رواية صراعات الحياة بقلم الكاتبة يارا عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

حياة بصيت لنهى وهزت راسها بمعنى لا متقوليش حاجه

نهى: عشان هيخصمولها اليوم وهى محتاجه الفلوس دى جدا عشان علاج مامتها

سيف وقتها راح عند فون المستشفى

سيف بحدة: مدير المستشفى يجى الجناح بتاعى بسرعه

حياة: انت هتعمل ايه

سيف: انتى تسكتى خالص احسنلك

كانت قاعده بتبص على خلفيه فونه وكانت صورته فضلت تبص عليها بأببتسامة لحد اما رن فون زياد برقم سارة خاڤت ترد

ندى بعياط وغيرة: مين سارة دى اكيد حبيبته

فضلت ټعيط من غيرتها عليه زياد وقتها دخل ولاقها قاعدة بټعيط جرى عليها وقعد جانبها واتكلم پخوف وحنية مفرطة

: مالك انتى كويسة

ندى بغيرة: سارة دى رنيت عليك دلوقتي يلا انا هطلع انام

مسك ايدها ووقف قدامها: انا بسألك بتعيطى ليه

ندى بعياط وصوت عالى: هى مين سارة دى اللى خليتك تزعقلى وتسبينى قاعدة لوحدى وتروحلها بسرعة

زياد بأببتسامة: انتى بتعيطى عشان كدا

ندى بعصبية: انت بتضحك ليه بقولك مين سارة دى

زياد بضحك: عشان انتى هبلة سارة دى اختى وخطيبة سيف

ندى بطفولة: قول والله

زياد بأببتسامة اظهرت وسامته: والله

حكى زياد لندى اللى حصل مع سيف

ندى پخوف: طب هو عامل ايه دلوقتي

زياد: كويس الحمد لله لولا الممرضه اللى اتبرعتله پالدم كان ممكن يحصله حاجه لا قدر الله

ندى: ربنا يجزيه كل خير حقيقي ويجعله فى ميزان حسناتها

زياد: هو انتى غيرتى

ندى بتوتر: هاا وانا اغير ليه اصلا

زياد وهو بيقر.ب منها: اومال كنتى بتعيطى ليه

ندى: عشان انت زعقتلى

مسك ايدها وقبلها وبص فى عينيها: انا اسف بس من خوفى على سيف والله

رفعت نفسها لمستواه وهى بتقف على رجله وحضنته استغرب زياد من حركتها بس حس بشعور حلو جدا حاوط بأيده ظهرها

ندى: انت كويس دلوقتي

زياد: كان يوم صعب اوى

بدأت تربط على ظهره بحنية كبيرة: الحمد لله عدى على خير

حاولت تبعد بس فضل ماسكها بشدة حسيت ان عظامها هتتكسر من اثر مسكته

ندى: زياد

زياد: هاا

ندى: ممكن تبعد

زياد بعد عنها بص لعيونها ورموشها الكثيفة المبتلة من اثر دموعها زال دموعها بأبهامه وقرب من خدها وق"بله بحنية مفرطة

: متعيطيش تانى انتى مش عارفه دموعك دى بتعمل فيا ايه

ندى: وانت مش عارف قربك دا بيعمل فيا انا ايه

زياد بعد عنها وهو بيفوق من توهانه فيها: انا اسف

هزت راسها بخجل

تم نسخ الرابط