قصه الجد وحفيدته كامله بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

أن تبقى
كما هي تلمع في عيناه ك البريق عندما يرأها أخذها في عالمه الذي هي أخذته إليه ليريها كما هو يراها فتتشبث به أكثر كما هو
كأنها قطعة سكر 
يخبرها أنها جميلة فتنبت الأزهار من خديها والفراشات تطير حولها لم تكن عيناك فائقه الجمال الأمر فقط أنهما عيناك ومين ينسى ومين يقدر ف يوم ينسى ليالي الشوق وڼار وجماله أول سلام بالأيادي ولهفة المواعيد أقدم يدك وسط يدي حلوة الكفوف
عند يوسف أتسعت عيناه بشده من فعلتها ف هو تمنا هذه الحظه من زمان لم يبتعد عنها لعندما وجدها نامت ووضعه على السرير وهو يتأمل ملامحها وينام هوا الاخر وفي داخل ضلوعه أبنته التي لم يراها من وأحد وعشرون عاما
في غرفة مالك في نفس الدور
الفتاه پخوف ص صورصار
مالك پصدمه ص صو إي يا روح أمك
مريم وهو تشاور على احدى الاتجهات اهو عناك ك كان هيجي عليا
زفر مالك بضيق وهو يتجه نحوه وقبل ان يصل إليه طار في الهواء داور بنظره ليراه ف لام يجده نظر إلى وجده تصرخ وتشاور على شعره نفضه من عليه ليطير نحوها دلفت إلى الخارج بصړيخ وهي تجري لم تنظر خلفها ترا هذه الشاب الذي يدعو مالك وهو يضحك عليها
بعد مرور أكثر من أسبوعين في الصعيد كانت قمر تقف في المطبخ تحضر كعكه شكولات وقفت على طرطيف أصابعها على الكرسي لتحضر الدقيق بعد أن أمسكت به رجعت للخلف وكانت على وشك الوقوع لتتفجأ بأنها بحموله والدقيق أنقب عليها هي وهوا
شمس مش تحسبي بعد كده
قمر بعصبيه خفيفه أنته الي عملين المطبخ عالي أوي مش مرعين أن في حد قصير
شمس قصير بس لسانه أطول منه يعرفه يجيب أي حاجة وغير كده مكناش عرفين أن حضرتك قصير لانك شايفه مفيش حد قصير غيرك ولا حتى زينه
قمر بغيره من ذكر أسمها هو أنت مش طالقت زينه
شمس بخبث ف هوا أراد أن يختبرها اه طلقتها
قمر أما انت طلقتها مامشتش من هنا لي بقى
شمس وأنت عايزها تمشي لي
قمر علشان مينفعش تقعد في مكان أنت فيه وادام هي مش هتمشي يبقى أحنا إلي نمشي
شمس بحد خفيف أنا محدش بيئمرني علشان تبقى عارفه
قمر بغيظ منه بالله
قمر نزلني
شمس أنت أتج.. ننتي يا بت أنت
شمس بيسحب يده لتقع قمر على الأرض ميل شمس بجسده امسك بالعلبت الدقيق وضلق الدقيق كله على شعر قمر صړخت وقامت وقفت وجريت عليه وهو جري بضحك لما مسكت موزايه في إيديها فضل يجر في المطبخ ويضحك بسبب شكلها
وقفت قمر وقشرت الموزه وأكلتها بصلها بإبتسامة قرب عليها وهو بيقرب حدفت القشره وأبتسمت أبتسامه صفرء أستغراب أبتسامتها ولم يمر ثواني وكان
جسده على الأرض
قمر بضحك ربنا على الظالم
شمس بيسحبها بتقع ع بقى أنت بتعملي فيا أنا

كده
قمر بتوتر وهي تبلع رقها بصعوبه بص افهمني
شمس بشخيط أفهم إي
قمر بعيون مثل القطه بالله هي الي وقعت من إيدي من غير ماقصد وانت وقعت
شمس والي حاجه بتقع من يده مش بتقع جنبه ولا بعديها بمترين
قمر بعصبيه ما خلاص هي وقعت ووقعتك أنا مالي إي الأوڤر دا
شمس پصدمه من حديثها أوڤر لا أنت خادتي عليا أوي ودا غلط عليك يقطه
قمر يا حوستي هوا أنا مقولتلكش
شمس لا مقولتيش ياختي
قمر أختك اه ماشي أصلي مراتك
شمس بيبينلها الصدمه دا بجد أزاي
عتمان بحد إي قلت الرب.. ايه والمسخره دي
قمر عملت نفسها أغم عليها حاول شمس أفقتها پخوف عليها حملها على يده وطرق عتمان
شمس بصوت هز أركان المكان حكيممممه عايزه حكيمه بسرعه
عتمان بقلق وديها جوضتها ياولادي وفوقها بالمياه
صعد إلى الغرفه وضعها على السرير برفق وخلفه يقف عتمان احضر العطر وحاول أفقتها قمر فتحت عنيها وهي تمثل الألم
عتمان أنت زينه يابنتي أشيع للحكيمه
قمر تحدثت مسرعه لالا مش عايزه أنا بقيت زي الفل دلوقتي
شمس بشك خلاص يا چدي أنزل أنت وخالي هنايه تحضر الواكل
لغيط أما قمر ترتاح شويه
عتمان خارج وشمس لسه بيلف وجدها تبتعد عنه
قمر بالله لو قربت لهصرخ وخالي جدي يجي يعلمك الأدب
شمس پغضب نعم يا روم أمك
قمر وهي روح مين اهاااا أنا شكلي سكتلك كتير بس أحب اعرفك أني مش هسكتلك كتير علشان تبقى عامل حسابك تمام
بتجده يجري في اتجأها جريت دلفت إلى المرحاض وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح
قمر يلا يا بابا اقعد زي الشاطر كده لغيط اما أخد شاور واطلع وبعد كده نبقى نكمل خناق
إلى الخارج وجدت يجلس على الاريكه بلعت رقها بصعوبه من شكله قام توجه إلى المرحاض ومن غير أن ينظر لها أنتظرت لعندما سمعت صوت المياه وهي تنزل على جسده قربت على الباب وأغلقت الباب من الخلف وهي تربع يديها وتضحك بخبث
في القاهره كانت تجلس أمام الطبيب الذي تتبع معه حالتها النفسيه تمسك النوت بوك والقلم وتكتب ليقر هذا الطبيب 
الطبيب بإبتسامة بقيتي أحسن من الأول
نهال بخجل أه بكتير
الطبيب باين على وشك
تم نسخ الرابط