رواية فوق الروعة

موقع أيام نيوز

اليل صاحيين و قفلت الباب براحه ومشيت 
بصوا لبعض و قعدو يضحكوا و راحوا في النوم من الټعپ 
________________يتبع
اصحي يا اخره صبري منك ليها يلا قوموا 
ايه يا ماما علي الصبح سيبينا ننام 
صبح ايه اللي انتي بتقوليه الساعه 5المغرب انتو لو حابين تمثلوا فيلم وثائقي عن عائله الكوالا مش هتناموا كلوا دا 
صباح الخير ياطنط 
يا صباح النور و الهنا و الحجات الحلوه كلها 
شفتي التفرقه العنصريه في البيت ما جايده نايمه معانا و صاحيه معانا 
جايده تعمل اللي عوزاه ويلا قومي انتي وهيا يلا
قامو البنات بټعپ و مش قادرين يتحركوا بينما جايده قامت نشيطه و مبسوطه 
ايه النشاط دا علي الصبح يابت بدلوكي ولا ايه 
مين دول 
محدش يا جايده يلا نفطر
ضحكت و راحوا يتشطفوا و ياكلوا 
جهزو الاكل و كانت جايده معاهم بتتعلم معاهم الاكل وسط ضحكهم و كلامهم و خناقاتهم 
اخدو الاكل وراحوا قدام التيفزيون و قعدو يسمعو مسلسل لن اعيش في جلباب ابي كلهم و هما مندمجين و حاطين ماسك علي وشهم 
قعدو علي كدا طول اليوم و بعدها قامو يجهزو باقي جهاز فاطمه و يستفوها في شنط 
_هوا ليه بتاخدي حجات كتير كدا 
لا كتير ولا حاجه دا هما حيالله 100مفرش و ٢٠بطانيه و٢٩٩فوطه و 
_ممكن سؤال
قولي يختي متستأذنيش
_ليه 299مش 300
عشان الحسد و العيد و النقر 
_اه اوكي كملي
بس يختي و ١٥٠عبايه٥٠طقم استقبال لأول الجواز و 
انا اسفه اني سألك
ضحكوا و كملوا ستفه
لحد ما نامو البنات
بينما جايده كانت قلقانه مش عارفه تنام وهيا بتفكر في اللي بيحصل حوليها 
كانت عارفه ان كلو دا مش مجرد حاډٹھ و ان فيه خطط كبيره بتدور حوليها وهيا مش عرفاها بدليل وجود شريف شخص قوي و مكانه مرموقة في الشرطه يحميها هيا اكيد الموضوع فيه إن و كبيره هيا مش عپېطھ عشان متعرفش ان اللي بيحصل حوليها دا بيتعلق ب حړپ بين جهتين وهيا المفتاح والدها كان خادم كبير للجيش و الشرطه قبل ما يعتزل و ينتبه للتجاره و يسافر برا مصر كلها عمها ومكانته الكبيره في الشرطه كل ممتلكات ابوها اللي بقيت تحت اسمها و كل الاحداث اللي مرت في الفتره اللي فاتت من التهديدات اللي جاتلها من كل مكان د كل حاجه متخططلها من ناس كبيره و خطيره 

هيا سمعت عمها وهوا بيتكلم عن صفقه سلاح و مخډړاټ لتجار كبار عشان كدا مكنش ينفع يسيبها في امريكا من غير حمايه محدش يقدر يقرب منه هوا لكن يقدر يقربوا منها هيا يضروا عصفورين بحجر واحد ياخدو توكيل املاك
ابوها اللي عملالهم ازمه و ياخدو استثماراته و عقوده و يدخلو اسلحتهمم لكن مين اللي بيعمل كدا هيا مش عارفه شمعنا هيا بس 
خلصت كلامها مع نفسها وهيا بتسرح في البيوت حوليها و برد الفجر في البلكونه لحد ما حست ب هزه في جيبها طلعت الچھاژ من جيبها 
صاحيه ليه !
كان شريف باعتلها رساله متسجل بصوته كان صوته هادي مسالم 
داست علي الزرار و اتكلمت عندي فوبيا من الاماكن المغلقه انت ايه الفوبيا اللي عندك 
سألت فجأه بدون مقدمات بصوت هادي وصلها الرد منو المۏټ مۏټ حد حوليا 
بحب اللون الاحمر لون الډم ...كنت بتعلم الصيد و كان اللون الاحمر دليل علي انك فزت من و انا صغيره اللون الاحمر بالنسبه ليا الانتصار وانا پکړھ الخساره 
اللون الاحمر و الابيض لون زهور نادره في اماكن قليله في العالم الزهره المعبره عن الانتصار في الحروب ......مزيج من اللون الاحمر يمثل ډم المضحيين و الابيض لو الانتصار و الرخاء 
كل واحد كان بيحاول يوصل رساله من خلف الكلام عن حاجه 
هيا كانت بتحاول توصل انها خاېڤھ من اللي هيحصل بس برضو من هتستسلم هيا مش هتستخبي 
هوا كان بيحاول يوصلها انها هقتدر مع بعض الخسائر لكن في الاخر هتفوز زي ورده الحروب و انه معاها لحد ما توصل للنهايه 
قربت تيجي !
لسا مخلصتش تصبحي علي خير 
وانت من اهل الخير
قفلت الچھاژ و حطته في جيبها و دخلت تنام 
بينما علي الجانب البعيد كان شريف اللي وصل من يومين لمكان المعسكر في سيناء كان مضايق اول ما وصل لقي احمد و فريقه هناك 
عامل ايه يا شريف 
ملكش دعوه خلص قلي ايه التطورات 
اف دا انت شكلك مضايق بقي ايه مكنتش عاوز تيجي 
بصله پڠېظ والثاني سكت دخلو المخيم و اداه البيانات لها و التحركات و الورديات بتاعتهم 
لبس هدوم الشغل بتاعته و حط جهاز الاتصال بينه وبين فريق و أخد جهاز جايده معاه كان بيراقب المكان لحد ميعاد التسليم اللي بعد بكرا 
خد نفس پضېق و كمل مراقبه لحد اليل كلمها في اول ليله رغم انه قالها متستخدميهوش غير للضروره 
اول ما اتاكد انا بخير كمل مهمته وتاني يوم نفس الكلام لحد ما خلاص بكرا ميعاد التسليم و كان مخڼوق جدا من المهمه و اللي كان رايحله 
كلمها يطمن عليها وهوا بيجهز للهجوم علي العصاپھ و فعلا قفل معاها و جهز فريقه عشان يهجم عليهم 
عمل خطه هجوم و اول شويه نزلوا عشان يوقفوا عمله التبديل طلع ڤخ و الشحنه مش معاهم ضحكو وهما بيتقبض عليهم وهما متأكدين انهم هيطلعو مش عليهم اي دليل لېټصډمو ب احمد و عربيات كتير شرطه قبضت علي الشحنه و المهربين ودي طلعت خطتهم برضوا و قبضوا علي كل العصاپھ عادا الشخص الرئيسي المسؤول عن التهريب اللي كان شريف بيطارده 
كان بيطارده في كل مكان لحد ما نزل في مكان ضيق ومفيهوش مكان للعربيات فا الشخص نزل
من العربيه و جري علي المباني الخاليه وهوا بيبعد عن شريف و شريف وراه لحد ما شريف مسكه في احد البيوت المهجوره 
انت فاكر نفسك هتهرب رايح فين 
ضړپھ المهرب في بطنه و رماه بعيد و طلع يجري وقف شريف وطلع يجري وراه من بيت لبيت ل سطح وراه لحد ما قدر يمسكه و نزلوا ضړپ في بعض بوكس من هنا علي شلوت من هناك علي بونيه من عندي وخد يلا في كل الاتجاهات 
كان شريف متفوق عليه و خلاص هيعتقله حس پألم رهيب في كتفه لقي المهرب ضړپھ بالخڼجر اللي لقيه في الارض وهوا بيحطله الكلبشات جه ېھړپ راح ضاړبه شريف في رجله جامد خلاه و قع علي الارض و مسك الراجل جامد و قعد ېضړپ فيه بغل عجنه خالص ضړپھ فوق ضړپھ تحت بوكس يمين بوكس شمال بقي وكدا 
انت عارف اني واعدها مش هيحصلي حاجه تقعد بقي ټپکې وتتشحتف و ټعېط و تبوظلي القميص وهيا بتمسح فيه عشان اتعوردت اعمل في امك ايه دلوقتي اديك هتأجل رجوعي
يابن الکلپ و مستشفي و حوارات كان لازم سکېڼھ ما كدا كدا هيتقبض عليك 
قومه من عليه احمد و الشرطه
تم نسخ الرابط