وردتي
المحتويات
تنظر امامها بهدوء و سكوت
ورد ريم انتي كويسة
حركت ريم رأسها بجمود و قالت عايزة ارتاح .. سبيني لوحدي
ثم حولت نظرها الي عمر لتنظر له بنظرات بألف معني .. بادلها هو بنظرات ندم و لاحظت ورد كل هذا
ورد في ايه .. هو في حاجه حصلت
اردفت ريم و مازالت عيونها معلقة بعمر اسأليه .. ده لو عرف يجاوبك اصلا
عمر صمت بندم ثم قال ببطئ انا كنت مخبي حاجه عنكم .. و صدقوني كنت هقولكم في الوقت المناسب كل حاجه
كريم حاجة ايه !
تنهد عمر و صمت للحظات ثم قال
عمر انا اللي حبست ريم في المدرج يومها .. حقيقي مكنش قصدي كل ده يحصل انا كنت مرتب أنها تتحبس بس لكن ميبقاش في ضلمة .. بس اللي حصل
كريم نظر له پصدمة و كذلك ورد فقالت ايه ! يعني انت السبب
عمر للأسف ده اللي حصل
كريم و بتكدب علينا الفتره دي كلها .. و خصوصا انا يا عمر .. ليه عملت كده ليه خبيت !
و جاء ليتكلم و يقول أنه أراد فقط أن يعاقبها على الكف التي أعطته إياه و لكن فجأة جاء صوت مروة من خلفهم و هي تقول
مروة عشان انا اللي
قولتله !
عمر كدب ! مروة
مقالتليش حاجه اصلا وقتها انت مكنتش اتجوزت ورد ولا انا كنت اعرف إن ريم تبقى اختها
ورد نعم .. ايه اللي انتي عايزاه
مروة پحقد اني أكسرك .. و ريم كانت وسيلتي بس اعمل ايه بقى .. كل حاجه باظت
انفعل عمر ليقول اقسم بالله كل ده كدب محصلش ! مروة مقالتليش حاجه هي بتكدب
عمر نظر لها برجاء و صاح صدقيني كل ده كدب .. انا مقربتش من ريم عشان هي قالتلي ولا عشان ټتأذي و اكون انا السبب
و هنا ريم صړخت به اومال لييه قربت مني كده !
عمر عشان بحبك !
وصلت مي الي بيتها بشرود و
قد ندمت كثيرا على ما قالته و قد وعدت نفسها أن تبعد تماما عن عمر حتي لا ترهق قبلها و عقلها بالتفكير في شئ من المستحيل أن يكون لها و أثناء تفكيرها هذا صدع هاتفها رنينا برقم غريب لترد عليه
مى .. اخبارك ايه
مى الحمدلله .. مين معايا
انا دكتور ايمن
مى بتساؤل اه .. طيب خير يا دكتور
ايمن بخبث طبعا انتي عارفه انكم كلكم اخواتي يا مى مش كده
مى أيوة اكيد
ايمن طيب كنت عايز منك طلب
مى
اتفضل !
ايمن عايزك بكرة تروحي مكتب العميد .. و تشتكي على ريم أنها كانت مش واخده بالها منكم .. و ياريت متطلعش اشراف في حاجه تانية
ايمن بصي يا مى انا مش هكدب عليكي .. انا ملاحظ نظراتك لعمر و عارف انك بتحبيه
مى صدمت قليلا و صمتت ليكمل هو مش كده
مى تنحنحت و اردفت أيوة
ايمن و انا ملاحظ برضو أنه قريب اوي لريم و اكيد الموضوع ده بيضايقك .. عشان كده بكلمك دلوقتي و عايزك تفكري صح .. لو عملتي كده و قولتي على ريم كده .. هتتعاقب و هتبعد عن الجامعة خالص و ساعتها عمر هيبقى مركز معاكي انتي مش معاها !
مى فكرت للحظات ثم قالت
بتردد بس عمر بيحبها
ايمن بيحبها ! كنت متأكد أنه مش مجرد اعجاب .. فكري
صح و هستناكي بكره في الجامعة .. و صدقيني ده الصح لو عايزة عمر لازم تبعدي ريم و دي الطريقة الوحيدة
ثم انهي معها المكالمه و تركها تفكر بحيرة و قد مرت ساعات و عقلها لم يتوقف عن التفكير ! و في النهاية تنهدت بضيق و قررت أن تذهب الي مكتب العميد في اليوم التالي !!
عمر عشان بحبك !!
نظرت له ريم بدموع و حزن ثم
أشاحت بنظرها عنه و استوعب هو ما قاله ليقول بانفعال
عمر أيوة انا بحب ريم .. و بعترف اني كنت غبي في البداية و بسبب عمايلي كنت هخسرها .. و ممكن دلوقتي اكون خسرتها فعلا .. بس لازم اقول كل ده !
ثم اتجه الي كريم و قال كريم انت عارفني .. معقول تفتكر اني ممكن اكون عملت كده زي ما مروة بتقول .. ده انا كنت بحاول على قد ما اقدر أبعد مروة عنها
ثم اتجه الي ريم مرة أخرى و قال فاكرة يوم ما زعقتلك و خليتك ترجعي البيت .. لو انا كنت متفق معاها زي ما بتقول مروة كنت خليتك تسمعي كلامها مش كده .. كان قدامي مليون طريقة اخلي ريم ټتأذي فيهم بس ده محصلش و آخرهم الرحله
متابعة القراءة