قصة الخطيئه الاولي كامله

موقع أيام نيوز

وبديك الحرية تختار تكمل وللا لا أنا مش زي غيري
انتي ست الكل وانا عمري ما هخالف العهد اللي خدته قدامك
وانا مبخلفش وعودي سلام يا صبحي والى اللقاء في الجنة..
في سجن أبي زعبل 
انت ايه اللي جابك هنا يا واطي
الحق عليا جايبلك معايه عيش وحلاوة وجاي اطمن عليك قولي يا عاصم لو مش مرتاح في السجن دا أنا ممكن اكلملك حد ينقلك المزرعة وللا القلعة انت عارف أخوك عضو مجلس شعب وايده طايلة
انت جاي تتشفى بس أنا بقى هحرق قلبك يا سيادة النائب لما تروح ابقى سلملي على ثريا وبوسهالي عشان وحشتني أوي
قول اي كلام عايز تقوله انت دلوقتي زي التور المدبوح عمال تفرفر وتخبط يمين وشمال حلاوة روح يا عاصم ليه بتلاعبني وانت عارف انك مش قدي أنا لحمي مسمۏم
بس لحم ثريا طري بقولك ايه مش انت عارف برضو ان مراتك عندها وحمة شبه الفراولاية كدا اوعى تكون متجوزها بقالك كل السنين دي ومشوفتش الوحمة دي وللا انت هتشوفها ازاي صحيح ما أنت مشغول في قضايا الوطن اصل انا عارف ان الناس اللي بتنجح في السياسة دايما بيفشلوا في حياتهم الخاصة وبعدين هو انت لو كنت شوفت الوحمة كانت ثريا احتاجتني في حاجة 
انت بتقول ايه يا كلب 
متاخدش الأمور بحساسية يا مونتي احنا اخوات يا جدع هو انا غريب وبعدين المليان يصب عالفاضي عارف ايه اللي يزعل فعلا ان الهانم كانت مرافقة ابن خالتها الواد الهيبز دا اللي كانت بتحبه قبل ما تتجوزك هي حتى مرة في ساعة صفا كدا وهي بتقشرلي الموز قالتلي ان الواد دا غلط معاها قبل الجواز وانت الشهادة لله طلعت شهم وسترتها وبدأت معاها صفحة جديدة خالص بس هي بقى الوطيان في ډمها قرطستك وكانت بتقابله أثناء ما كنت حضرتك مشغول بهموم الناخبين اتقبض عليها وهي معاه في شقة في الجيزة وكانت هتلبس قضية آداب كلمتني على تليفون المكتب وقالتلي الحقني من الڤضيحة وقدرت اخرجها من غير حتى ما يتعملها محضر وخدت اتعابي في القضية دي مشاعر إنسانية بس يا حرام تلاقيها دلوقتي حست بالفراغ تاني..
بعد الزيارة دي منتصر خرج من عند عاصم دمه فاير قتل مراته ودخل السجن الكلام اللي سمعه من عاصم مع تأثير المخډرات اللي كان بيتعاطاها خلوه فقد صوابه وعاصم هرب من السجن نهلة هي اللي سهلتله عملية الخروج عاصم هو كمان قتل مراته وجالي البيت وفضحني بالصور اللي كان ماسكها عليا قدام مصطفى جوزي صوري أنا وفؤاد مصطفى ساعتها طلقني بالتلاتة..
عاصم كان عامل زي التور الهايج بيضرب في الكل مكانش واعي للي بيعمله لدرجة أنه حاول ېقتل نهلة بس المحاولة فشلت..
لما مصطفى طلقني كنت ساعتها خلفت شادي ابني بس مصطفى خده مني وطردني حتى بيت بابا اتقفل في وشي ملقيتش اي مكان اروحه غير بيت نهلة..
نهلة فهمتني اني عمري ما هشوف ابني تاني لأن مصطفى يقدر يرفع قضية ضم ويكسبها بالصور اللي معاه لأني في نظر القضاء ست ساقطة ومش أهل لحضانة طفل..
أنا خسړت كل حاجة قلبي كان بيتقطع من الحسړة بس نهلة قالتلي اطمني اللي يشرب من الواين بتاعي عمره ما يخسر ابدا..
الحل الوحيد ان مصطفى السباعي ېموت وساعتها تبقي كسبتي ابنك وكسبتي كل ثروة مصطفى بصفتك الوصي على ابنك..
كنت وصلت لمرحلة بقيت فيها مسلوبة الإرادة قدام نهلة وافقت على اللي قالته كله ونفذته واتخلصت من مصطفى واستوليت على عرش امبراطوريته بس من الساعة دي اتحولت لوحش مستعد يفترس اي حد هيفكر يقرب من ثروتي أو ابني..
شادي كبر ودخل الجامعة ومشاكله كبرت..
كان عنيد ومبيسمعش كلام حد مكانش حد يقدر يفرض عليه شيء هو مش حابه..
وكل دا كان يهون لو وقفت الحكاية عند اختياراته في الدراسة أو في الناس اللي بيصاحبهم..
لكن لما يروح يحب بنت شحاتة زميلته في الجامعة يبقى دا اللي ميتسكتش عليه ابدا..
كان لازم أتدخل واعرف كل حاجة عن البنت دي..
يتيمة..
ساكنة في المقطم..
امها خياطة ومعندهاش ولاد غيرها..
أخواتها كلهم وابوها ماتوا في حريقة قامت في شقتهم من
تم نسخ الرابط