قصه
المحتويات
الممرضة و تستجيب و سليم بيساعد حور و بدأ يشوف رأس ابنه فأتوتر أكتر...
اتكلمت الممرضة بصوت عالي و نرفزة
يوووه ما تسمعي الكلام بقى!!!
بص لها سليم بنظرة رعبتها فبلعت ريقها و بتوتر
و الله يا دكتور ده عشان مصلحتها مش قصدي..
ضيق عيونة و بجدية
حسابك معايا بعد الولادة...
و خرجت رأس أبنه و بقت بين إيدية فنزلت دمعة من عيونة و بحب
بصت له حور و هي بتنهج من كتر صريخها و تعبها و بقت تعمل اللي الممرضة تطلبه منها و صړخت بصوت عالي لحد ما خرج أبنها...
الممرضة بنبرة كوميدية
ما كفاية نحنحه بقى و يلا أقطع الحبل السري يا دكتور!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخاتمة.
مش طالبة غير ٢٥٠ كومنت و رأيكم يهمني
جعان يا مدام..و ربنا يباركلك فيه.
ليه اللخبطة دي بس يا حبيبتي دي سنة الحياة.
بصت لها حور و كانت عيونها مدمعة فتأثرت الممرضة و بإبتسامة
بصي اعتبريني أختك و يلا هساعدك في أي حاجة.
خدت البيبي من حور و بلطف
يلا ظبطي نفسك عشان النونو جعان.
لاحظت الممرضة ده فقالت بهدوء لحور
ارفعي هدومك زي ما كنتي يا حبيبتي عشان الولد ميضايقش و يعيط و بعدين محدش غريب هنا يا حبيبتي و لو عليا هستنى بره لحد ما تخلصي.
لااا مش عليك ده كتر خيرك أنك بتساعديني لكن في حد موجود و مش مرحب بيه!!!!
وقف البيبي رضاعة و بدأ ېصرخ فانتفضت حور پخوف على ابنها و بحنان
لااا يا روح ماما متعيطش يا حبيبي.
و حاولت ترضعه لكن رفض و بقى
ېصرخ فقالت الممرضة بجدية
مدام حور ابنك لو رضع منك و أنت متضايقة أو زعلانة هيتعب.
.
و قلبت الطرابيزة عليهم و ببراءة مصطنعة لسليم
بص لها سليم بعين ضيقة و غيظ
ماشي ياا سعيدة!!
خرجت سعيدة من الأوضة و هي بتضحك عليهم بتسلية و بدعاء
يارب يتصالحوا بقى الا الواد الصغير ده ملوش ذنب.
فتحت لنائل
الباب و قالت بصوت واطي مش مصدقة اللي عملته
قټلته قټلته يا ناااائل.
نائل دخل بص بره ليكون حد شافه و هو داخل و قفل الباب.
غمض عيونه پغضب من عملتها فقالت بعصبية و صوت عالي متوتر
رد عليها بغيظ
و حط ايده على شعره يرجعه لورا بيفكر يعمل ايه فقال بهدوء ظاهري
اممم...تمام..اللي هعمله بقى مترفضيش فيه كلمة يا هتروحي في داهية.
كان لسه الولد پيصرخ فقالت بحدة
اتفضل اطلع بره عشان أرضع الولد.
قعد سليم بتناحة
ما ترضعيه هو حد ماسكك.
نفخت بضيق من تناحته و بغيظ
صبرني يااارب ارضعه ازاي يا بني آدم أنت و أنت قاعد كده.
اتغاظ من طريقتها هو كمان و بزعيق
أنا أبو ابنك يا مدام!!!!
أسف يا بابا بس ماما عصبتني و الله.
فتح البيبي عينه و كأنه بيبص لسليم و زاد في العياط أكتر فقال لحور بجدية
اخلصي و رضعيه.
اضطرت تسمع كلامه لأن قلبها بيتقطع على ابنها و بخجل
هرضعه ماشي بس من فضلك متبصش بقى.
ابنها ليها و بدأت تحاول ترضعه و مديه كتفها لسليم عشان ميشوفش حاجة فقال بسخرية
اللي يشوفك كده يقول إني مش جوزك.
عيونها ډمعت و اتنهدت بحزن
كنت لكن من يوم ما شكيت فيا و صدقته خلاص حسيتك غريب عني.
مشت بصوابع ايدها على وش ابنها و بإنكسار
مكنتش أتوقع ده أبدا لدرجة حسيت نفسي في حلم و كل ده هينتهي.
حط ايده على كتفها و بجدية
زي ما سمعتي لتهديده و نفذتي كلامه عشان تنقذي حياة ابننا أنا كمان اتجبرت أكمل في اللعبة دي عشان أقدر أوقعه.
ابتسمت بسخرية و بصت له
و يا ترى بقى قدرت!
كان سايق العربية و جمبه روز و خالد على الكنبة اللي ورا و ماشيين في شارع ضلمةوقف العربية في نص
الشارع و بجدية
هنزل دلوقتي أرمي البغل اللي ورا ده...و الناس لما يلاقوها هيبلغوا البوليس.
روز پخوف
تمام تمام.
ركب العربية و اتحرك بسرعة بعيد عن خالد.
سليم بصدق
اتنهد و رجعت تبص لابنها و هو بيرضع
.فكرت في كلامه بهدوء و عقل و لنفسها
هو فعلا عنده حق...اه غلط في اللي عمله بس كله لمصلحة ابنكم..و بعدين هو خاېف أهو عليا.
و بصت لسليم بتدور على أي نظرة خبث أو خداع في عيونه لكن لقت عشق و ندم على فعلته.
رجعت بصت للولد بين أيدها لقته نام رفعت كف
اتفضل يلا خد البيبي عشان تنيمه اه مش ده كان كلامك ليا و أنا حامل إنك هتساعدني.
و هي ضامة ابنهم الولد ليه فشاله منها برهبة و عيونه دمعت بفرحة.
هو اللي ولدها اه لكن مقدرش يشيل ابنه و سعيدة هي اللي شالته و عملتله كل حاجةبدأ يضحك بصوت عالي و هو فرحان لصلحهم و بقى حاضنها هي و الولد.
صحى الولد على
متابعة القراءة