رواية جعلتني احبها ولاكن بقلم اسماعيل موسي

موقع أيام نيوز

 

احب الضړب لكن إذا حدث ڼزاع وممدتي يدك ساؤدبك

قلت يعني اذا لم أمد يدي لن تمد يدك

أطلق ابتسامه ساحره قال بنبرة متحكمه انا الذي سيقرر

كنت واضح من البدايه يحق لي أن أفعل اي شيء ارغب به

ترددت دقيقه

قال اسمعي انا لا يعنيني من تكوني ولا بماذا تفكري وقعي العقد او ارحلي وضع ٥٠٠٠ آلاف جنيه على الطاوله ورحل.

نذل هذا ما وقع في بالي ذكوري وقح ساډي متعفن نرجسي مريض نفسي لكني احتاج المال

كنت اعرف منذ البدايه ما ينتظرني لماذا ابكي الان تذكرت ما قالته ټوفي عندما خاڼها حبيبها

بقلمي

إسماعيل موسي

وقعت العقد بعدها هشمت القلم

صعدت درجات السلم طرقت باب غرفته لم اتلقي رد

انتظرت دقيقه اخري طرقت الباب لم اتلقي رد

انتهي صبري فتحت الباب كان راقد علي السرير يقراء كتاب

قلت وقعت العقد ودفعته تجاه وجهه تناول الورقه بكل تناكه نحاها جانبآ

قال اسمها وقعت العقد سيدي ثم لماذا فتحتي الباب دون أن اسمح لك رمقني بنظره غاضبه

قال بلا اهتمام الي الطابق الارضي قفي هناك حتي اطلبك

نزلت درجات السلم وانا اغلي من الغض ب صنعت كوب شاي وجلست علي الاريكه اتلوي من الغيظ

قال أقف في مكاني من يظن نفسه

سمعت نحنحته علي درج السلم نهضت بسرعه ووققت في نفس مكاني

عندما وصلني رمقني بمتعه قال تحدث اشياء غير معقوله هنا

اخبريني بربك كيف صنع كوب الشاي نفسه ومن قام بطفحه

قلت بكبرياء انه أمامك اسأله !

جلس فارس علي الاريكه وضع ساق علي ساق اخرج لفافة تبغ وضعها في فمه واشعلها سحب منها سبحه مديده شكلت لوحه فوسيفسائيه حول وجهه تناول كوب الشاي

رمقني بطرف عينه البنيه الواسعه الجميله قال اسأل هذا

قلت أينعععععم

دفق الشاي على وجهي قال اسأليه أنت

جرت بقايا الشاي على خدي ووصلت فمي شعرت بالمهانه والمراره اختلطت بدمعه تذوقتها ببرود

قلت اكرهك !!

نهض فارس من مكانه قال باندفاع ماذا تقولي لم اسمعك

قلت لا شيء

جلس في مكانه علي شفتيه ابتسامه ساخره لئيمه قال وهو يطوح كوب الشاي علي الأرض ليتفتت لاجزاء صغيره

قال بلهجه أمره نظفي السجاد والارضيه

لكنك أمرتني انا لا ابارح مكانى وانا انفذ الأوامر

شيماء صړخ نظفي الارضيه

أحضرت عدت النظافه الممسحه والماء والصابون دلف ناحية المطبخ صنع فنجان قهوه وعاد لمكانه

 انحنيت علي الأرض نظفت السجاد وهو يراقبني كنت جاده جدا حتي لا ابعث اليه ما يجعله يعتقد انني أريده او اغريه فأنا اعرف الرجال ووحشيتهم.

قلت رأيت فتاه تركض في الحديقه المجاوره

قال ريندا

قلت لا أعرف اسمها لكنها جميله جدا وانيقه

هل تعرفها

قال لا هي فقط جارتي

قلت يعني لم تحاول معها

قال شيماء اعملي بصمت لا تفتحي فمك مره اخري

قلت في نفسي ضغطت على الچرح وابتسمت

قال لماذا تفتحين فمك مثل الماعز

قلت ليس هناك بالعقد ما يمنعني من الضحك

قال لكن العقد ينص ان تكوني مطيعه وتنفذي أوامري

قلت وانت لم تقول لا تبتسمي أثناء العمل

قال لا تبتسمي خلال العمل مبسوطه

قلت الموضوع لا يتعلق بسعادتي او فرحتي من عدمها علاقتي معك عباره عن مجموعه من التعليمات انا مضطره لتنفيذها

قال بغيظ حسنا

قائمة الطعام على الطاوله انا ذاهب للجيم

قلت احسن المنزل سيكون لي لوحدي

بدل ملابسه ونزل مشي الي اخر الرواق فتح باب مغلق وصكه علي نفسه

تسحبت حتي وصلت الباب وضعت أذني على الخشب سمعت صوت المعدات الرياضيه

قلت يمتلك جيم في المنزل لدي بعض الترهلات على التخلص منها

سأستغل كل دقيقه هنا قبل رحيلي.

انهيت كل شيء اخذت حمام. بدلت ملابسي أخيرآ تمكنت من الجلوس كل ذلك الوقت في صالة الألعاب الرياضيه

ربما اصيب بازمه قلبيه صدريه عقليه وارث كل ذلك

فتحت باب صالة الألعاب الرياضيه كان هناك يتعارك مع الحديد

قال ارحلي من هنا عليك اللعنه

قلت حاضر

خرج متعرق لكن دون رائحه كان مهتم بنفسه جدا اخذ شاور بدل ملابسه وجلس علي طاولة الطعام

يأكل بطريقه ارستقراطيه أبن ناس فعلا

وقفت الي جواره لم يعترض قليل الأنسانيه لم يطلب مني الجلوس معه قلت علي ان لا انسي نفسي انا مجرد خادمه

الذين يعاملون الناس باحتقار وسخريه هل يعنون ذلك

ناوليني كذا

حاضر

قطعه من هذا

حاضر

حساء

حاضر

قربي هذا الطبق

حاضر

كان طبيعي جدا معتاد على خدمة الناس له بالغ الرقه تصرف كأنه لورد لعين من العصور الوسطي الاوروبيه

يأكل بالقطاره لاحظت ذلك !!

انتهيت قال وهو ينهض

بالهنا والشفاء يا سيدي

بدي سعيد من كلماتي لاحظت انه يحب ذلك

لا بأس بالأكل بالنسبه لأول مره انتي طباخه جيده

قلت شكرا لك

قال لديك نصف يوم راحه لا تغادري المنزل

قلت حاضر

تنهدت اخيرا كنت مرتعبه ان لا يعجبه الطعام تناولت طعامي نظفت المائده

انا حره صړخت

خرجت للحديقه وقت الظهر قلت ساركض مثلهم انهم لا يتميزون علي بشيء.

لكن الركض متعب جدآ انا احب الرقص وسماع الموسيقي عندما أكون بمفردي ارقص حتي ينهد حيلي

كنت كالفرخه المسلوقه بعد شعرة دقائق ركض جلست علي الأرض ثم رقدت اجمع انفاسي الهاربه.

عندما لمحت بردائه االانيق يغادر المنزل ركضت مره اخري لم يلحظني او انتبه لكنه لم يتلفت نحوي كأني خرقه مهمله كقطعة اثاث مقعد تمر بجواره بلا اهتمام.

الي اين سألت نفسي شاب مثله لابد أن لديه علاقات كثيره ببذه ايطاليه مجسمه بدا ك ليوناردو دي كابريو

خرجت الفتاه في الفيلا المجاوره كان الان داخل سيارته عندما نظرت الي ريندا لوحت له قلت لا تتأخر

لماذا فعلت ذلك ماذا اقصد لم افهمني ولم أكن مستعده للتفكير.

لا أعلم لما لوحت بيدي لفارس ولما حاولت عندما رمقتني الفتاه

بعينيها السماويتين ان اشعرها بالنديه ذلك الذي انبعث من داخلي دون إرادتي ازعجني.

فكرت عشرين مره هل تعلم ريندا انني خادمته ماذا ستظن بي ستعتقد بعد تلك الكلمه اني عشيقته

أدرك انني فتاه ليست مهمه ولا مميزه ولا احد يهتم بي

لطالما كنت كذلك داخل منزل العائله وبعد أن خرجت للحياه أنه قدري.

كان جسدي مكسر من الركض قلت في نفسي وكنت أعني ذلك يارب عندما يحضر فارس يذهب للنوم فأنا لن استطيع فعل لي شيء ولا تحمل إهاناته.

صنعت فنجان قهوه ساده تمددت علي الاريكه أمام التلفاز شردت بليلي في صديقتي المزهله لالينا فيرانتي

كانت ليلي عنيده رغم فقرها ورغم كل شيء كانت تنال ما ترغب به

ان كان هناك فائده واحده للروايات فانها تغرد خارج المنطق تمنحنا الأحلام التي قټلتها الحياه.

انتي انهضي من مكانك بسرعه فزي قومي هل انا في حلم مزعج

فتحت عيني كنت قد غفيت دون أن ادري وجدته واقف أمام رأسي بكل غضبه الي جواره شاب اخر صديقه علي ما يبدو.

نهضت بفزع امسك بأذني وجذبني كيف تنامي دون أن اسمح لك

كنت خجله ومړعوبه قلت منحتني نصف يوم راحه

حدق بي بعيون مستعره قال انظري لساعتك ان كنتي تملكين واحده

قلت في نفسي ليس الآن لا تحرجني أمام صديقك كن رحيم واعدك ان انفذ كل ما تأمر به.

اعتقد انه فهم كلمات عيني رغم ذلك زعق في وجهي من انا

قلت انت سيدي

قال حسنا اركضي نحو المطبخ اصنعي فنجاني قهوه

مشيت تجاه المطبخ سمعت صديقه يقول تعاملها بنفس الطريقه دومآ

بقلمي

اسماعيل_موسي

قال بسخريه حتي اسمعه نعم انها خادمتي

قال صديقه كيف تقبل ذلك

قال

 

تم نسخ الرابط