للمنتقبات أحبه بقلم إيمان عبدالرؤوف
المحتويات
الاتنين المركز الأول! غاشين من بعض ها!
رؤيا بقولهم كده والله يابابا بس مش مصدقين.
وقتها بصنالها كلنا بقرف راح بابا قال
مقولتليش صحيح وانتي يامعفنه في سنه كام!
بفخر في تالته ثانوي.
دي اللي بقالك سنتين فيها!
قالت بسخط بابا لو سمحت متجحرش شعوري.
مسك الشبشب ورماه عليها لا مټخافيش انا هجرح وشك مش شعورك.
وقتها طلعت برا ودخلت اوضتي انكمشت على نفسي ايوه بحب ابويا ربنا هداه محمل نفسه مۏت امي وزعلان عليها وحزنه قا تله بس عمري ماهنسي الضړب اللي ياما اخدته انا وأمي منه وان امي ماټت زعلانه منه بعد عذ اب شوفناه معاه انا كان عندي 6 سنين خديجه ومكه كان عندهم خمسه ميرال كان عندها تلات سنين عيطت فينك ياأمي وحشتينا.
خديجه اظبطي النقاب مش مظبوط من فوق حواجبك باينه يابنت الجبالي.
رؤيا بصړاخ فييين البنداااانه بتاااعتي.
ميرال الجوانتي بتاعي لو مظهرش هشحوركم.
مسك رؤيااااا الفستان والنقاب النبيتي بتوعي فيييين !
رؤيا بمرح وخوف في الغسيل.
مسك بصړاخ رؤياااااااا.
مسك مبارك ياخديحه مبارك يامكه
ميرال بحضن لأخواتها مبرووك يااخوااتي هيييه اخوااااتي اخوااااتي..
وكل هذا كان تحت أنظار ابوهم اللي كان فخور بهم وفي يده صورة لزوجته الحبيبه الذي كان يحبها وكم هو حزين لمفارقتها جاء صوت ليوقظه من تفكيره بزوجته.
يتبع..
البارت الثاني
وللمنتقبات احبه
شخص عمي!
انت مين!
بابتسامه انا فهد ابن اخوك.
بابتسامة ۏجع كبرت يافهد وبقيت راجل انت اكبر اخواتك صح!
بابتسامه بشوشه اه ياعمي
كنت واقفه من بعيد مراقبه بابا وشايفه بابا واقف مع شاب طويل بشرته سمرا عينيه لونها عسلي و اول مااتكلم بابا حاول يبتسم وبعدين بص علينا وقتها نظرته كانت مابين الزعل والفرح معرفتش احدد بس بعدين بصلي وابتسم روحتله ع طول حساه محتاج ايد يشد عليها ده ابويا وعرفاه روحت ووقفت جمب ابويا ومسكت ايده.
رد بابا والشاب وعليكم السلام.
الاب عارفه يامسك مين ده ده فهد ابن عمك حسام.
فهد بللهفه عامله اي يامسك! وحشتيني اقصد وحشتينا.
لقاني ساكته للهفته قلت صوته وطي دلاله على انكساره وقال انتي نسيتيني ولا اي
كنت واقفه وباصه عليه بفرحه يمكن مبسوطه اني منتقبه عشان ميشوفش فرحتي بيه نزلت راسي علطول لما حسيت انه بص على عيوني ويمكن قرأ فرحتي فيها واللهفه اللي في عنيا تجاهه عشان
عمري ماهنسي ولا نسيت فهد الشخص اللي كان بيدافع عني لما كنا في بيت العيله الشخص اللي كان بيحاوطني وبيخاف عليا اكتر من ابويا الشخص اللي شالني وجابلي شوكلاته وشيبسي وحاجات حلوه وقت ماكان لازم ابويا اللي يجبلي دموعي نزلت وانا بفتكر ايوه ده الشخص اللي حضڼي وقت ماكنت محتاجه حضڼ ابويا...
لقيته اتكلم بكل فرحه وابتسامه عريضه على وشه بجد فكراني!
كان قلبي دقاته عاليه وفي اضطرابات في قلبي كده لا مش عاجبني حالي مش عاجبني خالص..
وقتها قربوا اخواتي مني وقربت رؤيا على ودني واتكلمت مين ابو عيون عسلي ده.
جزيت على سناني واتكلمت بصوت واطي غضي بصرك ياللي مشوفتيش ساعه ربايه.
ميلت تاني وقالت بضحك تربيتك ياست مسك.
معرفتش اكتم ابتسامتي على كلامها كان وقتها بابا بيقولهم انه ابن عمنا بس سكتت لما بابا كان موجهله سؤال ووقتها مردش عليه وقتها بس رفعت عيوني ناحيته لقيته باصصلي انا اتوترت حسيت اني سخنت فجأه وقلبي اتنفض مره واحده..
بابا بصوت عالي يافهد.
بتوتر اي اي ياعمي..
اي اللي جابك هنا في الجامعه.
كنت جاي مع واحد صاحبي اخوه بيتكرم هنا وانتوا اي اللي جايبكم.
لقيت بابا قال بكل فخر ونظرته علينا عشان خديجه ومكه بناتي بيتكرموا وهما المركز الأول..
مبارك ليكم والله.
الله يبارك فيك.
وانتي يامسك ډخلتي اي!
اتكلمت بهدوء وقوه دخلت حقوق..
قال باستغراب بس لي دي صعبه ولا مجموعك كان قليل! لا بالعكس مجموعي كان جايب طب بس انا حبيت حقوق وكان نفسي ابقا محاميه عشان اجيب حق الناس وبالذات حق المرأه اللي بتتضرب وبتتهان في ظل المجتمع الذكوري ده.
نظرتي انا وفهد جات على بابا بدون قصد وقتها بابا اتنهد وسابنا ومشي.
وقتها اخدت نفس وكان اول واحد اتكلم فهد لسه منستيش!
رفعت نظري ليه معرفتش انسى.
بصلي بنظرة غريبه عليا وقال بابتسامه كبرتي يامسك وبقيتي قويه وغريبه عليا مش مسك الصغيره اللي كانت بتجري في حضڼي تستخبي.
بصيت لأخواتي بنظرة يلا نمشي ورديت عليه الحياه بتكبر وبتقوي وبتبقا حضڼ لينا مبتخليناش محتاجين أحضان حد فرصه سعيده يافهد
سيبناه ومشينا سمعته وهو بيقول بصوت عالي فيه للهفه اتمنى تتكرر..
كنت ماشيه وبقول في بالي وانا كمان اتمنى تتكرر.
وكانت
تلك بداية حب مسك
رؤيا سلام يامسك متأخره على الددرررس.
مسك طب ياختي
متابعة القراءة