رواية مشوقة بقلم نونا
المحتويات
شويه من كلامه أنا عايزة اغير الفستان اغيره فين
بي ډفن وشه في رقبتها بحب واشتياق أنتي امتلكتي قلبي وكياني برقتك وجمالك يا قلب وعقل فراج
غمضت عنيها بإبتسام
دخلت البلكونة بإبتسامة حطت صنية عليها تسالي على الترابيزه قولت نسهر أنهارده وجبت حبت حاجات لزوم القاعده الحلوه دي
بصلها سراج ورجع بص على القمر بهدوء قاعدة ليلى جنبه بستغرب من سكوته مالك
ليلى بصتله بحب يعني أنت زعلان ان جميله اتجوزت
مش زعلان بس مكنتش متخيل ان هيجي حد في يوم من الأيام ياخدها مني جميله دي مش اختي الصغيره دي بنتي
طول عمري بتمنى من ربنا يكون عندي أخ حنين زيك أنت وجميله بس يوم ما عرفت اني عندي اخوات وقبلتهم قبلوني بك ره وڠضب ومحدش فيه اتقبل وجودي في حياته
بصلها سراج بحزن على زعلها شاورت ليلى بعنيها على الشوكه اخدها منها بهدوء عجبتك
اتنهد سراج تنهيد طويل وبصلها بهدوء شوفي الوقت المناسب بالنسبالك امتا علشان نروح عند المأذون نطلق..
ليلى همست پصدمه شديدة نطلق أنت عايز تطلقني
ايوا نطلق أنتي اتفقتي معايا من اول يوم جواز أن جوزنا يكون على الورق وفترة ونطلق وأنا دلوقتي بقولك شوفي الوقت اللي ينسبك ونروح عند المأذون فيه
عنيها اتملت بالدموع واتكلمت بصوت مخڼوق بس أنا مش عايزة أطلق
حس ان قلبه بي تقطع بسبب بكائها أمال أنتي عايزة أية
سراج مسح دموعها بحنان مفرط طب اهدي أنا عمري ما هبعدك عني بس كنت حابب اعرف دينتي عامله ازاي معاكي
ليلى دخلت في أحضانه بدموع متسبنيش
مسح دموعها بحنان وملس على وشها ليشعر بنعومة ملمسها بلطف أنا بحبك اوى يا ليلى
مسك دقنها بلطف رفع وشها ليه قوليها يا ليلى عايز اسمعها منك
ليلى همست بخجل مفرط بحبك يا سراج
ضمھا ل أحضانه أكتر بحب بم وت فيكي ياقلب سراج
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين .
كانت تجلس في أحضانه بعشق طول ما أنا في حضنك وبين ايدك بحس أني لسه عيله مكملتش عشرين سنه
يعني مكبرتش وبقيت عجوزه ولسه حلوه في عينك
العمر بيمر وبياخد الملامح وبتفضل الروح الحلوه وأنتي بروحك بتبقي عندك تسع سنين وأنتي معايا وشكلك لسه متغيرش من أول يوم جواز لينا
تعرف يا حج لما اتجوزت عليا كان قلبي بيت قطع وكنت بفضل اقول هو حبه هيقل بسبب مراته الجديده بس لا عمرك ما أثرت معايا في حاجه حسيت ان الزمن وقف بيا لما عرفت أنك اتجوزت صابرين بنت المعلم سيد حبست نفسي ساعتها في أوضتي ومنعت الأكل والشرب لغيط أما تعبت ورحت المستشفى ولما جيت تتقدملي وتطلب ايدي من ابويا ساعتها رفض بس بعديها عرفت أنك طلبت ايدي منه قولته لا أنا موافقه اتجوز المعلم جابر قالي بس دا متجوز ومراته حامل قولتله لا أنا موافقه واتجوزنا واعتبرتها أختي اللي امي مخلفتهاش بس لما جت تعبت وم اتت وهي بتولد ياسين اعتبرته ابني لا هو ابني فعلا الأم هي اللي بتربي مش اللي بتحمل وتخلف وجه ربنا بعديها بسنه كرمني ب يحيي
أنا محبتش غيرك ولا دخل في قلبي حد غيرك يا توحيده
توحيده ضحكت برقة ولما قلبك محبش غير توحيده اتجوزت صابرين قبلي ليه ونورا بعدي
جابر مرر ايده على شعرها بحنان اتجوزت صابرين لان ابويا هو الأمر وابويا كلمته س يف على رقبتي وجت بعديها اتجوزتك لانك أنتي اللي خطفتي قلبي من واحنا لسه عيال في ثانوي أما نورا ف أنا حبتها زيك كدا بالظبط وعلشان نصيب اتجوزتكوا انتوا التلاته بس طلعتي أصيله يا توحيده استحملتي معايا كتير على المره قبل الحلوه ورضيتي وعشتي معايا
رفعت عنيها نظرة ل عنيه بعشق أنا افديك بروحي يا جابر مش استحمل معاك بس
قبل رأسها بحب غمضت عنيها بخجل بعد السنين دي كلها لسه بتتكسفي مني
سندت رأسها على صدره وخدودها حمراء من الخجل ضحك جابر عليها المهم ولادك عملين اية
ياسين كويس هو ومراته أما يحيي لسه مراته مش بتكلمه وقاعده في اوضه وهو في اوضه هو فعلا ابني بس هو غلطان اوي لان لو كانت أيام بنتي أنا مكنتش هرضى حد يعملها حاجه بس
متابعة القراءة