الجزء الثالث والأخير بقلم ماجده بغدادى
المحتويات
يا حبيبي متضايق كده ليه
مفيش .. بس يا ستي عمي عايز ينزل الشغل و أنا خاېف عليه .
سيبه ينزل الشغل يمكن لما يتحرك و يشتغل يبقى أحسن .
مش هتفهميني .. أنا خارج .
نظرت في أثره بتعجب
إيه الراجل الرخم ده .. حاجة تسد النفس والبيت ده مجانين و هيجننوني .. أنا إيه اللي خبطني فعقلي ورجعني دي حاجة تقرف .
بتبرطمي بتقولي إيه ! سامعك على فكرة .
بقول أنت زي الفل
__________________
دبرني يا وزير .. هنعمل إيه في الحاج أبو دماغ ناشفة ده
مش عارف .. إيه اللخبطة دي ! اشمعنى يوم العملية بالذات اللي حبكت مععاه ينزل الشغل !!
أنا عارف !! هنحلها إزاي دي
نعمة بالذات مش عايزها تعرف .. كفاية عليها التوتر اللي عاشت فيه الفترة اللي فاتت و كوابيسها اللي بتصحيها من أحلى نومة .
أقبل عليهم خليل
أهلا بضراير مراتي .. شكلي هتطلق من تحت راسكم وأنا كل يوم قاعد معاكم على القهوة .
ههههههههههههه أقعد .. شكلنا كلنا هنتطلق قريب .
لأ مش بالظبط .. بس بتقولي شكلك وراك حاجة مخبيها عني .
هههههههههه الحمد لله أنا مش متجوز خليكوا أنتوا غنوا وردوا على بعض .
شفت المحظوظ .. عايزين نجوزه .. اشمعنا احنا هههههههه تشرب إيه يا خل
أنا طلبت الشاي قبل ما اقعد .. أنتوا أخباركم إيه
إيه .. غيروا المعاد
يا ريت .. دا عمي مصمم ينزل الشغل بكرة بيقول كفاية قعدت أكتر من 6 شهور في البيت.
أوبااااااا .. اشمعنى بكرة بالذات .
أصلنا محظوظين .. مش عارفين نودي الحظ ده كله فين فقلنا نستمتع قليلا بشوية لخبطة ما أنت عارف حظنا دكر .. هنتصرف إزاي بأه
مش عارف طيب ما تخترع بكرة مشوار شغل تعمله عشان لما تختفي من قدام عينه ميدورش عليك .
جلس ثلاثتهم يفكرون وقد احتل الصمت مجلسهم هذه المرة .. كيف سيبعدون أحمد الأسيوطي من أجل الحفاظ عليه مما قد يحدث له من مفاجآت قد تكون ممېتة هذه المرة . انقضى اليوم وخلد كل منهم إلى فراشه تقتله الحيرة و ما كان إلا أن سلموا أمرهم لله و قد أجروا بعض اتصالاتهم للتأكد من خطوات سير الخطة .
التفتت إليه والتوتر يتآكل ملامحها
صباح النور .
مالك يا نعمة فيه إيه
متروحش الشغل النهاردة .. أنا قلبي مقبوض .
قلبك مقبوض !! ليه بس .. طيب وباباكي اللي أول يوم ينزل النهاردة هسيبه لوحده
ياريت هو كمان مينزلش .
ههههههه أنا معنديش مانع بس هو يوافق و أقعد معاكي النهاردة .
بتضحك ! بجد أنا مش مطمنة .
أنتي لما بتبقي خاېفة بتعملي إيه
بقعد أقول و أفوض أمري إلى الله و بقول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
خلاص .. عايزك تقوليهم طول النهار النهاردة و سلمي أمرك لله .. ادعيلي أنتي بس ربنا ييسرلي الأمور عشان عايز أتفق على بضاعة جديدة النهاردة .
دعيالك من غير ما تقول وهفضل أدعيلك دايما .
تناول كفها وقبله بحنان
ربنا ما يحرمني منك .
_________________________
هروح دلوقتي أشوف الحاج حمدي يا عمي .. لو تعبت خلي عبد المنعم يروحك .
أقعد أنا اتصلت بالحاج حمدي وعرف إني هنا وهييجي بنفسه
أحمد في نفسه
يا دي النيلة .. طيب هخلع أنا إزاي دلوقتي .. هو ليه مصمم يقفلها في وشي .
سرحان في إيه يا أحمد
بصراحة يا عمي .. كان عندي موضوع كده ملخبطني و مش عارف أعمل فيه إيه .
موضوع إيه يا ابني قلقتني .
لا متقلقش .. موضوع مش خطېر يعني .. أنا بس مكنتش عايز أعرف حد دلوقتي .
ما تتكلم يا ابني من غير مقدماتك دي .. أنا بقلق لما بتقعد تجيب كلمة من الشرق وكلمة من الغرب .
لأ .. لأ .. تقلق ليه أنا مش عايزك تقلق من حاجة .. كل الموضوع إن .. إن .. نعمة .. هي نعمة ....
مالها يا ابني ما تتكلم على طول .
عايزة تروح تكشف عشان الحمل أتأخر وبتلح عليا بس مش عايزة حد يعرف .
طيب يا ابني و ماله .. روحوا أكشفوا ولو حد سألكم رايحين فين قولوله خارجين نزور خليل
فكرة برضو يا عمي .. طيب هروح أحجز لها عند الدكتور عشان منتأخرش .
لازم النهاردة يعني
أنا أجلتها كتير يا عمي وبدأت تتضايق وټعيط كل شوية و تقولي أنت مش مهتم .
هتقولي .. أنا عارف الستات لما بيبقوا عايزين حاجة بيبقوا زنانيين إيه الراجل الرخم ده إيه يعني لما تفكره كل ست شهور .
خرج أحمد من الوكالة و هو يحدث نفسه
طيب أديني خلعت .. عمي بأه أعمل إيه و أمشيه يا رب دبرهالي
رن هاتفه
أيوة يا نهى
أنت مالك متزرزر ليه كده ! الحق عليا إني بكلمك!
معلش يا ستي متزعليش بس أنا مش فاضي .
مش هاخد من وقتك كتير .. كنت بس عايزة أكلمك من غير نعمة ما تعرف .
خير فيه إيه
خدها للدكتور يا أحمد حالتها النفسية بقت وحشة يمكن ربنا يكرمكم و يرزقكم بالذرية .
يا بنت الأيه يا نهى .. إنتي كنتي غايبة عن بالي فين .. عايزك في حاجة مهمة تعمليها .. أرجوكي يا نهى .
خير يا أحمد قلقتني .. عايز أعمل إيه
أنت رايح فين
رايح الشغل هكون رايح فين يعني يا نهى !!
و كمان بتزعقلي و بتشخط فيا !! أنا عارفة أنك بتتلككلي عشان تزعقلي وتشخط فيا وتروح الله أعلم فين .
أنتي اټجننتي باين عليكي .. هتلكك عشان أزعقلك دماغك دي فيها إيه!
اقترب و مد كفه نحو رأسها فصړخت و ابتعدت بسرعة
كمان عايز تضربني ! آه ما أنا الحيطة المايلة هنا سايبني للطبيخ والتنضيف وأشيل ابنك و كمان عايز تضربني .. قول كده جايبني خدامة .
يا نهى إيه اللي بتقوليه ده ! استهدي بالله أنا لا جايبك خدامة ولا عايز أضربك .. إهدي كده واعقلي .
كمان شايفني مچنونة ! تصدق أنا اللي غلطانة .. آه ما أنت شايفني رامية
متابعة القراءة