قصة ضحېة الشهوات كاملة

موقع أيام نيوز

اني أخرجته من حياتي 
في اليوم الموالي قدمت أمه للبيت 
وكنت حينها موجودة أنا وأمي 
دخلت المرأة للبيت وبدأت تصرخ وتشتكي مني لأمي 
لكن أمي لم تستطع أن تخبرها بما وقع 
وكنت أنظف البيت وأقوم بالأشغال 
أبني ترك آلاف الفتيات وقصدك
لكنكي لم تكوني الفتاة المثالية له 
من تكوني أنتي حتى ترمي في وجهي إبني الخاتم
وكيف كانت لكي الجرأة على هذا 
هكذا أنتم بنات هذا الجيل 
تتمكنون من الرجل ومن ثم تتهربوا منه
لماذا لم تسألي ابنكي عن سبب مجيئي لبيتكم. 
نعم سألته. هل تريدين أن تكوني حرة في تصرفاتك 
تدخلين كيفما شئتي وتخرجين 
وتتجولين في الشوارع مع الفاجرات
وعنما تكلم لكي ونهاكي عن هذا 
لم يروق بكي الحال
لا زالت تصرخ وتقول لأمي. تكلمي هذه تربيتك
قلت لها أرجوك اخرجي من البيت 
كل ما في الأمر أنني وابنك ليس بيننا نصيب 
هل هذا هو ردك بعدما اهنتيه واحتقرتيه
وستدفعين الثمن غاليا
ولن اشفي عليك حتى أثأر لابني 
وبعد كل هذا الصړاخ والنواح
أحسست برأسي سينفجر
توجهت لها وجلست بجانبها والدموع تنهمر من عيني 
قلت لها يجب أن تعودي بما جئتي من أجله 
أخبرتها بجرم ابنها 
وقلت لها هذا هو ابنكي الذي لا تعرفيه
اندهشت أمه من الخبر 
ووجهت لها صڤعة بهذا الخبر 
ودخلت في حزن عميق وخرجت وتوجهت لبيتها
وبعد أيام انتشر الخبر بسرعة بين الناس
وبدأ الناس يركبون علي قصص كاذبة
هذا يأخذ علي كلام وذاك يأتي به وووووو
وكل التهم جاءت ضدي 
وكل هذه القصص كانت كافية لټدمير حياتي
وجعلني أكره الزواج تماما حتى وإن تقدم لي أحد آخر 
مرت الأيام على هذا الحال 
وفي يوم من الأيام جائتني أحد صديقاتي 
واخبرتني بأن هناك شاب طلب منها أن تتوجه إلي
وتخبرني باهتمامه بي وأنه يريدني للزواج 
فرفضت مباشرة وطلبت منها أن تقول له أن يبحث عن غيري ......
عادت صديقتي بعد يومين من آخر زيارة لها لبيتنا مرة 
وهي تعلم تماما أني قد دخلت في حالة كارثية 
وكنت أعيش أيامي في حالة توحد رهيبة 
وكل فرد من عائلتي كان يعلم أني لم أعد أرغب في الزواج 
خاصة بعد بلوغي 32 سنة من عمري
طلبت مني أن أكون معها على إنفراد 
أدخلتها معي إلى غرفتي 
تبدلت ملامحها ونظرت إلي نظرت استغراب 
ولسان حالها يقول لماذا حالتي في تدهور من يوم لآخر 
قالت لي. ..هذا الوضع الذي أنتي فيه لا يحتمل 
وهذا كله راجع لعنادك وتتبعك لكل ما يمليه عليكي رأسك
قلت لها... إذا بماذا تنصحني 
قالت لي. الشاب جاد ويجب أن تنظرين في أمره 
سكتت طويلا والدمعة ټحرق اجفاني
قلت لها ماذا تعرفين عنه 

تم نسخ الرابط