سر الثقوب في تمثال أبو الهول بحيرة وسراديب ومدينة أسفل التمثال… .هل تم الوصول إلى مدينة تحت الأرض ؟
مدينة كاملة
وقبل سنوات، التقى عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، وفدًا أمريكيًا رفيع المستوي من بينهم مثقفين وأدباء وأساتذة جامعيين وشخصيات عامة أمام التمثال، وحينها كان الوفد يتحدث عن مدينة مفقودة تحت أبو الهول إلا أنه أكد لهم عدم صحة ذلك، ولا يوجد دليل علمي على الإطلاق.
وفيما يرتبط بالأنفاق الموجودة تحت أبو الهول، قال حواس إن لكل نفق أو سرداب قصة، حيث يوجد السرداب الأول أعلى ظهر التمثال، وحفره المهندس الفرنسي «بيرنج» عام 1937 خلف الرأس، وكان ذلك بحثاً عن كنوز داخل جسمه، وحين تم إعادة تنظيف هذا السرداب، كان أهم ما عثر بداخله جزءا من رداء الرأس الخاص بأبو الهول.
أما السرداب الثاني فيوجد بالجانب الشمالي من التمثال، ولا يمكن رؤيته الآن، حيث تم إغلاقه بواسطة الأثري الفرنسي «بارثر» ويتردد حتى الآن أنه يحتوى على كنوز وآثار.
ويقع السرداب الثالث خلف «لوحة الحلم»، حيث قام المغامر الإيطالي كافجليا في أوائل القرن التاسع عشر، بالحفر أسفل صدر أبو الهول وعثر على لوحة الحلم تغطي فجوة عمقها ثلاثة أمتار، وتعود هذه اللوحة إلى الملك تحتمس الرابع.
وتحكي قصة الحلم المكتوبة بالخط الهيروغليفي عن تفاصيل زيارة الأمير تحتمس إلى منطقة الأهرامات، قبل أن يتولى عرش مصر، وغلبه النوم في ظل تمثال أبو الهول، الذي زاره في منامه، وبشرى بأنه سيصبح ملكاً لمصر، وفي مقابل هذه البشرى طلب أبو الهول من تحتمس أن يقوم بإزالة الرمال التي حاصرته ودفنت معظم جسمه.
ويقع السرداب الرابع عند مؤخرة أبو الهول ويدخل إلى جسم التمثال، ويفتح على مستوى الأرض بالجهة الشمالية للمؤخرة، ويلتف عند بداية الذيل، ويوجد العديد من الأقاويل التي تقول إن «لعڼة الفراعنة» تحرس هذا السرداب، وأن أثريا أمريكيا دخل إلى السرداب الذي وصل عمقه إلى 15 متر، ونالت لعڼة الفراعنة منه، ولازمته طوال حياته حتى قضت عليه، كما دخل هذا السرداب الملك فليب ملك بلجيكا مؤخرًا.