رواية قمر بقلم كيان كاتبه

موقع أيام نيوز

قاعده علي السرير بفستان الفرح قعد جنبها بهدوء ورفع وشها الي منزلاها : قمر.. الجواز دا مش حقيقي و انا مش هقدر اشوفك غير بنتي وانتي صغيره اوي عليا يعنى انتي 17سنه وانا 34سنه...نشوف بس حل لمشكله وهطلقك...

ماشي يا قمر هزت راسها بهدوء و هو با-س راسها : روحي غير الفستان دا... قامت وهي ماسكه الفستان في ايده طلعت هدوم من الدولاب و دخلت تغير..

بعد شويه طلعت وهي مزله راسها لتحت وشعرها مغطي وشها.. رفعت وشها لقيته نايم علي السرير وحتط ايده علي عنيه بتعب

قمر: احم هو انا هنام فين يا ابيه رفع ايده وبصله باعجاب مقدرش ينكر جمالها ورقتها.. حط ايده جنبه : هنا يا قمر جنبي... قربت ونامت جنبه بكسوف... وهو شدها لحضنه : فاكره يا قمر لما كنتي صغيره وبتعيطي علشان تنامي في حض.ني... ا

بتسمت بخجل و دف.نة وشها في ص-دره اكتر... بصله و هي في حض.نه وبيزحلها شعرها.. غمض عنيه بتعب وهو حاسس باحاجه غريبه : اكيد بسبب الزف.ت الي عطهولي ياسين ووو... بتبعرفعت وشها من حض.نه لما حست بيه بيحاول يقوم وبصتاة برقه قمر: رايح فين

: هشرب سيج``اره برا قمر بدمو.ع: هتسيبني لوحدي.. فارس رجع قعد علي الس-رير و مسك وش-ها بين اديه

: مش هطول والله قمر: لا اشرب هنا ونبي انا خاېفه يجي تاني : مټخافيش مش هيجي تاني مش الشيخ قال لو اتجوزتي مش هيجي تاني وانا اتجوزتك اهو... با-س راسها... نامي ومټخافيش قمر:ماشي بس مطولش

فارس:حاضر...غطاها كويس وطلع فوق السطوح. : هو انت اتجوزت قمر علشان العمل الي معمولها بجد ساند علي سور السطح وبينفت دخ-ان سيج-ارته بهدوء : ايوه : اممم وانت بتصدق الهبل دا فارس عدل نفسه ليه : وانت تفسر الي بيحصل لقمر بأيه... و متقوليش مرض علشان رحنا بيها عند كذا دكتور اتنهد وسند علي السور جنبه : مش عارف والله غمزله وكمل

 

تم نسخ الرابط