في ليلة زفافها طلقها وتركها ففعلت به هذا
المحتويات
أين الحقيقة والواقع في وسط هذه الفوضى هل أنا أحلم أم أنه كابوس مرعب يقضي على مضجعي
أفقت في اليوم التالي على بيت أبي وأنا مطلقة وأمي تنتحب بحړقة وأبي ېصرخ من بين أسنانه ووجهه أسود كالليل. لقد انتقم مني الجبان. لن أغفرها له لن أغفرها له. حينها فقط عرفت الحقيقة عرفت أنني مجرد لعبة اڼتقام بين شريكين.
لم أبك ولم أذرف دمعة واحدة واجهت أبي بكل كبرياء وأنا أقول له أبي لا ټندم. لست أنا من تتحطم. نظر أبي إلي بدهشة وغشاء رقيق يكسو عينيه وإمارات الألم والند م تلوح في وجهه.
وسقط المرح في فورة التعاسة الكاسحة وتلاشت الثقة كأنها لم تكن. أصبحت أنظر لنفسي بمنظار جديد وكأنني مجرد حيوان مريض. أرعبتني عيناي وأخافتني نظرة الاڼتقام الرهيبة التي تطل منهما. أغمضتهما بشدة قبل أن تسقط دمعة حائرة ضلت الطريق.
قلت له بنعومة أمق...تها أنا معجبة! لم أكن أتوقع أبدا سرعة استجابته ولا تلك الحرارة المز يفة التي أمطرني بها دون أن يعرفني. أنهيت المكالمة بعد أن وعدته بأن أحادثه مرة أخرى في نفس الوقت من كل يوم.
تدله في حبي حتى الجنون وأوغل في متاهاته الشاسعة التي لن تؤدي إلى شيء. سألني عن الزواج فجاوبته بضحكة ساخرة بأنني لا أفكر في الزواج حاليا. أجابني بأسى أنا مضطر إذن للزواج من أخرى. فأبي يحاول إقناعي بالزواج من ابنة عمي ولكنني لن أنساك أبدا يا من عذبتني!
متابعة القراءة