتفكر بالزواج منها

قال فارس الزواج

من أخبرك بذلك

والدتي نفسها يا فارس

اطمأني كارمه والدتك ليست من ضمن اختياراتي

قالت كارمه كلكم تفكرون في شيماء فقط

اقترب فارس من كارمه حتي كاد يلتصق بها كارمه تعلم أن شيماء مېته لماذا قد تقول ذلك

ثم كلكم

هناك أشخاص اخرين يبحثون عنها

ماذا تقصدي سألها فلوس بنبره حاده من اولائك الأخرين

قالت كارمه بتحدي هذا سر

قال فارس وانا لدي سر أيضا يخصك

ماذا تعني فارس

اعتقد ان علينا أن نصل لاتفاق!

صمتت كارمه تفكر تعلم أن ليس لديها أسرار قد تجذب فارس

قالت ليس لدي أسرار من فضلك أبتعد عني

لا تخافي كارمه لن أخبر نرجس عن حبيب القلب الذي تلتقيه عند الكهف البحري

صړخت كارمه انت لا تفهم شيء إياك أن تفتح فمك بنصف كلمه

بنبره ساخره قال فارس من يبحث عن شيماء غيري

شيماء حيه

 

 

خرجت نرجس متأنقه من باب الفيلا نحو سيارتها لما رأتهم لوحت لهم

ارجو ان يكون كل شيء بخير قالت دون أن تقترب منهم

لدي حفله كارمه ساتأخر

جذبت كارمه فارس من يده نحو حديقة منزله انتظرت حتي انطلقت والدتها بسيارتها ثم جرت فارس خلقها نحو القبو

كان فارس يسألها الي اين

طلبت منه الصبر ان يسير دون كلام

وصلا الجرف البحري هناك نزلت كارمه درجات صخريه وطلبت من فارس ان يتبعها.

وصلت فوهة الكهف اندفعت للداخل من خلفها فارس نادت ادهم

كان الكهف خالي !!

اين اختفى لطمت كارمه خدها

قهقه فارس حبيب القلب هرب

قالت كارمه ارجوك توقف عن مزاحك انت لا تفهم شيء أدهم كان الشخص الوحيد الذي يستطيع مساعدتك

أدهم اتعنين ذلك الشاب الذي كان يقطن منزل البحر 

أجل

 

 

قال فارس بصدممه أدهم حي

قالت كارمه كان هنا منذ ساعات اطلق عليه شخص الړصاص في قدمه لقد حذرني ان أخبر والدتي لماذا رحل 

قال فارس وهو يحملق بوجه كارمه ربما لأن والدتك تعرف أكثر مما نعتقد

اللقاء الذي طال إنتظاره ولكن

رقدت شيماء في سلام كان جسدها وروحها بدأت تلتئم قبل أن تغمض عينيها روداتها ذكري قديمه لكن مغبشه

كانت مقيده بقائم تستجدي جرعة ما الشخص الجالس علي المقعد تعرفه لكن ملامحه باهته لا تستطيع تذكرها

فك قيودها طلب منها ان تنزع ملابسها ذكري اخري اخترقت اللقطه

محروس ېمزق ملابسها ولسانه متدلي كعصي مكنسه قذره

شيماء تصرخ تطلب الرحمه تستجدي الشفقه رأسها يغلي محروس يلعق رقبتها

الشخص الأخر يندفع نحوها يضمها انفتحت الصوره مع صداع جعلها تصرخ

انحني نحوها مهند سألها ما بك حملقت به پذعر لدقيقه قبل أن تهداء قالت لاشيء

عاد مهند لرقدته لكن بعيون مفتوحه كل الألام التي تعاني منها شيماء كانت بسببه.

الشخص الوحيد الذي احبه في حياته كان سبب تعاسته انتظر مهند حتي غفت شيماء

احضر مسډس من الطابق العلوي عبائه بالړصاص دلف لغرفة شيماء مره اخري قبلها علي جبهتها لن أعود إليك يا اغلي ما املك حتي انتهي من الماضي اقتلعه من جذوره حينها سأخبرك بالحقيقه كلها

سارتمي تحت قدميك واطلب غفرانك

 حتي لو لم آنله ساظل الي جوارك حارس بلا غايه هن اشارتك

أيتها الحبيه القريبه البعيده ارجوكي لا تقسي علي بعد عودتي

فعلت كل شيء بالماضي من أجل الهراء من أجل لا شيء

الأن يا حبيبتي افعل كل ما اكرهه من أجلك فلا تصدييني

تنهدت شيماء كانت هناك ذكري تحضرها شيماء مقيده بقائم حديدي

شخص جالس على مقعد يرمقها بسخريه

شخص تعرفه لكن ملامحه باهته لا تستطيع تذكرها

طلبت شيماء جرعة ماء كانت ټموت من العطش

 

 

 

 

طلب منها ذلك الشخص ان تنزع ملابسها

اخترقت اللقطه ذكري اخري قريبه محروس يقبض عليها بين يديه لسانه يتدلي منه كعصي مكنسه قذره يلعق رقبتها

شيماء تقاوم في كلا المشهدين شعرت بصداع يحرقها فجأه انفتحت الصوره

مهند يغادر الغرفه الي اللقاء يا حبيبتي

انصك باب الغرفه شيماء جسدها يرتعش نهضت بسرعه ركضت كان مهند قد رحل

انطلق مهند بسيارته نحو شقه صغيره بأحد الأحياء النائيه

صعد درجات السلم المكسره ركضآ

واجهه باب قديم مخلع ركله بقدمه واندفع للداخل

أشهر مسدسه وركض تجاه الشخص الواقف في المطبخ يعد كوب شاي

لماذا حضرت هنا ماذا تنتوي ان تفعل

اجلس أمره مهند

بدرت من ذلك الشخص ابتسامه ساخره وهو يقبض علي كوب الشاي الزجاجي

اشتقت للماضي. سأله ذلك الرجل

اجلس أمره مهند وهو يركل مقعد تجاهه

أطلق الرجل ابتسامه اخري قلت انك لن تنساني ولن تستطيع مفارقتي

صړخ مهند اصمت يا لعين

قيده مهند في المقعد صفعه علي وجهه أين الكاميرا اللعينه

لم يجيب الرجل

لكمه مهند في فكه هشم بعض أسنانه الاماميه أين الأفلام

ابتسم الرجل لا شيء هنا كله عند الهانم

لم يصدقه مهند اندفع نحو خزانة الملابس اسقط كل شيء أرضآ

تحت الملابس وجد كاميرا قديمه مخبائه

الماضي قال في نفسه لكنه لم يعثر علي لقطات ولا افلام

اندفع نحو الرجل مره اخري ركله بقدمه في معدته سقط المقعد علي الأرض

اين الأفلام

 

 

 

قهقه محروس قلت لك لاشيء هنا

أطلق مهند ړصاصه اخترقت قدم محروس جعلته ېصرخ من الألم

انطق صړخ مهند وهو يقبض على رقبته

سأل لعاب محروس بعد أن اختنق بلعومه

كنت انفذ الأوامر

اغرقه مهند بالصڤعات على وجهه حتي ادماهصوب مسدسه على رأسه اغمض عينيه وانطلقت ړصاصه استقرت في قلبه

ترنح مهند قبل أن يسقط أرضآ الټفت كانت نرجس تعيد مسدسها لمكانه في الحقيبه

احفر له قبر لائق في مكان بعيد واقراء علي روحه الفاتحه فكت محروس من قيوده ورحلت.

فارس

بدل ملابسه وانطلق نحو منزل مهند بعد ساعتين كان

 

تم نسخ الرابط