رواية سړقت زوجي ولكن شيقة جدا كاملة بقلم الكاتبة إسراء إبراهيم
المحتويات
وهي بتبصله بفرحة وحب لانها نجحت في انها تفتح صفحة جديدة معاه وانها هترجعه ليها تاني زي الاول
.............................بقلمي اسراء ابراهيم
تاني يوم كانت فيروز عند عفاف وحكتلها عاللي حصل وان احمد وهي اتصالحم وقررو يفتحو صفحة جديدة سوا وانها هتبعد ليلي عن حياتهم وان كدة كدة ليلي اصلا بقالها فترة مختفية ومبقتش تتصل ولا تيجي زي الاول وعفاف فرحت اوي لكدة وطلبت من فيروز انها تحاجي علي بيتها وجوزها وتهتم باحمد ذيادة شوية عن الاول خرجت فيروز من عند عفاف وقررت تروح لاحمد مكتبه زي ما كانت بتعمل الاول قبل ما تخلف مليكة فقررت تفاجأه وتروحله مكتبه دخلت فيروز المكتب وهي بتدور بعنيها علي السكرتيرة بس ملقتهاش فاستغربت ودخلت مكتب احمد علطول بس اتفاجأت بيه فاضي كشرت بقلق وبعدين خرجت تاني وفي نفس الوقت كانت السكرتيرة جت من الكافتريا فسألتها فيروز بقلق
اتفاجأت فيروز من رد السكرتيرة لما قالتلها بثقة
لا يا فندم احمد بيه بقاله اسبوع مبيجيش المكتب وبيمشي المكتب بالفون
فيروز مكنتش مستوعبة كلام السكرتير فقالت بغباء
يعني ايه بقاله اسبوع مبيجيش اومال بيروح فين
معرفش والله يا فندم انا قولت ان حضرته واخد اجازة مع حضرتك والبنوتة
حركت فيروز راسها بايجابية وردت بسرعة وتردد
ايوة ماهو كدة فعلا بس انا بتكلم انه انهاردة قالي انه هيروح المكتب عشان قضية مهمة اكيد غير رأيه اانا هكلمه ياريت متتكلميش معاه وتبلغيه اني جيت عشان ميقلقش
................................
هتسيبني وتمشي برضه يا احمد وتروحلها انت مش عارف انا ببقي حاسة بايه وانت عندها
قالت كدة ليلي وهي واقفة قدام احمد اللي كان بيلبس چاكتة بدلته قدام المراية اللي في اوضة نومهم ولف احمد وهو بيقولها بحب
نفخت ليلي بضيق واتصنعت الحزن وهي بتسيبه وتقعد علي حرف السرير
خلاص يا احمد مش هتكلم انا عارفة اني الزوجة التانية وكمان في السر وحقي لازم يكون ضايع بس انا راضية يا احمد راضية عشان بحبك
حقك عليا وانا وعدتك ان الوضع ده مش هيطول هو بس مسافة ما احس ان فيروز ممكن تتقبل الخبر ده وقتها هعلن جوازنا علطول وانا لحد وقتها هحاول مأخرش عليكي
حضنت ليلي احمد وهي بتبسم بخبث وبتقوله بحزن مصطنع
انا واثقة فيك يا بيبي انت بس متتأخرش عليا عشان بقيت بمل من القاعدة لوحدي
حاضر يا حبيبتي يلا باااي
.................................بقلمي اسراء ابراهيم
دخل احمد البيت متأخر وكانت قاعدة فيروز مستنياه وحاولت علي قد ما تقدر تبان طبيعية ومتحسسوش بحاجة فابتسمت وهي بتقرب منه وبتقوله برقة
اخس عليك يا احمد للدرجادي هونت عليك تسيبني لحد نص الليل انت بجد بقيت بتتأخر جامد اوي
رد احمد بحب وهو بيقرب من دماغ فيروز وبيطبع بوسة رقيقة عليها وبيقولها بحب
اسف يا حبيبتي بس لو عرفتي اللي حصل هتعذريني بجد
بصتله فيروز بغموض وردت بقلق باين علي وشها وهي بتقوله
خير يا حبيبي حصل حاجة في الشغل
رد احمد وهو بيقعد عالكنبة وبيرمي چاكت بدلته
اصل انهاردة كان في جلسة قضية كبيرة وكان لازم اذاكرلها كويس اوي وفضلت سهران عليها
ملامح فيروز بهتت اول ما احمد قال كدة وقالت بحزن
يعني انت كنت طول اليوم في المكتب
اتوتر احمد ورد بتلقائية وهو بيقوم من مكانه
اه اه يا حبيبتي طبعا
قلب فيروز اتقبض وهي باصة لاحمد جوزها وملامحها بهتت اول ما قال كدة واتأكدت ان احمد بيكدب عليها ووقتها حاولت تمنع دموعها واحساس ان في واحدة في حياة احمد ذاد وبقوة عندها وهنا قررت تتأكد بنفسها عشان ترتاح من الحيرة وتعرف مين اللي في حياه احمد مخلياه متغير عليها اوي كدة
...................................
كانت قاعدة فيروز سرحانة بعد ما حكت لعفاف اللي حصل من وقت ما راحت مكتب احمد لحد كدبه عليها ووقتها عفاف كانت قاعدة وحاطة وشها بين ايديها بحزن وخزلان من ابنها الوحيد وانتبهت لصوت فيروز وهي بتقول بشرود
انا كنت حاسة انه في حد في حياته بس كنت بكدب نفسي وكل يوم كان الاحساس بيزيد يوم عن يوم يا ماما واكدب نفسي تاني واقول ده مستحيل احمد يبص لواحدة غيري انا متأكدة
اتنهدت عفاف بحيرة وردت بهدوء وهي بتواسي فيروز
متسبقيش الاحداث يا فيروز يا حبيبتي جايز ظالماه يمكن في حاجة كبيرة في شغله وهو مش عاوز يشيلك همه متتسرعيش با فيروز واتأكدي الاول يا حبيبتي
كان بيحكيلي وبيقولي كل حاجة مهما كانت صغيرة وتافهة يا ماما
قالت كدة فيروز باندفاع وهي بتبص لعفاف بدموع وفجأة قامت وهي بتكمل كلامها وبتسمح دموعها
خلي مليكة عندك يا ماما عشان هروح لليلي شوية محتاجة اشوفها واتكلم معاها بقالي كتير مكلمتهاش معلش مش هأخر عليكي
اتنهدت عفاف بحزن وردت علي فيروز بحنية
روحيلها يا حبيبتي وغيري جو الحزن اللي انتي فيه ده يمكن هي تقدر تخرجك من اللي انتي فيه ومټخافيش علي مليكة دي حبيبتي
ابتسمت فيروز وحضنت عفاف اوي وبعدين سابتها وخرجت عشان تروح لليلي
.................................
في شقة ليلي كانت قاعدة هي واحمد بيتفرحو عالتلفزيون وبيضحكو بصوت عالي ووقتها جرس الباب ضړب فكشرت ليلي باستغراب وهي بتقول
ايه ده مين اللي بيخبط غريبة انا محدش بيجيلي اصلا
قام احمد وهو بيقول بتلقائية وبيقرب ناحية الباب
عادي يا حبيبتي تلاقي البواب ولا حاجة
بص احمد من العين السحرية الاول واټصدم اول ما شاف فيروز قدام الباب فرجع تاني بسرعة وهو بيقول بصوت واطي
دي فيروز اطلعي بسرعة افتحيلها
اټصدمت ليلي وقامت بتوتر وقلق باينين عليها وقربت من الباب وفتحته بعد ما اطمنت ان احمد دخل اوضة النوم وابتسمت وهي بتقول لفيروز بتوتر
اااهلا يا فيروز ايه المفاجأة دي
ابتسمت فيروز بحزن وردت بهدوء وهي بتدخل من باب الشقة وبتسلم علي ليلي
قولت اسأل انا طالما انتي مبقتيش تتصلي لا تسألي و
فجأة فيروز قطعت كلامها وهي قريبة من ليلي وبتسلم عليها قطعت كلامها والكلام وقف في حلقها وهي شامة ريحة احمد غمضت عنيها وحست بخنقة في قلبها وهي واقفة مع ليلي وشامة ريحة احمد المميزة اللي لا يمكن تغلط فيها ابدا وليلي اتوترت اول ما شافت فيروز واقفة مصډومة واتفاجأت بيها ب......
متابعة القراءة