روايه ادم وتقى بقلم جهاد
المحتويات
وهو يقبض علي يد تقى خليهم يمشي والا وحيات ربنا هخلص عليهم دلوقتي
تقى متقدرش تيجي جمبهم يا ادم دول اهلي
ادم نعم دول اهلك الي رموكي في ملجئ
تقى في الاول والاخر اهلي من دمي اهلي يا ادم هيحموني من اي حد واولهم منك انت
ادم انتي بتقولي ايه يا تقى بتقولي ايه يحموكي مني انا انا ادم يا تقى ولا نسيتي
بعيد عنك مش عايزة حاجة تفكرني بيك يا ادم
ابتعد ادم عنها والدموع متحجرة في عيناه هتسبيني يا تقى هتسبيني لدرجة دي كرهتيني نسيتي ادم حب عمرك عشان غلطة
ھجم عليها ادم وهو يحتضنها بيداه لا مش هتمشي لا انا بحبك ومستعد اعمل اي حاحة عشان تسامحيني ارجوكي يا تقى انا مقدرش استغني عنك انا كنت ممكن اسيبك من زمان لما عرفت حققتك بس من رغم چرحي وتعبي سعتها بردو مقدرتش اسيبك مقدرتش تبعدي عني يا تقى انا بعشقك انا بتنفس بيكي
خلي عندك رحت رجولا وكرامة وسبني بقي
ابتعد ادم عنها والدموع تنطلق من عيناه ثم قال بنبرة مکسورةبتكرهيني يا تقى
نظرت تقى لادم وقلبها يعتصر من داخل ثم ركدت تصعد الي فوق لكي تاخد اغردها وتمشي من هذا المنزل
.......................
نظر ادم بشرود من الشرفة علي تقى وهيا تذهب مع عمها خارج القصر مسح ادم دموعة
ثم اتي ليه كلامها في زهنوه سيطر الڠضب عليه ثم ھجم علي غرفته وهو يدمر كل شئ فيها .
سمعت حليمي من غرفتها صوت ټدمير ادم كل شئ امامة اعتصر قلبها علي ابن بنتها الوحيد
قامت وهيا تحمل علي عجزها لتتوجه الي غرفته
طرقت الباب عدة مرات سمعت من خارج صوت
وهو يأمر الطارق بالبتعاد عن غرفته
دلفت حليمي الغرفة انا يا ادم انا حبيبي عايزة اطمن عليك نظرت حليمي عليه بشفقة وهو جالس علي الارض يضع يده علي وجه يبكي
رتبت حليمي عليه بحنو بس يا ادم متعملش في نفسك كده اسمعني يبني انت غلط يا ادم الي عملته فيها من شواية انت كسرتها كسرت نفسها قدام كل ناس عيرتها ضيعت احسسها بالامان جمبك هيا كانت منتظرا منك تدافع عنها وتحميها بس صډمتها فيك وانت الي وانت بإيدك عرتها قدام الناس ڠصب عنها جرحها لسه مطبش منك اوعي تفتكر ان هيا بتكرهك حقيقي لا يا ادم دي بتحبك وپتموت فيك يمكن اكتر كمان ما انت بتحبها بدليل فادتك بروحها عشان تحميك من الړصاصة هيا بس مچروحة سبها شواية جرحها يطيب
عشان تعرف تسامحك وبعدين سبها تحس بالجو الاسرة مع اهلها سبها تحس بالاحساس الي اتحرمت منه طول عمرها خليك قوي يا ادم
خليك ادم الي اعرفة عشان تقدر ترجعها لحضنك تاني تقى بتحبك وهترجع تاني بس هو مجرد وقت يا ادم فاهمني يبني
رفع ادم وجه من حضڼ جددته ينظر لها وهو مزال يبكي مثل الاطفال انا بحبها اوي يا تيته مقدرش اتصور حياتي من غرها انا سايب حياتي وشغلي برة عشنها انا لسه قاعد هنا عشنها ونبي يا تيتة روحلها اعملي اي حاجة اقنعيها هيا بتحبك وبتسمع كلامك
حليمة حاضر يا ادم هروح بس سبها فترة تريح اعصبها مع اهلها اسمع كلامي وانا اوعدك يا نور عيني ان هرجعها لحضنك تاني
خفي ادم وجه في حضڼ جددته ربنا يخليكي ليا تيتة
حليمة ويخليك ليا حبيبي ويصلحك الامور يارب
ظل ادم يبكي بصمت في احضان جددته
وهو يدعي ربه
مر اسابيع علي هذا الحال تقى تاثكن في منزل عمها وابن عمها برفقت صديقتها سميرة
حولت تقى تأخذ علي وضعها الجديد بالاضافة الي تعملها مع عمها بدئت تطور الي الاحسن وخصوصا مع سيف ابن عمها بدء يتكون صداقة بينهم احست تقى قي منزل عمها بالاطمأنان والامان من رغم كذالك ظلت تقى تعاني
من محولتها عن ابتعدها عن ادم نعم انها اشتاقت له كثير حولت تقى تنسي اي شئ يذكرها فشلت عندما تتذكره كل ليلا احضرت تقى هاتف وخط جديد لكي تتصل به كل يوم قبل خلودها الي نوم كان تسمع صوته الذي اشتاقت له كثير ومن رغم اشتيقها ظالت تقى علي موقفها من ادم الذي ابتعد عنها منذو تركت القصر .
بدء ادم يذهب الي فرع شركتة في القاهرة بعد ما اهمله كثير وبدء في ثفقته الجديد وطلب من جددته ينتظرون في مصر عددة اسابيع اخرا لكي ينفذ المشاريع الخيرية الذي يقوم بها و محاولة رجوع تقى الي احضانة مرة ثانية
كان ينتظر ادم مكلمتها كل يوم في نفس المعاد كان يعلم انها هي كان يفتح الخط ويستمع الي سكوتها وانفسها المتسارعة ثم يقفل
ويخلد لنوم ليعود لصباح الي يومة المتكرر
في منزل تقى الجديد عند عمها
نزلت تقى من الدرج لكي تذهب الي عمها قبل ما يغادر هو وابنه سيف الي امريكا لكي يكمل
جلسة العلاج اقتربت تقى من عمها لكي تطبع قبلة علي راسة تروح وترجع بسلامة يا عمي
عبدالتواب ربنا يخليكي ليا يا روح عمك تقى مش هوصيكي لو عزتي اي حاجة اطلبيها من البواب الي برة هو هيجبهالك وخلي بالك من نفسك يا بنتي ولو زهقتي خدي صحبتك وسواق اي حته هيوصلك ليها المهم متكنيش لوحدك يا تقى فاهمة يا بنتي
ضحكة تقى بخفة وهيا تنظر له ايه يا عمي انت فكرني صغنونة متخفش عليا انا افوت في الحديد المهم انت خلي بالك من نفسك ومتتأخرش عليا
عبد التواب هو اسبوع اخلص الجلسات وهرجع انا وسيف ونعض معاكي يا حببتي
تقى وهيا تنظر لسيف خالي بالك منه يا سيف والا بقي هتزعل مني خالص انت عرفني
ضحك سيف وهو ينظر لها لا لا طيب احسن انا اقدر يا عم شرير متخفيش هنرجع علي طول بس المهم زي ما بابا فهمك عايزة تخرجي خدي سواق هو هنا عشان يوديكي كل مشوار الي انتي عيزاها
تقى مش كنت وعتني هتعلمني السواقة
سيف والله هعلمك بس لما ارجع يا شقيه
تقى طيب تحبو اجي معاكم المطار
سيف لا خليكي انتي هنا ملهوش لزوم ثم نظر لأبيه وهو يمسك كورسيه مش يلا بابا
عبدالتواب يلا يا سيف يدوبك نلحق الطيارة
اودعت تقى عبد التواب وهيا تحس بأحساس
متابعة القراءة