طليقي هييجي يعيش معانا..
المحتويات
الدخان يخرج من وداني
بس انتي تخنتي شويه علي ما اعتقد!
بصيتله بغيظ وانا بحط ايدي في وسطي وبهز رجلي بعصبيه
هي مين اللي تخنت انا لسه زي مانا رفيعه و....
وقمر قطع لسان اللي يقول غير كده
صړخت بعصبيه
اطلع برا اوضتي
غمزلي بمشاكسه
مسيرك ياملوخيه تقعي تحت المخرطه
قال جملته وخرج وقفل الباب وراه
رديت بهمس
مسير رقبتك هي اللي تقع تحت المخرطه يا يونس يابن مديحه و..
صحيح اخر صوره نزلتيه استوري وحطيتي عليها اغنيه مش ملاحظ حاجه غريبه
ا احم انا كنت عايزه اقولك اني لاحظت فعلا
رديت باستغراب
لاحظت ايه !
رد ببرود
انك تخنتي مانا لسه قايلك
مسكت زهريه كانت جنبي وحدفتها نحيته بعصبيه بس هو قفل الباب قبل ما ترشق في دماغه وثواني ولقيته بيفتح الباب تاني
اه كنتي كاتبه
وهاتلي شكل غير شكلي
وهاتلي حل لمشاكلي
وهاتلي صديق مبيملش
وهاتلي حب رغم البعد ميقلش
وفتح دراعاته وهو بيقول بابتسامه واسعه
صړخت بعلو صوتي بعصبيه وجنون وانا بقفل الباب في وشه وبسند عليه وانا بتنفس بسرعه وبقول بغيظ وانا بضړب علي قلبي
سمعت صوت ماما من برا وهي بتقول لواحده جارتنا بترحاب
تعالي يامياده ياحبيبتي اتفضلي
مياده بدلع
ا احم انا عرفت أن استاذ يونس خرج من المستشفي قولت اجي اقوله حمد لله علي سلامتك
ومره واحده ومن غير وعي فتحت الباب وانا بقول بشړ
لا فيكي الخير هما السابقون وانتي من اللاحقون باذن الله تحبي بقي عصير برتقال ولا تفاح وانتي راقده في المستشفي
الفصل الثاني
فوقت من شرودي وتخيلااتي اني خرجت وضړبت مياده وانا بنفض راسي وبطرد الأفكار الاجراميه دي من دماغي
لا لا طبعا اكيد مش هخرج ما تيجي تزوره ولا تۏلع انا مالي
روحت قعدت علي السرير وانا بفرك ايدي وبجز علي اسناني بغيظ
ابقي كدابه لو قولت اني مش غيرانه لا انا غيرانه أنا هطق انا مش قادره استحمل أن في واحده تانيه تتغزل فيه أو تهزر معاه
اخدت نفس طويل وانا بقول لنفسي بتحدي
تمام يايونس انت اللي بديت والبادي اظلم
قومت وفتحت الدولاب وطلعت الطقم اللي مكانش بيحبه ابدا عليا عشان بيخليني حلوه بزياده
لبسته وحطيت ميك اب كتير جدا مع اني مش بفضل احط بالكميه دي بس أصريت اعمل كده عشان اغيظه عشان اعرفه ان الله حق وأعرفه معني الغيره اللي بجد عشان اعرفه الغيره بتعمل ايه
كانوا قاعدين كلهم في الصالون والبيه المشمحترم كان قاعد جنب الحړبايه
قربت منهم وانا بتعمد امشي بكل دلع وغرور
ازيك ياحربايه
افندم
رديت بسخريه
يوه اقصد ازيك يامياده
معلش ياحبيبتي اصل انتي فيكي شبه من الحربايه الصفراء فتلاقيني بتلغبط ما بينكم
وبصيت لماما وانا بقول ببرود ولا كأنه موجوده
انا نازله
لقيته سألني بغيظ
رايحه فين
اتجاهلت سؤاله وانا بكلم ماما
مش هتأخر ساعه وراجعه
اتكلم من بين أسنانه
علي
فكره انا سألت سؤال
وبرضو المره دي اتجاهلت كلامه وانا بسال ماما
مش عايزه حاجه من تحت وانا جايه!
قام وقف وهو بيزعق فيا
لدرجه اتنفضت من مكاني ورجعت خطوه لورا
انا بكلمك علي فكره
بلعت ريقي وحاولت استجمع شجاعتي وشوحت بأيدي بكل عصبيه
وانا مش عايزه ارد عليك علي فكره ولو سمحت بقي متتدخلش في حياتي الشخصيه السيارات مثل
وقربت منه وانا بضغط علي حروفي
متابعة القراءة