رواية شد عصب ل سعاد محمد سلامه
المحتويات
عليهاإزداد الآسى فى قلبها تحملت تلك الغصه وصعدت بالسياره جوار هاشم الذى تبسم لها وضمھا لصدره أغمضت عينيها تشعر بنعاس ربما بسبب الادويه أو ربما أرادت النوم كفاصل لعقلها ظنت أنها ذاهبه مع هاشم لتلك الشقه التى إستأجرها بالأقصر
لكن بعد قليل
وضع هاشم يده على كتف سلوان قائلا
سلوان إصحي وصلنا.
هتقدري تمشي على رجليك.
أومأت سلوان برأسها قائله
أيوا يابابا أنا بقيت بخير إطمن.
تبسم لها هاشم وفتح باب السياره المجاور له وترجل من السياره بعد لحظات رأت سلوان يد تمد لها كى تترجل هى الأخري وضعت يدها بتلك اليد وترجلت من السياره بمجرد أن وضعت قدمها على الأرض نظرت مذهوله من بسمة جاويد
المره دى الإختيار ليك يا سلوان وقدامك جاويد والعربيه وراك
نظرت سلوان نحو يد جاويد الذى مدها لها بباقة زهور قائلا
بحبك يا سلوان وهفضل أحبك طول عمري يا خد الجميل خلينا نبدأ من جديد بدايه بدون خداع أو تسرع.
للحظه فكرت سلوان قبل أن تعطي قرارها حين رأت يسريه ومحاسن الإثنين يشيران لها كذالك محاسن تنظر لها بمغزي من عينيها أن صدقي ذالك المخادع هو يعشقك.
من الفصل الحادي والاربعون الى السابع والأربعون
﷽
الحادي_والأربعون
شدعصب
تجولت عيني سلوان تشعر بإنشراح فى رها وهى ترى كل هؤلاء فى إستقبال عودتها يبتسمون حتى حفصه كانت معهم كذالك حسني تبسمت لهم بود ثم
عادت بنظرها نحو جاويد رأت بسمتهتعمدت أن تتحاشى النظر إليه ونظرت الى باقة الزهور الذى يرفع يده بها نحوهاللحظه فكرت وإتخذت القرار ذالك المخادع هل يظن أنها ستقبل به هذه المره بالساهل بتلاعب منها مدت يدها وأخذت باقة الزهورثم نظرت لملامح وجهه الذى إرتسمت البسمه عليها لكن تخابثت بعد ذالك وتوجهت مره أخرى ناحية باب السيارهوهمته أنها ستعود للسياره
سلوان.
حاولت سلوان إخفاء بسمتها وقالت بهدوء وإختصار
نعم.
تنهد جاويد ونظر لها برجاء قائلا
سلوان القدر من البدايه مكنش بيجمعنا صدفهقلبي كان فى إنتظارك عشان يرجع ينبض من تاني.
إدعت سلوان البرود وهى تنظر ليده التى تقبض على معصم يدها تلاعبت بالرد على رجائه
نظر لها جاويد متفاجئ وهو يشعر بوخزات قويه فى قلبه وكاد يتحدث برجاء لكن أخفت سلوان بسمتاها وفاجئته بالقول
عندك مثنى وثلاث ورباع.
زفر جاويد نفسه بسأم قائلا برجاء
سلوان كفايه إكده... خلينا نبدأ من جديد.
تصنعت سلوان الجديه أكثر لكن قالت بنبرة كوميديه
إزاي هنبدأ من جديد واللى فى بطني ده هنعتبره أيهفعل ماضي.
سلوان كلهم واجفين بيبصوا علينا كفايه إكدهوخلينا نطلع لچناحنا نتحدت بأي حديتوكمان الواجفه الواقفه دي غلط عليكالدكتورة جالت بلاش توجفي على رچليك كتير عشان صحتك.
نظرت سلوان له بمكر وعلمت من لهجة حديثه الصعيديه أنها أصبح شبه متضايق.
رسمت الجديه وتسألت بلوم
وعرفت منين اللى الدكتورة قالته وإنت بقالك أكتر من يومين معطلتش نفسك خمس دقايق بس تجي المستشفى تسأل مش هقول عني عن إبنك اللى فى بطنيولا كآنه شئ يخصك.
إستنشق جاويد ه بعمق قائلا برجاء
سلوان خلينا ندخل للدار وإبقى لومي عليا بعدين كفايه إكده.
نظرت سلوان ناحية يسريهثم الى حفصه التى تبتسم كذالك الى محاسن التى فتحت ذراعيها مبتسمهتبسمت لهن سلوان وتوجهت بالسير ناحية محاسن قائله
هدخل بس علشان خاطر طنط محاسن.
تنهد جاويد ببسمهوهو ينظر ناحية محاسن بإمتنان.
بعد قليل بغرفة سلوان تجمع الجميع حولها بالغرفهشعر هاشم بالسعاده وهو يرى تلك اللمعه بعين سلوانلمعة السعاده مع إحساسها بالأحتواء والإنتماء اللتان كانت تفتقدهم سلوانعثرت عليهم أخيرا وهو الآخر عثر على بدايه أخري لحياتهسلوان كانت ومازالت وستظل هي محور حياته الهبه التى تركتها له المرأة التى ترسخت بقلبه حتى بعد رحيلها لم ينتهي عشقه لهاكان زواجه من أخري خطأربما ظلم نفسه أو بالأصح ظلم دولت معه بزيجه كانت مجرد خوف من الوحده مستقبلاللحظه إستسلم لرغبة أختهصحح الخطأ وهو يشعر بالذنب على دولت رغم أنها كانت سبب بأفعال سيئه ل سلوان...
سلوان
متابعة القراءة