قصه كامله بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
عابث لاغاضتها خليهم يتمتعوا شويه دول
عرسان بردوا
قاطعته سهى بصړيخ إخرس يا غبي كله منك مش قادر ټخطف حته بنت صغيره امال بتقارن نفسك بآدم إزاي دا انت و لا
صفوان و قد جن جنونه انت ناسيه نفسك دا انت اللي كلبه و لاتسوي انت ازاي تتجرئي و تتكلمي معايا كده
اغلقت سهى الهاتف دون الاستماع إلى بقيه حديثه و هي تشد شعرها من غيظها انا
الفصل السادس عشر
في قصر الحديدي
يستيقظ آدم متأخرا لأول مره في حياته سحب ياسمين إليه اكثر ابتسامه عذبه عاشقه و قلبه يرقص فرحا و سعاده
انزل وجهه ليستنشق رائحه شعرها العطره بعمق و هو يهمس بحبالظاهر ان زاهر كان عنده حق الحب دا طلع احلى حاجه في الدنيامن يوم ما عرفتك و انا حاسس اني في الجنه مش عاوز من الدنيا دي غيرك انت و بس انت عيلتي و أهلي و دنيتي كلها إوعي تسيبيني زيهم يا ياسمينتي
و دلوقتي سيبني اكمل نوم حاسه اني منمتش بقالي شهر
قهقه آدم بفرح و هو يشعر بأنه أمتلك سعاده العالم كلها بعد الاستماع إلى كلامها الذي جعل قلبه ينبض بشده
رمقها آدم بنظرات هائمه قبل أن يقول فاكره لما كنتي بتجيلي المكتب انا كنت بمسك نفسي عليهم بالعافيه
ليكمل بخبث بصراحه كان نفسي داه انا كنت بحلم بيكي كل ليله و انت في كده
بس امبارح كنتي
صړخت ياسمين باحتجاج بطل قله أدب بقى و إبعد عشان انا جعانه و عاوزه اخذ شاور
انت امبارح مخلتنيش انام إبعد بقى
نظر آدم إليها بتسليه و هي تتململ طب بذمتك مش كنتي مبسوطه
شهقت ياسمين بخجل و هي تغطي وجهها الذي أصبح شبيها بحبه طماطم ناضجه و هي تقول بصوت باكي حرام عليك اسكت بقى
في منزل رفعت
تجلس رنا في الصاله وبجانبها أخيها الصغير الذي كان منهمكا في مشاهده احد افلام الكرتون
نظرت لهاتفها پخوف و هي تتذكر ليله البارحه
فلاش باك 1
بعد أنتهاء الحفل و توديع العروسين عادت رنا إلى المنزل رفقه عائلتها صعدت لغرفتها لتغير ملابسها و هي تدندن بإحدى الاغاني التي سمعتها في الحفل أمسكت هاتفها الذي صدح فجاه معلنا عن وصول رسالهتغيرت ملامح وجهها السعيده فجأه لتصرخ بړعب و هي ترى صورا لها و هي في زاهر
ارتعشت بشده و انهمرت الدموع من عينيها لم تكن تصدق انه قد يفعل شيئا حقېرا كهذا لم تاخذ تهديده على محمل الجد مسحت دموعها بقوه و هي تعيد الاتصال برقم زاهر
اجابها بعد عده محاولات و كأنه يحاول ذلها اكثر ليصلها صوته المتاففعاوزه ايه
رنا و هي تصرخ بصوت عال انت ازاي تعمل كده يا حيوان يا
قهقه زاهر پغضب قبل أن يجيبها بصوت مرعبامسكي لسانك داه احسن مقطعهولك ياحلوه و بعدين انا مليش كلام معاكي خلاص بكره حنفذ اللي قلتلك عليه و في عندي صور كثير حلوه ليكي حبعثهملك عشان تتفرجي عليهم مع العيله و دلوقتي غوري و متتصليش بيا ثاني احنا علاقتنا انتهت
اجابته بسرعه و هي تغمض عينيها من شده التوتر زاهر استنى
زاهر بصوت لا مبال عاوزه
ايه
وضعت يديها على فمها لتمنع شهقاتها قبل لن تقول بنبره رجاء ارجوك انت مستحيل تعمل فيا كده انا انا حعمل كل اللي انت عاوزه بس بلاش تدخل عيلتي انا اللي غلطت و مستعده اتحمل غلطي ارجوك متعملش كده و الله حموت
في الجهه الأخرى يغمض زاهر عينيه و هو يقبض على الهاتف بشده حتى يكاد ينكسر في يده يشعر پألم
ېمزق نياط قلبه و هو يستمع الى صوتها الباكي فالبرغم من غضبه منها الا انه لم يكن لياذيها قط
عندما امضت تلك الليله
في شعر و كأنه اسعد رجل في الكون و قد قام بالتقاط صور قليله لها حتى يثبت لنفسه
متابعة القراءة