رواية مشوقة بقلم نونا
كانت واقفه في البلكونة أتفجأة بحد بيحضنها من الخلف
لفت ليه بخضه أحمد أنت بتعمل اية ابعد ايدك مينفعش اللي بتعمل دا ماما تشفنا
مالك اټخضيتي كدا ليه أنتي مراتي
مبقتش مراتك لسه كتب كتابنا وفرحنا بكره
أنتي مش عارفه أنا فرحان قد اية
أنت جيت هنا امتا
ابتسم على خجلها حط ايده في جيب بنطاله من شويه طنط فتحتلي ومردتش اخليها تعرفك رنيت عليكي كتير مردتيش جيت اعرفك ان جبت الفستان من الاتيليه وبعته على الاوتيل كلها ساعات وهتكوني في بيتي وحلالي
أنا همشي وبكره الصبح هكون عندك
مسكت ايده برقه ليه لسه بدري اقعد معايا شويه
لا ورايه مشوار لازم أعمله
نورا دخلت البلكونة ليه بس ياحبيبي استنى اتغدى معانا
معلش ياطنط خليها مره تانيه لسه ورايه حاجات كتير عايز اخلصها
خرج من المنزل ركب سيارته وهو خارج من بوابة البيت وقفت في طريقة سيارة نزل منها شاب فتح سيارة أحمد وركب ببرود
أنت مين وازاي تركب عربيتي بالشكل دا
هرش في دقنه بتفكير أنا مين.. أنا يحيي أخو ليلى الكبير وعايز اية ف عايزك تعمل اللي هقولك عليه
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
تاني يوم كان واقف قدام المرايا بكل هيبه وشموخ ب بذلته الأنيقه قربت عليه زوجته بالملحفه حطتها على كتفه
مش هتغيري رأيك برضو يا توحيده وتيجي معايا
لا يا معلم جابر مش هقدر اروح معاك روح أنت واتبسط واقف جنب بنتك
ان نفسي تبقي معايا في اليوم دا وادخل بيكي قدام الوزراء اللي هيحضره الفرح واعرفهم ب مراتي
إن شاءلله في فرح يحيي او ياسين
تروح وتيجي بالسلامه
مش هتأخر عليكي أول ما الفرح يخلص واطمن على ليلي مع عرسها هاجي على طول
تروح وتيجي بالسلامه يا معلم
خرج من المنزل كانت السيارة في أنتظارة قرب عليه سراج بإبتسامة مقدرتش اروح الفرح لوحدي غير لما اعدي عليك يا معلم جابر
جابر وقف قدامه فيك الخير يبني
بص في الساعة أحنا كدا هنتأخر على الفرح
سراج فتح باب السيارة ركب جابر وركب جنبه
كانت قاعدة قدام المرايا واصدقائها حوليها وهي لبسه فستان زفافها دخلت والدتها وهي مسكه التليفون
يعني اية مبيردش مسكت تليفونها حاولة توصله بكذا طريقة بس معرفتش كلهم أتفجأة ب دخول يحيي
متحوليش توصليله أحمد مش جاي الفرح أحمد سافر بعد رجالته تدور عليه ولسه مكلمني من المطار وقالي ان الطيارة طلعت من نص ساعة
كانت قاعدة على السرير ب فستان زفافها وهي مڼهاره من البكاء وأمامها والدها الغاضب يعني إية العريس مش جاي
براحه عليها يا جابر أنت مش شايف البنت حالتها عامله ازاي
جابر بعصبيه مفرطة مش دا اختياراتك أنتي وبنتك روحتي خطبتيها ليه من غير ما تعرفيني
مش وقته الكلام دا هنعمل إية دلوقتي المعازيم كلهم تحت مستنين العروسة
أعمل إية في المصېبه اللي وقعت على راسي دي ياربي
خرج من الجناح وهو في قمة غضبه وهو حاسس ان عقله مش لول عن التفكير ومش لاقي اي حل للمصېبة اللي وقع فيها
قعدت نورا جنبها حطت ايديها على كتفها بتحاول تهديها اهدي يا حبيبتي متعمليش كدا في نفسك
حضنتها ليلى پبكاء وهي مش قادره تستوعب اللي حصل
ياسين دخل الغرفة هو فعلا اللي أنا سمعته دا صح
نورا بدموع للأسف صح
قعد قدامها على ركبته على الأرض ومسك ايديها متعمليش في نفسك كدا قسما بالله لا اجبلك حقك من ال كلب دا وبكره تشوفي بعينك أنا هعمل فيه اية
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
رجع جابر وهو والمازون بصلها بحد هتمضي على قسيمة جوزك من غير اي نقاش هتتجوزي واحد من رجالتي يومين ويطلقك أنتي أكيد مش هتصغري رأسي قدام الناس
بصتله بانك سار ومسكت الدفتر ومضت بصمت
ياسين بس يا بابا..
جابر بمقطعه مش عايز بس الناس ملهاش اي حاجه غير الكلام محدش يعرف اية اللي حصل الكل هيتكلم على اختك قبل مني ومنك
نورا وهو مين اللي هيتجوزها
دا أنت متأكد من اللي هتعمله يا جابر
سراج شاب كويس ومتربي تحت ايدي وأنا هديله ليلى وأنا مطمن عليها
دخلت قاعة الزفاف بفستانها خاطف الأنظار فهي حقا كانت في غاية الجمال حاولة الثبات وهي بتدور بعيونها عليه على زوجها التي لم تعرفه طبطب جابر على ايديها بطمئنين لما حس بتوترها تقدم نحو سراج مسك ايديها بإبتسامة ساحره ابتسمت ليلى ابتسامة مزيفه..
بعد أنتهاء الفرح حضنت ليلى والدتها پبكاء
نورا بدموع متحرقيش قلبي عليكي يابنتي
جابر يلا يا ليلى ادخلي مع جوزك
مسكت في والدتها أكتر نورا طبطبت على ضهرها بحنان مينفعش ياحبيبتي اللي أنتي بتعمليه دا امشي مع جوزك وأنا من الصبح هكون عندك أنا جبتلك هدوم في الشنطة اللي مع جوزك لغيط الصبح هجبلك هدومك كلها
خرجت من حضنها بصعوبة ودخلت المنزل مع سراج أول ما دخلت وقفت بتوترالحمام فين
شاور بايده بهدوء عليه جريت ليلى على الحمام دخلت وقفلت الباب عليها وقعدت على الأرض ومسكت رأسها وهي پتبكي ض ربت بيدها على الأرض ودفنت وشها بيدها وصوت بكائها مسمع في المكان قامت وقفت قدام المرايا بصت ل انعكسها في المرايا الكحل السايح على وشها وعنيها الحمرا من البكاء أنهارة اكتر ومسكت الفستان وبدأت تق طع فيه بنهيار وقف سراج وهو حاسس بحزن شديد على حالتها
خرجت بعد ساعة من الحمام وهي لبسه بيجامه ستان طرقه شعرها منسدل على ضهرها بعناية تضع ميكب خفيف حاولة تتظاهر عكس الحزن اللي جواها كان قاعد على الأريكه مغير بذلة الفرح بصلها سراج پصدمه من جمالها
بصتله باستغراب أنت هتفضل معايا في نفس البيت
بصلها وسرح في جمالها لحظات وقال بضيق أنا بقيت جوزك
قعدت قدامه في الصالون بصمت وبصت ل الشاشه بملل جت تمسك الريمود مسكه سراج بسرعة بتعملي اية
هجيب كارتون اكيد مش هسمع قناة الاخبار
سراج بعصبيه وهو في حد بيسمع كارتون غير الأطفال بقولك ايه انا مش عايز شغل عيال وۏجع دماغ كفاية الصداع اللي الواحد فيه
ممكن تاخد مسكن او تعمل قهوة تظبط دماغك
اتعصب أكتر من برودها طول ما أنا موجود هنا مش عايز اسمع صوتك مفهوم
نتشت منه الرمود لا مش مفهوم أنت مش هتمسك لساني
مسك منها الريمود ورزعه على الترابيزة بعصبيه أنا مبحبش العند والكلمه اللي اقولها تتسمع مبحبش اعيد كلامي مرتين مفهوم يلا قومي نامي ومش عايز اسمع منك صوت مش كفاية اللي حصل أنا اتلقيت نفسي مدبس في واحده أول مره اشوفها عرسها سبها يوم فرحها
محدش ضړبك على ايدك وقالك اتجوزني
اتجوزتك علشان ابوكي هو اللي طلب مني علشان الفض يحه اللي كانت هتحصل بسببك
رفعت صباعها في وشه وقالت بتحذير أوعى تعيد الكلمة دي تاني دموعها نزلة ڠصب عنها هو مشي علشان ميستهلش ضفري خله واحدة ملبسهاش ج ذمه في رجلي ضحكت عليه ولفت عليه لغيط ما خدته مني وسافرة معاه كل دا كان متخططله من الأول وأنا مش ذنبي حاجه
سبته وقامت من مكانها وقالت بصوت مخڼوق فين الأوضة
شاور بايده على غرفة من الغرفة دي أوضة النوم
دخلت الغرفة قبل ما يشوف دموعها وضعفها نامت على السرير وكتمت وشها في الحاف پبكاء
حس سراج بالندم من كلامه معاها قام دخل الأوضة وراها قعد جنبها على السرير وشال الحاف من على وشها بص في عنيها وهو مسحور بجمالها فتحت عنيها ل تقابل عنيها مع عنيه الرمادي ليلى بتوتر من قربه الشديد ليها في اية
سراج وهو مسحور بجمالها مرر ايديها بين خصلات شعرها مش حرام العيون الجميلة دي ټعيط ولا تنزل دمعه واحده
ليلى بصت في عنيه بارتباك ابعد
ميل عليها اكتر ل يقب لها دفعته بعيد عنها واتعدلت پخوف شديد وهي ضمھ نفسها وبتترعش فاق سراج لنفسه بصلها پغضب وقام دخل الحمام ورزع الباب وراه نامت وشدت الغطاء عليها بتمثل النوم پخوف
صباحا قامت من نوم اتعدلة پذعر دا مكنش حلم أنا فعلا اتجوزت واحد معرفهوش
بصت ل الغرفة بتركيز وقامت من على السرير فتحت الدولاب طلعت قميص من عنده لأنها معهاش غير البيجامه اللي لبساها ودخلت الحمام اللي في الغرفة خرجت بعد فترة وهي بتنشف شعرها مسكت المشط بتاعه وسرحت شعرها وخرجت من الغرفة بستغرب هو راح فين دا على الصبح
بدأت تستكشف المكان رغم أن منزل والدتها أكبر إلا ان المكان كان جميل ومنظم دخلت المطبخ فتحت التلاجه بجوع وبدأت تحضر الفطار وبهدلت المكان حوليها
بتعملي اية عندك
لفت ليه بخضه كان واقف قدامها ساند على الحائط ومربع ايده وبصصلها بستغرب
أنت بتطلع امتا وهو فيه حد يخض حد على الصبح كدا
قرب عليها ببرود مسك الطاسه اللي على الن ار رماها في الحوض لان