رواية صراعات الحياة بقلم الكاتبة يارا عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

سارة: بقولك مالك مين كان بيرن عليكى

فاطمة بتوتر شديد: مرات خالك انا هدخل انام

سارة: تمام

وقتها زياد دخل

زياد: دا يا مرحبا بأهل البيت

سارة بأببتسامة: هو الشغل فى القاهرة بيروق اوى كدا

زياد بأببتسامة وهو بيفتكر ندى: اوى اوى

سارة: انتى فيك حاجه غلط بتحب ولا ايه

زياد بأببتسامة: شكلها كدا

سارة: شوفى ابنك يا ماما بيقولك بيحب

فاطمة: ها أنا هدخل يلا تصبحوا على خير

زياد وسارة باستغراب: وانتى من اهله

زياد: هو فيه ايه

سارة: مش عارفه تخيل امك معلقتش على اللى انت قولته

زياد: دى معجزة

سارة: طب قولى بتحب مين

زياد: هتعرفى بعدين يلا انا طالع اوضتى

سارة: متبقاش رخم يا زياد وقول

زياد: بعدين يا سرسورة يلا تصبحى على خير

سارة: مالهم دول

سيف كان قاعد فى اوضته بيفكر فى حياة وصورتها مش راضية تروح من دماغه

سيف بعصبية: انا بحب حياة طب وسارة هعمل معاها ايه مينفعش يا سيف مينفعش توجع قلب سارة لازم تشيلها من دماغك ومتفكرش فيها

ندى كانت قاعدة بتفكر فى زياد وكل اللى حصل لحد اما رن تلفون برقم زياد ابتسمت وردت

ندى: السلام عليكم

زياد: وعليكم السلام بتعملى ايه

ندى: قاعدة مش بعمل حاجه تصدق البيت وحش من غيرك

زياد بأببتسامة: يولا

ندى بخجل: قصدى يعنى مش لاقية حد اقعد معاه

زياد: ماشى يستى هنعتبرها كدا

زياد: صحيح يا ندى انتى هتبدأى دراسة بكرة صح

ندى: ااه ينفع اروح

زياد: اكيد طبعًا انتى اصلا جامعة القاهرة صح

ندى: ايوا

زياد: طب كويس عشان يوسف هناك هو كان جامعة اسكندريه بس نقل القاهره عشان يبقى جنب المستشفى بتاعته

ندى: اشطا

زياد: بقى فيه دكتورة تقول اشطا

ندى: خلاص بقى مدقش

زياد بأببتسامة: ماشى يستى

فى الصباح فى كلية الطب جامعة القاهرة

زياد: يلا وصلنا خدى بالك من نفسك

ندى: ماشى

زياد: هبقى اعدى عليكى اوصلك

ندى: مفيش داعى هطلب اوبر وخلاص

زياد: اسمعى الكلام يا ندى

ندى: حاضر يلا سلام

زياد: سلام

ندى كانت ماشية رايحة المدرج وفيه واحدة وقفتها

منار: لو سمحتى متعرفيش سنة اولى انهى مدرج

ندى: استنى

ندى اخدتها وراحوا وقفوا قدام الجدول الدراسي

ندى: بصى اول مدرج على ايدك اليمين الدور التانى

منار: شكرًا جدا

ندى: العفو على ايه انا ندى

منار: منار اتشرفت بمعرفتك

ندى: انا اكتر يحبيبتى يلا عن اذنك بقى عشان عندى محاضرة

منار: اتفضلى

فى المدرج ندى خبطت عشان تدخل

يوسف: متأخرة ليه يا دكتورة

منار پخوف: انا اسفة يا دكتور بس كنت بدور على المدرج

وقتها الطلابة ضحكوا عليها الدموع اتجمعت فى عينها

يوسف: اسكتوا هى هيصة اتفضلى يا دكتورة وياريت متتكررش

منار بدموع يوسف لاحظها: شكرًا لحضرتك

فى سجن القناطر

فاطمة بعصبية: انت عايز ايه تانى مش خدت الفلوس اللى عايزاها

محمود: براحة شوية يا فاطمة هانم دا الكلام اخد وعطى

تم نسخ الرابط