قصة و عبرة

موقع أيام نيوز


وظيفتي رغم رفضهم التام ورغم نصائحهم قلت أن إرضاء الزوج أهم هنالأجل عينيه الناكرتين للجميل تخليت عن صديقاتي الحبيبات وتنكرت لهن وابتعدت عنهن. 
من أجل أن أحصل على ابتسامة رضى منه ارتديت الملابس الواسعة أردت فقط أن أرضيه لأني يابنات أحببته للأسف........!!! تلك كانت أكبر خطأ ارتكبته. 
وتزوجنا ومرت أيام الزواج الأولى عادية ................. ماذا حډث بعد ذلك وماذا تغير في حياتي وما قصة صندوقه الأحمر ولماذا يغلفه بالحرير .......... انتظروني سأعود لأحكي لكم سنوات الظلم ۏالقهر والاڼھيار والضياع وليالي الدموع والأ لم................ والوحدة والندم........... وكيف انتهت أيضا...وما سر صندوقه الأحمر الذي يغلفه بالحرير.....

كانت أمي تنصحني دائما بأن أكون قنوعة ولا أرهق زوجي بكثرة الطلبات والتزمت بالنصيحة كان زوجي في بادئ الأمر رجل جيد كنا نخرج معا كثيرا كان يحدثني ويهتم بي ويريدني دائما إلى جوارهوزوجي يعمل موظفا في إحدى الدوائر الحكومية وكان يعاني من ديون ما بعد الزواج لأن الزواج في الإمارات مكلف وذات مرة ونحن نتحدث في ديونه اقترحت عليه المساعدة قلت له أعتبرهم دين مني إلى أن تفرج لكنه رفض وبشدة وكان صادقا في رفضه علمت أن كرامته چرحت ولكني كنت أريد مساعدته فألححت وألححت حتى قبل أن يأخذ مني
نصف مدخراتي وبعد هذا الموقف حرصت على عدم مطالبته بأية مصاريف تخصني وكنت أنفق على نفسي وطفلتي الأولى من مدخراتي التي كانت وديعة تدر علي مبلغا مقبولا. ونسيت مع الأيام أن أطلب منه أحتياجاتي فكنت أشتري ملابسي وكل الكماليات والأساسيات من جيبي الخاص لكنه لم يكن يكفي لأنفق كما تنفق قريناتي في مجتمعنا لكن هذا الأمر لا يهم فالأجر أحتسبه من ربي ومادام زوجي سعيدا فهذا وربي يكفي هكذا كنت أحدث نفسي كلما حضرت حفل زفاف بفستان قديم أو زرت صديقة وعباءتي بالية ات يوم جاءني خجلا وتردد كثيرا قبل أن ينطقها قال لي أنا مقبل على افتتاح مشروع تجاري ولدي مبلغ صغير لايكفي وفكرت في أن أتشارك معك يعني نضع مالك على مالي. وطبعا بدون تردد هذا زوجي حبيبي لم يكتفي بأن أكون شريكة حياته بل أيضا سأصبح شريكته في البزنس ۏافقت فورا دون أية ضمانات.
في البداية مررنا بظروف أصعب من السابقة فالمشروع لم يعمل بسرعة لقد عانينا مدة سنتين دون مردود وكنا ننفق على المشروع من راتب زوجي ومساعدات والدي ووالده وفي بعض الأيام لا نجد حق علبة الحليب للصغار. لكن كل هذا كان سهلا فزوجي حبيبي معي بالدنيا.
مرت الأيام وبدأ المشروع يعمل وينمو وأحوال زوجي المادية تحسنت كثيرا وأصبح يغير سيارته كل عام أصبح ينفق كثيرا على نفسه وحينما أطلب منه مصروفي يقول لي لا زلت أعاني من الديون لا تغرك السيارة الجديده إنها أقساط
 

تم نسخ الرابط