زي الروايات بقلم نيرة وائل( الفصل الأول )

موقع أيام نيوز

العظيم... يبنتي فيها ايه بس
زهرة مفيهاش حاجة بس انا مش بحب كدا
نورا خلاص براحتك مش هضغط عليكي
زهرة نورا اقفلي ثواني معايا حد على الويتينج هشوف مين
نورا تمام
بتقفل زهرة وبتلاقيه سيف... بتحط ايديها على قلبها اللي دقاته بتزيد جدا وبتاخد نفس وهي مبتسمة
_الو
سيف ازيك يا زهرة
زهرة الحمدلله بخير... وحضرتك عامل ايه
سيف بضحك لا حضرتك ايه بقا فكي كدا
زهرة....
سيف ايه يبنتي روحتي فين
بتكون في الوقت دا حاطة ايديها على بوقها وبتنطط بفرحة بتاخد نفس وبتتنهد
_ايوا هنا يا استاذ سيف
سيف اقولك بلاش حضرتك وفكي تقوليلي استاذ
زهرة بإحراج طيب
سيف طيب انتى شفتي المسدج اللي بعتهالك
زهرة لا مسدچ ايه 
نيرة وائل
سيف بعتلك 2000 جنيه على رقمك اتأكدي انهم وصلوا طيب
زهرة بتوع ايه دول المرتب لسه باقي عليه أسبوعين بعدين انا بقبض 1500
سيف احم... لا ما دول مش المرتب
زهرة امال ايه
سيف دول عشان تجيبي بيهم فستان لبكرة
زهرة بتوتر لا طبعا مستحيل اقبلهم
سيف زهرة ممكن بلاش رسميات بينا بقى
زهرة صدقني مش هقدر اقبلهم مينفعش
سيف بيتنهد خلاص يا زهرة اعتبريهم المرتب
زهرة بس دول زيادة 500
سيف بضحك اهه ما انا زودتلك المرتب
زهرة بس...
سيف مفيش بس... يلا سلام يا زهرتي
قفل الخط وهي فضلت مبتسمة و حاضنة الموبايل بعدها وقفت على السرير وفضلت تتنطط زي الاطفال
_ دا قالي يا زهرتي... دا... دا جميل اوي
بتمسك موبايلها وبترن على نورا
نورا ايه يا زوزة
زهرة بقولك ايه يلا ننزل نجيب لبس
نورا ايه دا جبتي فلوس منين
زهرة من ماما... يلا بقا
نورا طيب تمام هلبس ونتقابل كمان ساعه
زهرة تمام
بيكون سيف واقف في البلكونه وسرحان بيجي ايهاب يقف جمبة
_مريم خطوبتها بكرة
سيف بتنهيدة عقبالك
ايهاب سيف هو انت اهبل ولا بتستهبل بس
سيف الاه ليه الغلط طيب
ايهاب سيف انت بتحب مريم
سيف انا هخطب قريب
ايهاب متضيعهاش من ايدك لسه في فرصة
سيف اسمها زهرة وجميلة اوي
ايهاب انت بحب مريم عيونك ڤاضحاك
سيف اخدت رقم عمها وهتقدملها قريب عايزك معايا بقا يومها
بيمسكه ايهاب من ياقة قميصه وبيزعق انت بتعمل كدا ليه... انت مش شايف حالتك بقت عامله ازاي من ساعه ما اتخطبت بتحبها لازمته ايه ۏجع القلب دا بقاا... عايز تعمل زيي عايز تفضل عايش طول عمرك وحيد وقلبك مكسور وزاهد الدنيا وكاره كل حاجه.... بتعيدوا نفس القصة ليه انتوا اغبية
سيف انا مش بحبها... انا مش بحب حد
ايهاب بتحبها وپتموت فيها وعيونك ڤضحاك...دا انت حالك اتبدل 180 درجة من ساعه ما وافقت على احمد مش شايف شكلك بقى عامل ازاي انت بقيت عايش جسم وبس لكن روحك... روحك معاها
بتدمع عيون سيف و بيزق ايد ايهاب وبيتكلم بعصبية ايوا بحبها... بحبها اوي انا بعشقها بس هي محبتنيش... هي حبته هو ولما اتقدمتلها رفضتني عشانه
ايهاب پصدمة اتقدمتلها
سيف ايوا.... يوم ما اتعاركت مع احمد في الجامعه وعرفت انه هيتقدملها جريت على بيتها زي المچنون وقولت لخالتي انى عايزها لكنها رفضتني وقالتلي مدخلش في حياتها هي واحمد 
نيرة وائل 
بيحضن ايهاب وبيعيط
_ انا بحبها اوي يا ايهاب انا مش هقدر اعيش من غيرها.... مكنتش اعرف اني بحبها غير لما لقيتها بتروح من بين ايديا... طول عمرنا كنا صحاب واخوات وارتبطت اكتر من مرة لكن ولا واحدة ملت قلبي وعيني زيها مكنتش اعرف ان دا حب هي كانت جمبي من يوم ما وعيت على الدنيا زيها زيكم فرد من عيلتي وجمبي دايما بس مكنتش اعرف انها مختلفة... مكنتش اعرف اني بحبها والله مكنتش اعرف
بيشدد ايهاب من حضنه وبيطبطب عليه
سيف هي محبتنيش ليه يا ايهاب زي ما حبيتها... ليه حبته هو عملت فيا كدا لييه
ايهاب اهدى يا سيف... اهدى
سيف مش قادر ڼار في قلبي حاسس ان روحي بتطلع... مش عارف هشوفها ازاي بكرة..... هشوفهم مع بعض ازاي انا هستحمل ازاي
ايهاب متروحش يا سيف وانا هقول انك تعبان ومعرفتش تيجي
سيف لا... هروح لازم اروح
واخيرا اليوم المنتظر 
كانت مريم واقفة قدام المراية بفستانها الازرق الستان ورافعة شعرها بطريقة رقيقة كانت جميلة جدا لكن عيونها كانت بتلمع بالدموع
بينادي حد من برا الاوضه يلا يا مريم اطلعي العريس وصل
بيبدأ صوت الزغاريط يعلا والكل بيتحرك حواليها وبيناديها... بتمشي ناحية الباب بخطوات بطيئة كان في دماغها الف فكرة نفسها تسيب كل دا وتهرب... بټلعن قلبها اللي حب سيف واللي بسببه تعيسة لحد دلوقتي بتفتح الباب وبتلاقيه في وشها اول ما بتشوفه دموعها بتنزل و بتترمي في حضنه وبتتعلق في رقبته 
زهرة مريم انتي بتعملي ايه
يتبع 
_ لابسة اسود ليه 
_ مطقمة مع حظي 
_ بيرد بضحك لا رد مقنع برضو
بس طالعة جميلة اوي النهارده هتغطي على العروسة كدا 
بتبتسم بخفة خلاص بقا يا ايهاب راحت عليا 
ايهاب راحت عليكي! ... هو انتى مش بتبصي على نفسك في المراية يا دلال 
دلال بتنهيدة لا لسه كنت واقفة قدامها اهو بس مشوفتش حاجه من اللي انت بتقول عليه
ايهاب لو تشوفي نفسك بعيوني هتحبيها اوي والله 
بتفرك ايديها بتوتر عن اذنك هروح اشوف مريم 
كانت لسه هتمشي لكن بيشدها من دراعها وبيبتسم بۏجع 
_ هتفضلي تاعبة قلبي كدا كتير يا ديدا 
غمضت عيونها عشان تتفادي النظر في عيونه اللي بتلمع كل ما بيشوفها 
ايهاب بصيلي يا دلال... بصي في عيني ولو لمرة شوفي الحب اللي ليكي فيها 
بتفلت دراعها منه وبتمشي بسرعة من غير ما ترد عليه... بيبص لطيفها بحزن وبيتنهد بحرارة 
________________________
زهرة انتي بتعملي ايه يا مريم
بتبص مريم لمصدر الصوت وبترجع تبص على ايديها اللي متعلقة في الهوا كأنها حاضنة حد
زهرة بتقرب منها انتى عاملة كدا ليه فى ايه
بتفوق من شرودها وبتعرف انها كانت بتتخيله
مريم هاااا.. لا ولا حاجه يلا بينا احمد وصل
بتجري بسرعة عشان تتفادي الرد على زهرة... اول ما بتطلع لبرا بتلاقي احمد واقف في انتظارها وهو مبتسم بتمشي ناحيته بخطوات بطيئة ومع كل خطوة بتمشيها بتحس ان روحها بتتسحب لحد ما بتوصل عنده بيبصلها بحب وهو بيبوس ايديها
احمد بابتسامه انتي ازاي جميلة كدا 
بتبتسم ليه بتوتر وبتقعد... كانت طول القعدة عيونها بتدور على سيف وسط الموجودين لكنها مش بتلاقيه لحد ما بيجي وقت تلبيس الدبل ساعتها بيكون كل اللي ف دماغها انها لازم تهرب دلوقتي لكنها حتى مش بتقدر تقوم من مكانها 
نيرة وائل 
بيمسك احمد ايديها عشان يلبسها الدبلة لكن بتقع منه وبتدحرج في الارض لحد ما بتوصل عند رجل حد من اللي واقفين بترفع مريم نظرها اللي كان على الدبلة عشان تشوف سيف قدامها عيونها بتلمع اول ما بتشوفه وبتبتسم وهي شايفاه بيقرب عليها وماسك الدبلة في ايده 
احمد مريم 
مريم..... 
احمد مريم هاتي ايدك 
بتكون بتبص لسيف بۏجع ومش بترد 
بيمسك سيف ايديها وبيحطها في ايد احمد بتفوق من شرودها ساعتها على المنظر البشع دا 
الشخص الوحيد اللي عشقته بيحط ايديها في ايد حد تاني عشان تكون ملكه 
بيلبسها احمد الدبلة وهو مبتسم وبيناولها دبلته عشان تلبسهاله بتكون ايديها بترتعش بتتمنى لو الارض تتخسف بيها دلوقتي
على الجنب التاني بتكون
نورا واقفة ودموعها نازلة بتجري على اقرب اوضة وهي بتتنفس بصعوبة بتقفل الباب وپتنهار على الأرض وهي
تم نسخ الرابط