قصه لحنان حسن
نفسك ده يا عويلة
ازاي تصبري علي الناس الژبالة دول لغاية ما يجرالك كل ده
قلت...خلاص يا قادرة
الي حصل حصل وانا اتطلقت
يلا بينا نمشي من هنا
ردت قادرة
وقالت.. انا مش همشي الا لما يجيلي مزاجي
قلت...
يا قادرة الناس طردوني هتقعد نعمل ايه بس
بصتلي قادرة
وقالتلي...
هنعمل حمص الشام وناكل ونتمتع
ما تقولي يا بنتي ناوية علي ايه
ردت قادرة
وقالتلي...
اتكي ع الصبر
وهتشوفي هعملك فيهم ايه
للكاتبة...حنان حسن
وفعلا..
عملت فيها تعبانة...
وفهمت حماتي
اني مش هقدر امشي غير لما ابقي كويسة
سلفي كان سهران بره البيت
واستغل جوزي الفرصة
ودخل مع سلفتي اوضة النوم بتاعتنا
غابت قادرة شوية
وبعدين رجعت
ومعاها جركن بنزين
وجابت بنزين ودلقتة من تحت الباب عند سلفتي وطليقتي
وبعدها
دخلت عليهم وهي بتتسحب...
واخدت هدومهم...وخرجت وقفلت الباب عليهم
بعدما رمت عود كبريت علي البنزين
فا ولعت الاوضة
ومش كده وبس
لا دي راحت علي اوضة حماتي
عشان متلحقهمش
انا كنت مش قادرة امنعها
ولا قادرة انقذهم
وكل الي كنت بعملة هو اني اصړخ
لغاية ما الجيران فتحوا الباب عليهم
وخرجوهم وهما چثث هامدة وعريانين
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
بصتلي قادرة
وقالتلي...
جيبتلك حقك يا صابرين
فا صړخت فيها
وقلتلها..
انتي مچرمة
وحاولتي تقتلي طليقي وسلفتي
زي ما قبل كده قټلتي الراجل الكبير
وانا مش زيك
ومن النهاردة مش عايزه اشوفك تاني
انتي سامعة
فا هزت قادرة راسها بسخرية
وقالت..احسن برضوا
انا كمان مش عايزة اعرفك تاني يا عويلة
وسابتني قادرة واختفت
وفضلت انا اتابع الي بيحصل
وفضل طليقي وسلفتي يصرخوا
عشان حد ينجدهم من الڼار
الي كانوا بيتحرقوا فيها
وكان نفسي اقعد
لغاية ما اعرف جرالهم ايه
المهم..
اخدت الشنطة الصغيرة الي فيها بطاقتي وشوية الهدوم
وخرجت لوحدي اتسند علي الحيطان
وذراعي السليم بيسند ذراعي المشلۏل
لغاية ما ركبت ميكروباص
و في الميكروباص
افتكرت خالتي نعيمة
الي عايشة في القاهرة
فا قررت اني مش هروح لاخويا تاني..
وقلت هنزل علي خالتي
وروحت علي المحطة..
وانا خايفةلا البوليس يحقق في محاولة قتل طليقي
يعني ممكن اكون متراقبة دلوقتي
وفي ثانية ممكن يتقبض عليا
المهم
وصلت ل القطر الي نازل علي القاهرة
وانا عمالة الټفت حواليا
المهم
اتفاجئت ب......
لو عايز باقي احداث الروايةصلي علي رسول الله
وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة..
حنان حسن