حمايا بقلم سمسمة محمد
كلام أنس ابنك ي كريمة هانم بقا انا اللى جاية اعمل خير يقوم يتعمل
كريمة بتنهيدة حزينة ماشى ي بنتى ربنا يقدم اللى ف الخير
ليالى پانكسار ممكن اعرف فين المكان اللى بينام فيه الخدم عشان تعبانة وعاوزة انام
كريمة بشفقة متزعليش ي بنتى انا مقدرش ازعل انس من ساعة اللى حصله معلش استحملى كلامه انا هنادى عزيزةالخادمة تعرفك مكانك وطبيعة الشغل
ف صباح اليوم التالى استيقظت ليالى من نومها وهى تنوى ان انس وتقوية علاقتها معه حتى تعرف التحدث معه بخصوص والده
دلفت الى المطبخ بخطى واثقة فوجدت عزيزة بيدها القهوة وعلى وشك الخروج
ليالى قهوة مين دى ي عزيزة
عزيزة دى قهوة انس بيه
اعطت عزيزة لها القهوة باستسلام
صعدت على الدرج بخطى مترددة بعض الشئ ثم طرقت الباب بهدؤء
طلب منها الدخول ظنا انها عزيزة
كان بحالة ڠضب شديدة عندما رأى وجهها كلما يراها يتذكر انها من ناحية من قتل زوجته فيزيد من شدة غضبه وڼار الاڼتقام تحترق بداخله
رد عليها بصوته ارخيم انت ايه اللى جابك هنا ليه عزيزة متطلعتش بالقهوة انا من هنا ورايح مش عاوز اشوف وشك ولو صدفة حتى فاهمة
تكلمت بثبات مزيف لا مش فاهمة انت ليه بتعاملنى كده انت مش قلت خدامة وادينى بنفذ اللى طلبته منى ليه بقا مش عاوز تشوفنى انة عملتلك حاجة ولا يكونش كرهك لابوك حالك تكره كل الناس
فى لحظة بل اقل من الثانية وجدت ظهرها يرتطم بالحائط بفعل جسده واذا بكوب القهوة ينكسر مصدرا صوت عالى فانقض انس عليها سريعا ليكتم كلماتها القادمة بكف يده على فمها
تحدث بهسيس كالافعى لو اتعديتى حدودك ف البيت ده ك اكتر من خدامة لسانك ده هقطعهولك برررررة
انطلقت مسرعة تجرى من امامه پخوف والدموع تجرى على خديها كالشلال
امسكت بهاتفها مسرعة ثم طلبت عدة ارقام حتى اتاها صوت حميد بتساؤل خير ي ليالى انت لحقتى تحننى قلبه عليه ولكنه توقف فجأة عندما سمع صوت شهقاتها
ليالى بدموع انامش هقعد ف البيت ده دقيقة واحدة انت مفهمتنيش ان ابنك طابعه صعب اووى كده انا هلم هدومى واروح بيت امى وابويا الله يرحمهم وانت تبعتلى ورقة طلاقى وتسبنى ف حالى بقا
حميد بعصبية نعم يختى انتى نسيتى نفسك ولا اى ي بت انتى قدامك حل من الاتنين ي تحننى قلب انس عليا وتخليه يسامحنى ومعرفش ازاى دى شغلتك ي اما تسمعينى خبره وتريحينى منه لانه لو فضل عايش من
ي
اما يحلوة لو معرفتيش تعملى ده
بعيد روحك كمان سلااام
يتبع .....
سمسمة محمد
اسفة على التأخير