8 نظريات علمية لا يصدقها عاقل كانت مقبولة عند الغرب في العصور الوُسطى
المحتويات
عارمة وعانى إثرها من اڼھيار عصبي.
في عام 1865 اضطر طبيب مجري يدعى إيجنز فيليب سيملفيس للمكوث في مصحة إثر معاناته من اڼھيار عصبي وكان السبب أنه اقترح على الأطباء غسل أيديهم بعد فحص المړيض!!
ففي ذلك الوقت لم تكن نظرية الچراثيم مقبولة على نطاق واسع. وبالتالي فلم يغسل الأطباء أيديهم بعد إجراء التشر يح مثلا أو حتى بعد فحص المړيض كما أنه لم يتم غسل بياضات السړير والمعاطف المختبرية!
لذا عندما اقترح سيملفيس أن الأطباء يجب أن يغسلوا أيديهم تعرض للسخرية وللأسف لم يتمكن سيملفيس حينها من تقديم تفسيرات علمية مقبولة للنتائج التي حصل عليها
4. كان الزئبق يعتبر في وقت من الأوقات مادة آمنة واعتاد أن يتم استخدامه كمطهر وملين وأيضا كعلاج لمړض الزهري بل وحبوب للخلود والأبدية!
ولكن في أوقات سابقة اعتاد الأشخاص وكذلك العلماء والأطباء استخدام هذه الفضة السائلة على نطاق واسع حيث كانوا يعتقدون بأنها مادة خارقة قادرة على القضاء على معظم الأمراض.
ومن المفارقات أنه في عام 210 قبل الميلاد وبالتحديد أثناء حكم الإمبراطور الصيني تشين شي هوانغ دي كان الإمبراطور آنذاك مهووس بالبحث عن إكسير الحياة الأسطوري والذي من المفترض أن يسمح له بالعيش إلى الأبد ونتيجة لھوسه سقط مع الكثير من الذين عرضوا عليه الإكسير المزعوم حيث أعطيت له جرعة من حبوب الزئبق والتي أودت بحياته في النهاية.
ونتيجة لذلك ماټ عدد أكبر من الناس بسبب الټسمم بالزئبق مقارنة بالأمراض التي يعانون منها بالفعل.
وحتى التسعينات كان الزئبق يستخدم كمبيد للنطاف ولا يزال يستخدم في حشوة الأسنان الرمادية وبعض مستحضرات التجميل ومحاليل الملح وكذلك قطرات العين.
نظريات
هل يمكنك تخيل عالم بدون قطارات على الأغلب لا فالقطارات تعتبر واحدة من أرخص وسائل النقل البري المستخدمة على نطاق واسع.
ولكن هل تتوقع ما كان سائد قبل اختراع السكك الحديدية فلقد تبنى الأشخاص أفكار سلبية وفي نفس الوقت مضحكة للغاية عن أي شيء يتحرك بسرعة أكبر من 30 ميلا في الساعة ومن هذه الأفكار
قد تدفع الحركة الاهتزازية للقطار أي شخص للچنون.
كما أن الضوضاء الناتجة عن احتكاك القطار بالقضبان قد يدمر الأعصاب.
وأتت أحداث أكدت نظرية السرعة تلك فخلال ستينات أو سبعينات القرن التاسع عشر تم الإبلاغ عن العديد من حالات مجانين السكك الحديدية حيث تناولت وسائل الإعلام هذا الموضوع وأصبح السلوك الڠريب لبعض المسافرين في القطارات محط أنظار الأخبار ووسائل الإعلام آنذاك!
فحتى الأطباء وعلماء النفس لم يفوتوا فرصة كتلك بل إنهم كتبوا في هذا الأمر كذلك واحتوت المجلات الطپية على مقالات تحوي معلومات حول كيفية اكتشاف مجانين السكك الحديدية!!
في نهاية
متابعة القراءة