روايه بنت من الارياف كامله

موقع أيام نيوز

علينا وقاله ايه يا يوسف انا شايفك انك اتعرفت على حيآآآآه قاله والله يا بابا لسه بتعرف لاقيته بيقول مشان تتعرف اكتر اقدملك حيآآآآه مراتك المستقبليه ان شاءالله
انا بصيت كده وقولت ايه مراته
اي ده مراته ازاي
لاقيت يوسف بيقوله مراتي ايه ياحج انت بتقول ايه بالظبط انا مش فاهم حاجه انا اتجوز دي انا مش فاهم حاجه
قولتله ثواني بس مالها دي.. قالي انا مقصدش بس انتي تعرفيني منين ولا انا اعرفك منين مشان نتجوز ده انا لسه شايفك من ثواني
قولتله ومين قالك اني هوافق على كده ان شاء الله مش انت خالص الإنسان اللي بحلم بيه اصلا قالي كمان انا مش عجبك انتي تطولي يابنتي انتي اصلا انا يوسف ابراهيم ابن صاحب اكبر شركه للنقل التقيل في مصر كلها وعضو في مجلس اداره الشركه انتي بقى مين وقتها سكت وبصيت في الأرض معرفتش اتكلم
راح بابا يوسف رد وقاله هي اذا كنت انت ابن صاحب الشركه فهي صاحبه الشركه نفسها استغربت اكتر ازاي انا مش فاهمه حاجه ومامته كانت ھتموت وهي واقفه بتسمع الظاهر انها كانت عارفه كل حاجه بس كانت بتبصلي نظرات احتقار فظيعه 
استاذ ابراهيم كمل كلامه وقال لما كانت حياه عندها سنتين والدها اتوفى وكنا لسه
وقتها انت عارف مش لاقيين ناكل نسيت يايوسف ولا افكرك انا بعت الشقه اللي كنا قعدين فيها انت كنت لسه عندك عشر سنين واشتركت بالنص في عربيه تريلا كبيره مع خال حيآآه بورثها اللي ورثته عن ابوها وامها وبقالي ١٦ سنه فلوس حيآآآآه معايا
وكل أرباح الشركه من العربيه نصيبها بقيت ادخل بي في عربيه تانيه وتالته ورابعه لحد ما بقينا شركه كبيره ومعروفه يعني نص اللي احنا في ده كله من نصيب حيآآآآه ابتسمت من جوايا بقيت مبسوطه جدا بس هو حط شرط وقال انا ياحياااه مش هقدر اديكي المبالغ دي كلها لاني لو اديتك نص اللي أملكه كل اللي عملته في السنين دي
كلها هيضيع والحل الوحيد مشان تتمتعي بفلوسك هو جوازك من يوسف ابني وقتها يوسف طلع من البيت وهو متنرفز ورزع الباب جامد جدا في وش استاذ ابراهيم
ومشي
واستاذ ابراهيم قالي ماتزعليش ياحياه يوسف طيب جدا والله بس اكيد هو مضايق شويه دلوقتي بس مع الوقت هتحبيه واخدني في اوضه المكتب وقالي حياه انا عارف انك ما بتحبيش حد طول عمرك همك دراستك وبس ارجوكي ادي فرصه ليوسف ابني وانا واثق انك هتحبيه وفي نفس الوقت هتغيريه للأحسن يوسف معظم الوقت ما بيجيش الشركه وكل همه الخروج والفسح مع أصحابه والبنات اللي يعرفهم عاوز اطمن عليه وعليكي قبل ما اموت يابنتي قولتله بعد الشړ على حضرتك قالي مافيش شړ ولا حاجه المت علينا حق وانا خلاص راجل ايامي في الدنيا معدوده جدا كلها من ٦ شهور بالكتير وتقولي الله يرحمه كان راجل طيب قولتله ليه مالك قالي انا عندي
مرض خبيث في المخ وكل الدكاتره اكدوا اني في الحاله متأخره جدا انا راضي بقضاء الله بس كل اللي عاوزه منك انك توافقي على جوازك من ابني وقتها من غير ما افكر وافقت ومش هكذب مش بس مشان استاذ ابراهيم لاء يوسف كمان شاب يتحب 
وقتها يوسف كان بيسمع كل الكلام اللي بابا قاله ودخل علينا وبقي يعيط جامد في حضن ابوه وقاله ليه ماقولتليش قاله مكنش ينفع يا يوسف بس دلوقتي انت عرفت كل حاجه ودي امنيتي الاخيره يا ابني وانا واثق انك هتحب حيآآآآه من كل قلبك بعد الجواز وقتها حتى يوسف وافق بسرعه جدا ويوم في التاني كنا متجوزين من غير أي فرح ولا معازيم من غير اي حاجه وانا اللي طلبت كده لاني مكنتش فرحانه وانا متأكده انه مڠصوب عليا وبيعمل كده بس مشان خاطر باباه اللي بقى ابويا انا كمان من وقت ما
طلب مني اني اقوله يا بابا 
بعد ما كتبنا الكتاب دخلنا اوضتنا وبقي كل واحد منا في مكان ولا كنت لابسه فستان ولا هو كان لابس بدله مفرحتش زي اي بنت عاديه بس كنت راضيه جدا كمان
فضل
تم نسخ الرابط